أدلى نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عبد الحليم علام، بصوته في انتخابات الرئاسة 2024. في مدرسة المنشية بوسط محافظة الإسكندرية.

دعوة للمشاركة في العرس الديمقراطي

عقب الإدلاء بصوته، أطلق عبد الحليم علام نداءً قويًا لجميع فئات المجتمع المصري. دعا الشعب المصري بكافة فئاته إلى الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع خلال أيام التصويت، التي تمتد من اليوم الأحد حتى الثلاثاء المقبل.

تأكيد على أهمية المشاركة الشعبية

أكد علام للمحامين والمواطنين على حد سواء أن الانتخابات الرئاسية هي عرس ديمقراطي يجمع الشعب المصري. دعا الجميع إلى مشاركة فاعلة في هذا العمل الوطني، معتبرًا ذلك واجبًا وطنيًا يبرز تحضر ورقي الشعب المصري.

التنافس في انتخابات 2024

في سياق التنافس السياسي، يتنافس أربعة مرشحين في انتخابات الرئاسة 2024. يتمثلون في الرموز الوطنية، حيث يمثل عبدالفتاح السيسي النجمة، وفريد زهران الشمس، وعبدالسند يمامة النخلة، وحازم عمر السلم.

الإسكندرية والمشهد الانتخابي

تتجاوز الإسكندرية حاجز الأربعة ملايين وثلاثمائة ألف ناخب، مما يجعلها إحدى المحافظات الرئيسية في العملية الديمقراطية. تضم 18 لجنة عامة تنقسم على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب. ويبلغ إجمالي المراكز الانتخابية 351 مقرا انتخابيا و533 لجنة فرعية، إضافة إلى 36 لجنة خاصة بالوافدين.

التحضيرات لتسهيل عملية الاقتراع

تعمل الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية جاهدة لتسهيل عملية الاقتراع. توجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قادت إلى توفير مقاعد ومظلات باللجان، وتحديد أماكن وساحات انتظار، وتوفير وسائل مناسبة للتهوية. وتم رصد عناصر متحركة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. يتم متابعة الشوارع المحيطة باللجان، ويتم رفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، وذلك بهدف توفير بيئة تسهل على الناخبين ممارسة حقهم الديمقراطي.

انتخابات 2024: خطوة رئيسية نحو التحول الديمقراطي

تعتبر انتخابات الرئاسة 2024 خطوة رئيسية في مسيرة مصر نحو التحول الديمقراطي. تكمن أهميتها الإضافية في كونها جزءًا من العملية السياسية المتقدمة نحو التعددية الحزبية والتنافسية السياسية. تأتي هذه الانتخابات بعد عام ونصف من حوار وطني جاد شمل جميع فئات المجتمع المصري.

 

في الختام، نجدد دعوتنا لكم جميعًا للمشاركة الفعّالة في انتخابات الرئاسة 2024. هذه اللحظة الديمقراطية تحمل في طياتها مستقبل مصر، ومسؤوليتنا جميعًا هي تشكيله بمشاركة فاعلة وواعية. انطلقوا إلى صناديق الاقتراع وسجلوا صوتكم في صفحة التاريخ الديمقراطي لوطننا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات نقيب المحامين محافظة الاسكندرية العرس الديمقراطي مصر

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
  • مرشحا الانتخابات الرئاسية في بولندا يعلنان فوزهما
  • السادات يدعو للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ويؤكد: مقاطعتها قرار خاطيء
  • بعد حلف اليمين للأعضاء الجدد بالمنيا.. نقيب المحامين يوصي المنتسبين بالقراءة
  • فوز يحيى أبو عبود بمركز نقيب المحامين لدورة ثانية