أوربان يفاجئ زيلينسكي في الأرجنتين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
فاجأ رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بصورة غير متوقعة في حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وظل زيلينسكي يومئ برأسه خلال تحدث أوربان إليه.
وأظهرت لقطات الفيديو التي نشرتها قناة "زفيزدا" التلفزيونية، خلال حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي، كيف فاجأ أوربان الرئيس زيلينسكي.
ويلاحظ في المشاهد أن أوربان التقى بشكل غير متوقع بالرئيس الأوكراني وشرع بالتحدث إليه ليخبره بشيء ما. وطوال المحادثة، كان زيلينسكي يومئ برأسه باستمرار.
ومن المعروف أن أوربان أظهر في تصريحات سابقة له معارضته انضمام أوكرانيا إلى مكوّن الاتحاد الأوروبي. وبحسب رأيه فإنها (أوكرانيا) واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم.
وقد تم الإعلان في وقت سابق عن رحلة الرئيس الأوكراني لحضور حفل تنصيب ميلي اليوم الأحد 10 ديسمبر.
ومن الجانب الروسي مثل موسكو في حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد السفير دميتري فيوكتيستوف.
إقرأ المزيدواستهل رئيس الأرجنتين الجديد تولي مهامه فور أدائه اليمين الدستورية، مصرحاً بأن بلاده لا يمكنها الاستغناء عن تدابير الصدمة في الاقتصاد، وبشّر بأن عصر السلام والتنمية والحرية والتقدم يبدأ اليوم في الأرجنتين.
وفي مجال السياسة الخارجية، أعلن عن نيته التركيز على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ووقف العلاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأرجنتين - الصين والبرازيل، مشيرا إلى أنه لا يريد التعامل مع الشيوعيين والاشتراكيين.
وقبل أيام، برّر وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف إلغاء زيلينسكي كلمته أمام الكونغرس الأمريكي، بأن القضية تتعلق بالنزاع العسكري وأن الوضع قد تغير في هذا الشأن.
وقال الوزيرعميروف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "هذا نزاع عسكري، والوضع يتغير. لكنني أعتقد أن الرئيس زيلينسكي ممتن وسيقوم باغتنام فرصة مثل هذه الدعوة في المرات القادمة".
المصدر: Lenta.ru + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد بودابست غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
زنقة20| علي التومي
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الموريتاني سيدي ولد التاه، على إثر انتخابه رئيسا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، معبرا عن خالص تهانيه وأصدق تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وجاء في برقية جلالة الملك:
“إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها، سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف.”
وأضاف جلالته:
“واثق بأنكم، بفضل هذه المؤهلات، ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية.”
كما أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية لمواكبة جهود الدكتور ولد التاه، قائلا:
“وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الإستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي.”
وسائل إعلام موريتانية تحدثت عن تهنئة تجاوزت الإطار البروتوكولي المعتاد، لتشكّل إعلانًا سياسيًا واضحًا عن توجه استراتيجي للمملكة نحو توسيع وتعميق شراكاتها الإفريقية، لا سيما مع موريتانيا، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتغيرات متسارعة وتنافس محموم على مواقع النفوذ داخل القارة.
و قالت صحيفة “أنباء إنفو” الموريتانية ، إن الملك محمد السادس لم يكتف بتهنئة ولد التاه على انتخابه، بل أكد بعبارات دقيقة على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، وعلى الثقة التي يحظى بها من طرف المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن “المملكة المغربية لن تدخر جهداً لمؤازرتكم” في مهامه. هذا الالتزام الصريح لا ينفصل عن رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وهو ما يجعل من الرسالة الملكية وثيقة دعم سياسي واقتصادي ذات بعد استراتيجي.
و سجلت الصحيفة أن الرسالة بالرغم من أنها تتوجه إلى شخصية موريتانية، فإنها تحمل في خلفيتها رسالة مضمّنة إلى الفاعلين في إفريقيا، مفادها أن المغرب مستعد للعمل الوثيق مع القيادات الإفريقية القادرة على الدفع بمسارات التنمية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاصطفافات الإيديولوجية. وهو موقف يعزّز صورة المغرب كفاعل استباقي ومبادر في دعم الكفاءات الإفريقية وتفعيل التضامن القاري.
يأتي هذا الدعم وفق الصحيفة، في سياق دبلوماسي جديد بين المغرب وموريتانيا، عنوانه الأبرز هو التقارب المتزايد على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن المغرب ينظر إلى فوز شخصية موريتانية بهذا الوزن على رأس مؤسسة مالية كبرى كفرصة لتوطيد هذا التقارب من خلال تعاون ثلاثي الأبعاد: مغربي–موريتاني، مغاربي–إفريقي، وتمويلي–تنموي.