قال الجيش السوري إن دفاعاته الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية أطلقت على محيط العاصمة دمشق من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل مساء الأحد.وأضاف الجيش في بيان أن صواريخ أخرى لم تعترضها أنظمته تسببت في بعض الأضرار.

نفذت إسرائيل ليل الأحد ضربات استهدفت مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، من دون أن توقع ضحايا، بحسب ما ذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة 23:05 من مساء اليوم (21:05 ت غ) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل".

وأضاف أن القصف استهدف "بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات".

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات لفترة كانت أطول بقليل من سابقاتها.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الإسرائيلي "استهدف مواقع لحزب الله اللبناني" في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي في محيط العاصمة السورية، مشيرا إلى أن القصف "كان على ثلاث جولات".

ولحزب الله اللبناني ومجموعات مقاتلة موالية لطهران مقار ومستودعات أسلحة فيهما، بحسب المرصد.

ومنذ بدء النزاع عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري، وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني.

وصعدت إسرائيل وتيرة استهدافها الأراضي السورية منذ شنت حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات طهران الداعمة لدمشق ترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

كان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة قبل أكثر من شهر جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق المرصد.

اقرأ أيضاًعاجل.. قصف إسرائيليّ يستهدف محيط العاصمة السورية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري هضبة الجولان محیط العاصمة فی محیط

إقرأ أيضاً:

جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق

دمشق – الوكالات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد تداول صورة تُظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشًا على إحدى مآذن الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق.

وبحسب ناشطين، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه، ليتفاجأ بظهور اسم الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها، لتنتشر لاحقًا على نطاق واسع بين المستخدمين وتثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الفعل.

ومع اتساع الجدل، اعتبر ناشطون أن النقش يمثل تشويهًا بصريًا لمعالم المسجد التاريخي، متسائلين عن دور إدارة الجامع في إزالة ما وصفوه بأنه "إقحام سياسي في موقع ديني عريق".
وأشار آخرون إلى أن وضع اسم الرئيس الراحل وابنه بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد يعكس – على حد وصفهم – محاولات قديمة لترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" حتى في الرموز الدينية والتاريخية.

وفي ردها على الجدل، أصدرت إدارة الجامع الأموي بدمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أكدت فيه التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي وصفته بأنه "رمز تاريخي عريق في قلوب المسلمين والسوريين على اختلاف أطيافهم".

وأوضح البيان أن الإدارة ستعمل على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانة المسجد ومحيطه، ومعالجة أي تشوهات بصرية من خلال مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي والمعماري للمكان.

وأكدت إدارة المسجد حرصها على تنفيذ جميع الأعمال وفق المعايير الأثرية المعتمدة، وبالاستعانة بخبراء مختصين، داعية المسلمين إلى التعاون والمساهمة في الحفاظ على الجامع ومحيطه، ونشر الوعي بأهميته الثقافية والدينية.

ويُعد الجامع الأموي بدمشق أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، ويرمز لتاريخ وحضارة المدينة التي شهدت تحولات سياسية ودينية متتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كانوا قد أزالوا بعد هروب بشار الأسد أسماء حافظ وبشار الأسد من على المباني الحكومية والشوارع، ومن بينها واجهة الجامع الأموي نفسه.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطلب من ترامب تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • زيلينسكي يطلب من ماكرون إمداد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ
  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • قريباً.. وفد من قسد يتوجه إلى دمشق لمناقشة الاندماج في الجيش السوري
  • الطائرات المسيرة تربك الدفاعات الجوية في فرنسا
  • في أول تعليق... هذا ما قاله جنبلاط بعد إلغاء المجلس الأعلى السوري اللبناني
  • رجي: نرحب بتعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري ونتطلع إلى الغائه
  • يزبك: تعليق اعمال المجلس الأعلى اللبناني - السوري يجب ان يُستتبع سريعاً بإلغائه
  • بشأن المجلس الأعلى اللبناني السوري.. هذا ما تبلغته الخارجية من السفارة السورية