بـ«سيلفي» وأعلام مصر.. ناخبات «لأول مرة» يوثقن فرحتهن بالتصويت
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بأعلام مصر يقفن أمام اللجنة الانتخابية، والابتسامة لا تفارق ثغرهن، فتيات لم يتجاوزن العشرين وسيدات يشاركن لأول مرة في الانتخابات، حرصن على النزول مبكرا للإداء بأصواتهن في الاستحقاق الرئاسي 2024.
بصحبة أصدقائها وأبنائها، قصدت ياسمين عبدالمجيد، مدرسة عابدين الإعدادية بنات؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، جلست على الرصيف أمام المدرسة تحتفل مع الناخبين، في انتظار دورها، وتقول في حديثها لـ«الوطن»: «فرحتي ما تتوصفش النهارده، ومبسوطة إني انتخبت».
فضلت ياسمين أن تحتفل مع أبنائها وأصدقائها أمام اللجنة: «البنات فرحانين أوي، وطالبت المواطنين بالنزول والمشاركة، وبتمنى مصر تكون أحسن بلد في الدنيا، والحرب في فلسطين توقف».
فتيات يوثقن أول تصويت بالسلفيوأمام مدرسة عابدين، وقفت الفتيات يلتقطن الصور أمام اللجنة يوثقن أول تصويت لهن بـ«السليفي»، وتقول فاطمة، 19 سنة: «دي أول انتخابات ليا بعد ما طلعت البطاقة، فرحت إني لقيت اسمي ورقمي وانتخبت».
وتسود حالة من الفرحة في الشوارع والقريبة من المدارس التي بها لجان انتخابية، بينما تتحرك السيارات في شوارع وسط البلد حاملة أعلام مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يدافع عن تعديلات قانون التعليم أمام النواب
واصلت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون التعليم، وسط تأكيدات حكومية على الالتزام الكامل بمبدأ مجانية التعليم وفتح المجال لنقاش مجتمعي موسع.
وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال كلمته أمام اللجنة، أن مجانية التعليم "حق دستوري لا يقبل النقاش أو التفاوض"، مشددًا على أن النظام الحالي للثانوية العامة سيظل كما هو، وكذلك شهادة البكالوريا المصرية، التي تمثل أحد مسارات التطوير دون المساس بحقوق الطلاب.
وأوضح الوزير أن ما أثير بشأن فرض رسوم على شهادة البكالوريا لا يتعلق برسوم إجبارية، بل بتكلفة اختيارية مرتبطة بإتاحة فرصة تحسين إضافية للطلاب الناجحين، وهي خدمة تهدف إلى تخفيف ضغوط "الفرصة الواحدة"، مع الإعفاء الكامل للفئات غير القادرة من تلك الرسوم، كما هو متبع في كل عام دراسي.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الوزارة أجرت حوارًا مجتمعيًا شاملاً بشأن النظام الجديد شمل خبراء التعليم، وأعضاء مجلس النواب، والإعلام، وأولياء الأمور، ومعلمي المدارس، مؤكدًا أن الوزارة منفتحة على كافة المقترحات التي تضمن الوصول إلى صيغة توافقية تُرضي الجميع.
وشدد على أن الوزارة لا تسعى للحصول على "صلاحيات مطلقة" للوزير في إعداد الأنظمة الدراسية، بل تستهدف المرونة في التطوير مع الحفاظ على الرقابة البرلمانية. كما لفت إلى أن تعديلات مواد التعليم الثانوي التكنولوجي تسعى لتنظيم عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية باعتبارها مستقبل التعليم الفني في مصر.
من جانبه، قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم، إن اللجنة حريصة على التعاون مع الحكومة لصياغة تشريع يحفظ التوازن بين متطلبات الدولة واحتياجات المواطنين، مؤكداً التزام اللجنة بالدستور وحق المواطن في تعليم مجاني وعادل.
الجلسة شهدت نقاشات موسعة من النواب حول التكلفة الفعلية لتطبيق شهادة البكالوريا وآليات تنفيذها، إضافة إلى ضمانات عدم المساس بمبدأ تكافؤ الفرص. ويُنتظر أن تستكمل اللجنة مناقشاتها خلال الأسبوع المقبل في ضوء الملاحظات البرلمانية والمجتمعية.