الصين تطور غواصات عسكرية مسيّرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكر موقع Navy Recognition أن الصين تعمل على مشروع لتطوير غواصات عسكرية مسيّرة.
وتبعا للموقع فإن كل غواصة من غواصات JARI-USV-A الصينية الجديدة سيكون طولها 58 مترا، وعرضها 23 م، ومقدار إزاحتها للمياه سيعادل 420 طنا، وستجهز بمحركات تعمل بالديزل والكهرباء تسمح لها بالقيام برحلات قصيرة ومتوسطة المدى.
وتتمتع هذه الغواصات وفقا للموقع بقدرات على أداء مختلف المهام بشكل ذاتي، بما فيها مهام الاستطلاع ومهام الدوريات البحرية، ويمكن تعديلها بطرق مختلفة لتناسب المهام التي ستقوم بها.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الغواصات ستحصل على أسلحة متنوعة، تضم رشاشات وصواريخ مضادة للسفن، كما ستجهّز بطوربيدات وصواريخ مضادة للأهداف الجوية، وستكون قادرة على نقل حمولات يصل وزنها إلى 70 طنا، والحركة بسرعة 42 عقدة بحرية، فضلا عن أنها ستتمتع بقدرات التخفي عن الرادارات وأجهزة السونار المعادية.
إقرأ المزيدوستكون هذه الغواصات قادرة على العمل بشكل جماعي مع السفن الحربية والغواصات المسيرة الأخرى، وستجهز بمعدات للتنسيق والاتصال مع المنصات البحرية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية غواصات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".