قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، إن هناك حلا عسكريا لإزالة قيادة حركة حماس في غزة التي شنت هجوم 7 أكتوبر، لكن الصراع الأكبر يجب حله سياسيا.

 

وأضاف ميلر في مؤتمر صجفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إيجاد حل للنزاع في قطاع غزة يضمن حماية المدنيين ونزع سلاح حماس.

 

وأشار إلى أنه يمكن للقوات الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات أكبر لحماية المدنيين في قطاع غزة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تأثير أكبر للهدنة الإنسانية والمحادثات مستمرة لاستئنافها.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه لدينا مخاوف بشأن أوضاع المدنيين بقطاع غزة في ظل نقص الوقود والمياه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحاول التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعدم توسع الصراع.

 

وعلى جانب آخر، رفض مسؤول إسرائيلي كبير التصور المتزايد بوجود فجوة بين تل أبيب والولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بمواصلة الاحتلال حربه ضد حركة حماس في غزة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف عن هويته: “هناك موافقة بنسبة 100% من الولايات المتحدة على أهدافنا للحرب سواء في العلن أو الخاص”.

ودافع المسؤول عن سلوك الاحتلال في جنوب غزة، زاعمًا أنه يعمل في مناطق محددة للغاية، على عكس ما فعله في الشمال.

وأوضح أنه قبل الدخول إلى المواقع في جنوب غزة، دعت القوات الإسرائيلية المدنيين لإخلاء أماكنهم لمناطق آمنة.

وأصر المسؤول الإسرائيلي على أن الولايات المتحدة أظهرت تفهما لهذا الأمر سرًا، موضحًا أن رسائل واشنطن أكثر دقة وراء الأبواب المغلقة.

تحذير عاجل من الولايات المتحدة إلى الصين بشأن استهداف قارب صيد فلبيني الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل مع تزايد عدد الضحايا وطول مدة الحرب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حماس غزة 7 أكتوبر قطاع غزة الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب، قائد فصيل مسلح في غزة، متهم بالتخابر مع إسرائيل ونهب المساعدات، وسط توترات مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي تنفي أي تعاون معه. وتشير تقارير إسرائيلية إلى دعم "الشاباك" لمجموعته بهدف إضعاف الحركة. من سجين إلى قائد فصيل مسلح، مرورًا باتهامات بالتعاون مع إسرائيل، ووصولًا إلى صراع متصاعد مع حركة حماس، يبرز اسم ياسر أبو شباب اليوم كممثل لميليشيا مسلحة في قطاع غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بنهب المساعدات الإنسانية والتخابر مع إسرائيل.من هو ياسر أبو شباب؟اعلان

وُلد ياسر أبو شباب أوائل التسعينيات في رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. ارتبط اسمه سابقًا بقضايا جنائية، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، قبل أن يُفرج عنه خلال هجوم إسرائيلي على مراكز الأجهزة الأمنية في غزة عام 2023.

وبعد خروجه من السجن، أسس ما عرف بـ"القوات الشعبية" التي تدّعي حماية المدنيين وتوفير الأمن في مناطق شرقي رفح، حيث تشهد توترات مستمرة. لكن طبيعة علاقات هذه الميليشيا مع إسرائيل تثير مخاوف كبيرة.

اتهامات بالخيانة والتخابر والتعاون مع إسرائيل

وتتهم عدة أطراف فلسطينية ياسر ابو شباب بالتعاون مع إسرائيل. حيث أصدرت المحكمة الثورية في غزة، بتاريخ 2 يوليو 2025، قرارًا يقضي بمنحه مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، محذرة من أنه في حال عدم الامتثال، سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا.

من جهة أخرى، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دم أبو شباب "مهدور" بحسب تعبيرها، واعتبرته "خائنًا مأجورًا"، واصفة إياه ومجموعته بأنهم "ثلة خارجة عن صف الوطن".

Related"فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟ما علاقة أبو شباب بإسرائيل والسلطة الفلسطينية؟

في مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف ياسر أبو شباب بوجود اتصالات مباشرة وتنسيق أمني مع تل أبيب. وأكد أن عمليات مجموعته تتم تحت إشراف الجيش الإسرائيلي لمصلحة "الشعب الفلسطيني" كما يقول.

كما كشف أبو شباب عن وجود تنسيق أمني بين مجموعته وأجهزة السلطة الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بفحص الوافدين إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعته في شرق رفح. وأضاف أن الهدف من هذا التنسيق هو منع دخول "عناصر إرهابية" وعرقلة أي أنشطة تقوم بها حركة حماس، مثل تطوير بنيتها العسكرية.

في المقابل، نفت السلطة الوطنية الفلسطينية رسميًا وجود أي علاقة لها مع مجموعة أبو شباب، معتبرة أن نشاط المجموعة "خارج القانون" ومخالف للسيادة الفلسطينية.

"الشاباك" وصناعة فصيل بديل

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن جهاز "الشاباك" يقف وراء تسليح وتدريب مجموعة أبو شباب، في إطار خطة استراتيجية لمواجهة سيطرة حركة حماس على القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، تم نقل مئات قطع السلاح الخفيف إلى المجموعة بسرية تامة، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تصريحات بتاريخ 5 يونيو 2025، اعترف نتنياهو، بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة في قطاع غزة تعارض حركة حماس، موضحًا أن هذا الدعم يأتي بناءً على نصائح أمنية تهدف إلى تقليل خسائر الجنود الإسرائيليين عبر إضعاف حماس. وقال في مقابلة مع مستشاره توباز لوك: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • أول تعليق من حماس على العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزي
  • مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
  • الولايات المتحدة الأمريكية: اكتشاف حفرية ديناصور نباتي نادر تحت موقف سيارات متحف دنفر
  • مسؤول إسرائيلي:قد نتوصل إلى إتفاق مع حماس لوقف إطلاق النارفي غزة
  • تهديد إسرائيلي: نزع سلاح حماس أو استئناف الحرب بعد هدنة غزة
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز لاستهدافها الاحتلال
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
  • الكرملين: روسيا تسعى لإصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة وسط تقدم عسكري في أوكرانيا