شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نصرالله انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند كيان العدو، نصرالله انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند كيان العدوفي يوليو 13, 2023 25 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصرالله: انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند كيان العدو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نصرالله: انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمة...

نصرالله: انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند كيان العدو

في يوليو 13, 2023 25

يمني برس- متابعات

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أنّ انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمةً حتى اليوم، مقابل تآكل الردع عند كيان العدو الإسرائيلي ووضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار.

وأشار السيد نصرالله، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز، إلى حادثة حرق المصحف في السويد معتبراً أنها ”حادثة أليمة يجب أن يستنكرها كل حر وشريف في العالم والتصدي لها بكافة الوسائل المشروعة”.

وبين أن الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الإسرائيلي وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين”.

وأكد السيد نصرالله أن على شعوب المنطقة مطالبة الحكومات بموقف أكثر صرامة من قضية حرق المصحف الشريف، منوها بأن موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية.

وفيما يخص حرب تموز، قال السيد نصر الله إن “الإسرائيليين والأمريكيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006، على أكثر من صعيد”، في حين أنّ “المطلوب من عدوان تموز كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان”.

وأضاف أنّ “العدو الإسرائيلي كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان، ولم ينجح في ذلك، رغم كل الظروف”، مؤكداً أنّ “السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان من ثقة الناس بفاعلية الردع القائم، مقابل حالة رعب لدى الجانب الإسرائيلي”.

كما أكد السيد نصرالله أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط في لبنان واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران.

وعن الوضع على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً: “هذه الأرض لن تترك”.

وأعلن أنّ “شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف، إذا وقع اعتداء إسرائيلي على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية”، مؤكداً أنّ ما يجري “ليس ترسيماً للحدود البرية، بل عملاً لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الإسرائيلي”.

وذكر السيد نصر الله أنّ “الاحتلال الإسرائيلي أقام سياجاً شائكاً حول قرية الغجر اللبنانية، قبل نصب المقاومة خيماً عند الحدود”، مؤكداً أنّ ما يقوله البعض بشأن ضم “إسرائيل” الغجر “بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود غير صحيح”.

وأضاف: “الإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة التي نصبت على الحدود، وهو أدخل وساطات لحل الموضوع”.

واعتبر السيد نصر الله أنّ “قيمة الخيم التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب”.

وأشار إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، الذي “سكت عن كل الاعتداءات الإسرائيلية الحدودية، لكنه تحرك سريعاً بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود”.

ودعا إلى “إحصاء الخروق الإسرائيلية براً وبحراً وجواً، وما يدّعي العدو أنّها خروقات لبنانية، فالإسرائيلي لديه تآكل ردع، ولكنه وقح، ويجري اتصالات يتحدث فيها عن خرق لبنان بينما هو يقوم بآلاف الخروقات”.

وأكد السيد نصر الله أنّه “لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر، ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسماً”.

وبشأن الحادثة على الحدود، قال الأمين العام لحزب الله إنّ “حادثة اليوم على الحدود لا تزال قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه”، مشيراً إلى أنّ  “الإسرائيلي يعترف أنّه أصبح مقيداً في الأجواء اللبنانية”.

وتحدّث السيد نصر الله في كلمته عن العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها، مؤكداً أنّ “هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً”.

ورأى أنّ “الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”، متابعاً “الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الإسرائيلي إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة”.

وبما يتعلق بالرئاسة اللبنانية، قال السيد نصر الله: إنّ “شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة”، مجدداً الثقة برئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة”.

كما شدد على أنه “لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين”، مؤكداً جهوزية الحزب للحوار “من دون قيد أو شرط”.

وذكّر بفترة الرئيس الأسبق إميل لحود، قائلاً إنّه “كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدو الإسرائیلی على الحدود الله أن

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد

يمانيون | متابعات
في مشهد يعكس انقلاب الموازين وتبدّل الجغرافيا السياسية للمقاومة، تفرض اليمن اليوم حضورها المهيب في معادلة الصراع ضد كيان الاحتلال الصهيوني، متجاوزة حدود الموقع الجغرافي لتصبح اللاعب الأبرز في ردع العدوان ومناصرة القضية الفلسطينية، حتى صار الحديث عن دورها يتردد على ألسنة خبراء وسياسيين في المشرق والمغرب.

العالم الحر يولد من رحم غزة ويتنفس من رئة اليمن

الخبير اللبناني في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة، وصف اليمن في تصريح له بأنه “رئة العالم الحر الجديدة”، مؤكداً أن ما يشهده الكيان الصهيوني من هزائم وارتباك متزايد، إنما هو نتيجة مباشرة لتحرك محور المقاومة من غزة إلى اليمن، في وقت صمتت فيه عواصم عربية وتآمرت أخرى.

وقال هزيمة: “العالم الحر يولد اليوم من رحم غزة، لكنه لا يتنفس إلا من رئة اليمن”. بهذا التعبير اختصر الخبير اللبناني دلالة المشهد الحالي، في وقت أثبت فيه الشعب اليمني، وقيادته الثورية، أن المواقف الصادقة لا تحتاج إلى مظلات دولية، بل إلى عزيمة مستقلة وسلاح يصنع في الورش الوطنية.

ويؤكد الدكتور هزيمة إن النموذج اليمني اليوم يجب أن يُدرَّس في الجامعات، لا بوصفه نموذجًا عسكريًا فحسب، بل سياسيًا وفكريًا وثقافيًا، حيث استطاع أن يزاوج بين خطاب عقائدي تحرري وإرادة مستقلة قادرة على التصنيع والتخطيط وإطلاق المبادرة دون الارتهان للمواقف الدولية أو العربية الرسمية.

ويقول : “في زمن خنقته التبعية والخذلان، نجح اليمنيون في استعادة تعريف الأمة، بل وأعادوا الاعتبار لمعاني النخوة، والمروءة، والشهادة، والصبر، والثبات، فتقدموا الصفوف لا لمصلحة خاصة، بل لعقيدة لا تقبل الهزيمة ولا تسكن في الظل”.

الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات

هذا التشخيص لم يكن محصورًا في التحليل اللبناني. ففي تصريحٍ آخر، أكد البرلماني التونسي والمحلل السياسي زهير مخلوف أن الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات إلى الفعل الحاسم والمؤثر، قائلاً: “محارق غزة باتت مبررًا شرعيًّا ومنطقيًّا لدعم عمليات اليمن في البحر الأحمر واستهداف الكيان، فاليمن اليوم يقاتل لأجل دماء الأطفال المتفحمة في مخيمات اللاجئين”.

مخلوف الذي شبّه ما يجري في غزة بقصة “أصحاب الأخدود”، أشار إلى أن مواجهة الكيان الصهيوني لم تعد خياراً بل فرض عين، وأن الرد اليمني اليوم على هذا الكيان هو تجسيد عملي لفكرة التحرر والمقاومة الحقيقية، في ظل موت الضمير العربي والإسلامي الرسمي.

كيان العدو يعجز عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية

أما فلسطين المحتلة، والتي تتحمل عبء المحرقة اليومية منذ أكثر من سبعة أشهر، فقد جاء صوتها مؤكدًا لما يشهده الكيان من ارتباك وقلق. المحلل الفلسطيني عمر عساف قالها بوضوح: “عجز كيان العدو عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية هو من أكبر الضغوط التي تجبره على التفكير في وقف العدوان على غزة”.

هذا العجز الصهيوني أمام القدرات اليمنية، يعيد رسم خريطة الردع من جديد. فكيان الاحتلال الذي لطالما تفاخر بتفوقه العسكري والتكنولوجي يجد نفسه الآن أمام معادلة لم يحسب لها حساباً: يمن يمتلك قراره، وسلاحه، وقدرته على تهديد العمق الاستراتيجي للكيان، من مسافة تقارب الألفي كيلومتر.

العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية

وفي هذا السياق، أشار المحلل اللبناني حسن حجازي إلى أن “العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية”، موضحًا أن هذه الصواريخ لم تعد فقط تهديدًا عسكريًا، بل كسرت صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت أن الكيان الصهيوني مكشوف وهش أمام ضربات اليمن المستقلة.

بل إن صحيفة “هآرتس” الصهيونية، بحسب حجازي، اعترفت بفشل كل محاولات احتواء التهديد اليمني، ما دفع العدو إلى التفكير جدياً بإمكانية وقف العدوان، لا حباً بغزة، بل هروباً من النار القادمة من الجنوب.

ما يتضح من خلال هذه التصريحات المتكاملة، أن اليمن لم تعد مجرد داعم معنوي للمقاومة الفلسطينية، بل تحولت إلى أحد أهم أضلاع الردع الإقليمي، بل ومصدر إلهام لتجارب ثورية تتجاوز حتى الجغرافيا العربية.

ولعلّ ما يخشاه كيان العدو وأعوانه في الغرب والشرق، هو أن يتحول هذا النموذج اليمني إلى مدرسة حقيقية تسير على دربها الشعوب المقهورة، فحين يصبح الفقر حافزًا للإنتاج، والحصار دافعًا للتحدي، ويصبح قرار الحرب قرارًا سياديًا مستقلًا، حينها تنهار إمبراطوريات النفوذ، ويولد نظام عالمي جديد، كما أشار الدكتور هزيمة.

وفيما تتواصل الجرائم في غزة، فإن الصواريخ اليمنية لا تزال تواصل طريقها نحو العمق المحتل، لا كشكل من أشكال التضامن فقط، بل كجزء من معركة وجودية عادلة، يتجاوز فيها الدعم الأشكال التقليدية، إلى الدفاع المباشر عن قضية الأمة المركزية.

إن اليمن، كما يؤكد المراقبون، لم تعد فقط جزءًا من محور المقاومة، بل باتت قاعدته الصلبة، وسنده الاستراتيجي، وصوت الشعوب التي لم تجد من يمثلها في عواصم العرب الخانعة.

وأن المعادلة الجديدة تُرسم اليوم على وقع ثلاثية: غزة تقاتل لتصنع النصر، ولبنان يواجه ليحمي السيادة، واليمن يضرب ليصنع الردع ويحرر الإرادة. ومن رحم هذا الثالوث يولد فجر جديد، لعالم حر، لا يعترف إلا بالمقاومة طريقًا، ولا يرى في التطبيع إلا خيانة.

مقالات مشابهة

  • خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • تآكل مجتمع الصهيونية “اللقيط” من الداخل.. أرقامٌ ومؤشرات
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • اعتراف صهيوني: الضربات اليمنية تشلّ الاقتصاد وتربك الحياة اليومية داخل كيان الاحتلال
  • امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا والحرب لم تنته بعد
  • في ذكرى التحرير … هل لا تزال المقاومة أولوية وطنية؟