جريدة الحقيقة:
2024-06-12@10:24:45 GMT

«الشادو بوكسنغ» الصيني… تلقى رواجاً كويتياً

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اعتبر مدير المركز الثقافي الصيني بالكويت شيا جيان فنغ، أن ملاكمة الظل «shadow boxing» أو القتال الوهمي، أحد أبرز عناصر الثقافة الصينية، وهي جزء من رياضة الكونغ فو الصينية، لافتاً إلى أنها تساهم في البناء العقلي والجسدي للذين يمارسونها، وتهدف إلى تحقيق التناغم بين الإنسان والبيئة.
وأشار فنغ في تصريح على هامش المحاضرة والعرض التقديمي، في المركز عن رياضة ملاكمة الظل، أن هذه هي الفعالية الثانية منذ الافتتاح الرسمي للمركز، لافتاً إلى أن المركز الثقافي الصيني يسعى إلى التعريف بالثقافة الصينية من خلال أنشطته المتنوعة.


وأوضح أن «ملاكمة الظل» هي الأكثر شعبية في الثقافة الصينية، وتلاقي رواجاً كبيراً بين الكويتيين، الذين نشعر بأنهم باتوا يهتمون أكثر فأكثر بالثقافة والتقاليد الصينية، مضيفاً «العام المقبل لدينا سلسلة الفعاليات الثقافية المتنوعة.

وأشار إلى أن المشروع الثاني هو تعليم اللغة الصينية، ونأمل بأن يشارك عدد كبير من الكويتيين في تعلّم لغتنا».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة وزيري الإعلام والتعليم العالي… جلسة حوارية عن دور الجامعات والإعلام في تعزيز الثقافة والهوية الوطنية

دمشق-سانا

دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز الوعي والانتماء والهوية، ودور الشباب وأهمية التمسك بهويتنا وحضارتنا، شكلت أهم محاور الجلسة الحوارية المنعقدة اليوم بجامعة دمشق، بحضور وزيري الإعلام الدكتور بطرس الحلاق والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم.

وشارك في الجلسة التي جاءت بعنوان “الشباب وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية… دور الجامعات والإعلام والمنظمات الشبابية غير الحكومية” عدد من الطلاب والإعلاميين وأساتذة وعمداء الكليات، حيث ناقش المشاركون مفهوم الليبرالية الحديثة كأبرز التحديات التي تواجه الثقافة العربية والهوية السورية ومنشأها وخطرها على الثقافة العربية، لكونها تسعى إلى تغيير المجتمعات نحو الأسوأ وهدم القيم الإنسانية.

ودعا المشاركون إلى ضرورة حماية الثقافة والإعلام من العولمة التي تعتبر واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجههما في العصر الحديث، والعمل على التصدي لليبرالية من خلال استراتيجية منهجية تعزز البنية الاجتماعية المناهضة لهذه الأفكار، وتحصين جيل الشباب بمزيد من المعرفة والوعي، وتكثيف اللقاءات الفكرية والثقافية.

الوزير الحلاق شدد على دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في الرأي العام، والتغيرات التي أحدثتها التكنولوجيا على المجتمع، وضرورة العمل على تعزيز الروابط الثقافية والقيم والهوية، وضرورة التمسك بها من خلال توفير فرص مناسبة لمهارات الشباب العلمية والعملية، ولا سيما في ظل التحديات الحالية وظهور مؤثرات جديدة تستهدف الهوية والانتماء عبر “السوشال ميديا”.

وأشار الوزير الحلاق إلى الصعوبات التي يواجهها الإعلام في الوقت الراهن، وخاصة أن الحرب ما زالت تحاول أن تفرض آثارها السلبية على المجتمع السوري بكل أطيافه ولا سيما الشباب.

من جهته الوزير إبراهيم تحدث عن دور الجامعة في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وسعيها لإدخالهم في المؤسسات الثقافية صونا لأفكارهم وتوجيهها نحو ما هو مفيد لهم ولوطنهم، داعيا إلى ضرورة التصدي لما تواجهه اللغة العربية من صعوبات تحاول النيل منها، ولا سيما المصطلحات الدخيلة عليها.

رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان بينت أهمية تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم التربية والأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي والعمل ليكون الشباب في مقدمة المواجهة المشتركة لهذا التحدي.

بشرى برهوم وهيلانة الهندي

مقالات مشابهة

  • مجاز .. منصة تفاعلية تغمر محبي الثقافة بتجارب إبداعية
  • في درعا… فعالية ثقافية مشتركة بين فريقي مئة كاتب وكاتب وأثرنا الثقافي الاجتماعي
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءً بشأن واردات السيارات الكهربائية الصينية
  • السياحة الثقافية… وأهمية مواقع الجذب الثقافي في سورية
  • سكرتير عام الإسماعيلية والمستشار الثقافي الهندي يشهدان الاحتفال باليوم العالمي لليوجا
  • وزير الثقافة يعيد افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • بمشاركة وزيري الإعلام والتعليم العالي… جلسة حوارية عن دور الجامعات والإعلام في تعزيز الثقافة والهوية الوطنية
  • «رياضة المنيا» تنفذ دورات تدريبية وورش عمل في مراكز الشباب
  • الأولى من نوعها… (الوخز بالإبر الصينية) دورة تدريبية بجامعة البعث