شجرة رمزية عائمة وأجواء ميلادية ساحرة.. لا تفوتوا زيارة بحيرة بنشعي في العيد (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة لبست معظم المناطق اللبنانية حلّة العيد على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون من أزمات سياسية ومالية واقتصادية لتُضاف إليها هذه السنة الحرب على غزة وتداعياتها على لبنان.
وعلى الرغم من أجواء الحزن التي تخيم على لبنان، أبى اللبنانيون ان تمر الأعياد هذه السنة من دون زينة واحتفالات حيث تتنافس المناطق اللبنانية لتبدو الأفضل والأجمل في عيد الميلاد.
وارتدت بحيرة بنشعي هذا العام حلّة جديدة تمثلت بإضاءة قرية ميلادية، علما ان ليلة الإفتتاح في 8 كانون الأول الجاري شهدت حضوراً كثيفا من قبل أهالي المنطقة والشمال والزوار من كل أنحاء لبنان. View this post on Instagram
A post shared by Christmas By The Lake Festival (@christmasbythelake)
المهرجان إفتتح بداية مع فرقة "عصفورة الرجاء"، التي تتألف من نحو 20 طفلاً بقيادة حسناء فنيانوس وهبة، وقدّم الأطفال التراتيل الميلادية والأغاني المميزة التي نشرت الأمل والفرح في قلوب الحضور، وقدموا أيضًا أغاني وطنية تحية لأطفال لبنان وفلسطين المحتلة، ورفعوا الصلاة ليحلّ الأمن والسلام في لبنان والعالم. View this post on InstagramA post shared by Christmas By The Lake Festival (@christmasbythelake)
وتتنوّع المحطات الموجودة على ضفاف البحيرة، بدءًا من الشجرة الرمزية في وسط البحيرة، وصولًا إلى المغارة التي تحمل رمزية العيد، وبيت "سانتا كلوز" او "بابا نويل" حيث يمكن للزوار التقاط الصور معه، بالإضافة إلى الزينة المميزة التي تمتد على كامل ضفاف البحيرة. View this post on InstagramA post shared by Christmas By The Lake Festival (@christmasbythelake)
وفي هذا الإطار، قالت المنسقة الإعلامية للمهرجان إيفيلينا مهاوس عبر "لبنان 24" ان "هذه السنة وخلافا للسنوات السابقة حيث كانت تُضاء شجرة ميلادية مميزة قررنا ان يكون الاحتفال متواضعا ويشبه رمزية عيد الميلاد وذلك نظرا للظروف الراهنة"، مُشددة على ان "المنظمين أرادوا ان يشعر كل زائر هذه السنة انه في بيته وبين أحبائه".ولفتت مهاوس إلى انه "تم الاستعاضة عن شجرة الميلاد بقرية ميلادية متكاملة، والمكان الذي كان يتم فيه وضع الشجرة تحوّل إلى أكشاك صغيرة على ضفاف البحيرة حيث يتم بيع مأكولات يحضرها أهل المنطقة".
وأشارت مهاوس إلى أن "إضاءة الشجرة الرمزية تمت وسط بحيرة بنشعي وتمتد الزينة الميلادية على كامل البحيرة لتضفي أجواء من الأمل والفرح على الزائرين"، معتبرة ان "الهدف من ذلك إيصال رسالة أمل موجهة إلى أهلنا في غزة وجنوب لبنان".
وأضافت ان "بحيرة بنشعي تُعد مركزا للاستقطاب السياحي والبيئي كما ان الاحتفالات والنشاطات فيها تُساهم في التنمية الريفية حيث تؤمن فرص عمل عديدة لأهل المنطقة وتدعم اقتصادها وتحثهم على البقاء في الريف وعدم الهجرة إلى المدن".
وشددت مهاوس على ان "كل من يريد زيارة المنطقة خلال فترة الميلاد يستطيع خلال 25 دقيقة فقط ان يزور 3 مناطق على حد سواء وهي زغرتا وسوقها التاريخي، بحيرة بنشعي بأجوائها الميلادية وأيضا زيارة إهدن ومحميتها إضافة إلى ممارسة الرياضات الشتوية فيها من هايكينغ وغيرها"، مشيرة إلى ان "إهدن ستحيي هذا العام رأس السنة بحفل مميز".
وأكدت مهاوس ان "الدخول إلى بحيرة بنشعي هو مجاني من أجل ان يشعر كل الأطفال بفرحة العيد وان يشاركوا في كل النشاطات".
واعتبرت انه "في ظل الظروف والحرب في جنوب لبنان وغزة، عيد الميلاد هو بمثابة تحية أمل وسيتم رفع الصلوات من أجل انتهاء هذه الحرب ليكون الميلاد ميلاد الأمل والرجاء للعيش بسلام". View this post on Instagram
A post shared by Christmas By The Lake Festival (@christmasbythelake)
ماذا ستتضمن الاحتفالات؟مهرجان "Christmas By The Lake" يمتد من 8 كانون الأول الجاري إلى 8 كانون الثاني المقبل، ليتزامن أيضًا مع احتفالات الميلاد لدى الطوائف الأرمنية وعيد الغطاس.
ويتضمن هذا العام العديد من المفاجآت والفعاليات الفنية المتنوعة للأطفال، بما في ذلك:
15 كانون الأول: مسرحية غنائية للأطفال مع Louna، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
21 كانون الأول: مسرحية غنائية للأطفال مع Ghinwa، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
27 كانون الأول: مسرحية غنائية للأطفال مع Mizo et Miza، الساعة 5:00 مساءً في مطعم بحيرة بنشعي.
إضافة إلى نشاطات عديدة سيتم الإعلان عنها تباعاً. View this post on Instagram
A post shared by Christmas By The Lake Festival (@christmasbythelake)
كما يتميز "Christmas By The Lake" ببعده البيئي والتنموي، خاصة وان قضاء زغرتا يضم سوقا تجاريا ضخما وأماكن متنوعة للسياحة، وعشرات الرياضات الشتوية والسهر ونشاطات عديدة ومتنوعة، ويعتبر من أهم المراكز البيئية والسياحية في لبنان.إذا بحيرة بنشعي كغيرها من المناطق تنتظر اللبنانيين لزيارتها وليشعروا فعلا بفرحة العيد هذه السنة على الرغم من كل الصعوبات والتطورات الأمنية والأزمات على امل ان تكون ولادة السيد المسيح بمثابة ولادة جديدة للسلام.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کانون الأول هذه السنة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.