تحرك عاجل لملك الأردن لنصرة غزة | ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الاردنية بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني غادر اليوم أرض الوطن في زيارة عمل إلى مدريد وجنيف، حيث يلتقي في مدريد بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ورئيس الحكومة الإسبانية، لحشد الدعم الدولي للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما يلقي العاهل الأردني كلمة في المنتدى العالمي للاجئين بجنيف.
وكان عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، حذر في وقت سابق، من تدهور الأوضاع بالمنطقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وجدد ملك الأردن لدى لقائه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في عمان، رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، مبينا أن خلق ظروف قد تتسبب بالتهجير هو أمر مرفوض ويجب أن يرفضه العالم ويدينه، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وركز اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على ضرورة تكثيف الجهود لمضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأكد الملك عبد الله الثاني، ضرورة مواصلة إدخال المساعدات بشكل دائم وكاف إلى جميع مناطق غزة، والعمل على تأمين الغذاء والدواء والماء والوقود من دون أية عوائق أو تأخير، محذرا من خطورة تفاقم الوضع الإنساني جراء استمرار الأعمال العسكرية.
من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في العمل نحو ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، مؤكدا دعم بلاده لهذه الجهود.
كما نبه عاهل الأردن إلى خطورة الأوضاع في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، محذرا من تزايد أعمال العنف، خاصة من قبل المستوطنين.
وأشاد بمواقف قبرص الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدا أهمية مضاعفة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية؛ إذ أكد الزعيمان الحرص على الارتقاء بالعلاقات بين الأردن وقبرص وتوسيع فرص التعاون في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملک عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟
أعلنت شركة Intel يوم 24 يوليو 2025 عن خطتها لفصل حوالي 24,000 موظف، أي ما يعادل نحو 15% من قوتها العاملة الأساسية، لخفض عدد الموظفين إلى نحو 75,000 بحلول نهاية العام، ضمن سعيها لإعادة الهيكلة وتعزيز الكفاءة تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد ليب‑بو تان .
أسباب الإقالة والتراجع عن المشاريع العملاقةجاءت خطوة الفصل الكبرى في إطار تقليص النفقات بعد الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.9 مليار دولار في الربع الثاني على الرغم من إيرادات قدرها 12.9 مليار دولار. وقررت الشركة إلغاء مشاريع ضخمة في ألمانيا وبولندا، وإعادة توطين العمليات التجميعية في كوستا ريكا نحو فيتنام وماليزيا لتقليص التكاليف وتحقيق الانضباط المالي.
«أنهى الوعود المالية العشوائية»… تحوّل في ثقافة العملاعتبر تان الإجراءات ضرورية لإنهاء ما وصفه بثقافة الإنفاق غير المبرر، قرر تقليص طبقات الإدارة بنسبة 50% وفرض سياسة عودة إلى العمل المكتبي الكامل بحلول سبتمبر 2025، في محاولة لتحويل Intel إلى مؤسسة أكثر انضباطًا وعملية.
تواجه Intel منافسة قوية من شركات مثل AMD وNvidia في قطاع معالجات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحوسبة المتطورة، إضافة إلى تراجع شراكتها مع TSMC. تأتي الوظائف الجديدة مثل “Panther Lake” و “Nova Lake” في محاولة لاستعادة مكانتها عبر معالجات جديدة ونموذج تصميم جديد يشرف عليه الرئيس التنفيذي شخصيًا .
في الختامشهدت Intel تباطؤًا واضحًا في السنوات الأخيرة في ظل هيمنة المنافسين والتحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي.
بإجراءات كهذه خفض الأيدي العاملة، إلغاء المشاريع الباهظة، وتعزيز القواعد التنظيمية الداخلية تحاول الشركة أن تصل إلى نقطة توازن بين كفاءة التشغيل واستعادة المنافسة في سوق الشرائح المتسارع التطور.