65 متدربا من المؤسسات الصناعية يشاركون في برنامج تدريبي ينظمه معهد التخطيط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظم معهد التخطيط القومي برنامجاً تدريبياً مكثفا حول "إدارة الموارد البشرية والعلاقات الصناعية"، بالتعاون مع مؤسسة التعاون الفني والتنمية المستدامة اليابانية AOTS، واتحاد الصناعات المصرية، لعدد 65 متدرباً من المؤسسات الصناعية، وذلك على مدار يومي 6 و7 ديسمبر 2023.
ويشارك في البرنامج التدريبي نجلاء حرب مدير مركز العلاقات الاقتصادية الدولية، وخالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، وميتسوهيد شيراكي، ممثل مؤسسة التعاون الفني والتنمية المستدامة أستاذ فخري بجامعة واسيدا، ود.
وأوضحت نجلاء حرب أن انعقاد البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص معهد التخطيط القومي على تفعيل الشراكات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن المعهد يولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصناعي باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الهامة التي تسهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسب أعلى من القطاعات الاقتصادية الأخرى بحصة لا تقل عن 17%، وكذا قدرته على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلًا عن ارتفاع طاقته التشغيلية والتصديرية.
كما أشارت إلى أن المعهد قام مؤخراً بإصدار " تقرير تعميق التصنيع المحلي في مصر" بمشاركة مجموعة كبيرة من الباحثين الأكاديميين بالإضافة إلى القيادات والخبراء المعنيين بالصناعة.
وأضافت حرب أن البرنامج التدريبي يستهدف تغطية محاور متعددة في إدارة الموارد البشرية تشمل الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية والعلاقات الصناعية (IR) وأنظمة تقييم الأجور والأداء وفقا للتجارب العالمية والممارسات اليابانية، وكذلك التوجهات المحلية في إدارة الموارد البشرية والعلاقات الصناعية، فضلا عن اتصالات العمل والإدارة، والذكاء العاطفي في الموارد البشرية، وتنمية الموارد البشرية وكذلك دراسة حالة للشركات اليابانية، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
من جانبه أعرب خالد عبد العظيم عن تقديره العميق للتعاون مع المعهد باعتباره مركز فكر ساهم في صياغة السياسات ووضع الحلول لصانعي القرار في شتى المجلات، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتنمية الموارد البشرية باعتبارها احد المقومات الرئيسية للاقتصاد، وتكاتف الجهود لدعمها بشكل كامل من خلال تعزيز المعرفة وبناء المهارات، وتغيير الاتجاهات والقيم التعليمية، عبر برامج تعليمية وتدريبية تسهم في تحسين الأداء خاصة في بيئة عمل متغيرة.
في سياق متصل أشار ميتسوهيد شيراكي إلى أن اليابان تعتبر مصر شريكًا استراتيجياً لا غنى عنه، معرباً عن سعادته بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المصرية لرفع كفاءة الكوادر البشرية في بيئة العمل الصناعية من خلال ثقل مهاراتهم المعرفية اللازمة لأداء وظائفهم بفاعلية، لافتاً إلى أن البرنامج التدريبي يعد تتويجاً للعمل المشترك بين الجهات الثلاثة نحو تطوير إطار متكامل للتعاون الإنمائي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في مزيد من التنمية المتبادلة لتنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي الموارد البشرية العلاقات الصناعية اتحاد الصناعات واسيدا إدارة الموارد البشریة البرنامج التدریبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط: تقرير التنمية العربية لعام 2025 يمثل مرجعًا لتحليل مستقبل أسواق العمل في المنطقة
يطلق معهد التخطيط القومي تقرير التنمية العربية لعام 2025 في إصداره التاسع، تحت عنوان: "مستقبل أسواق العمل العربية في ظل التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي"، وذلك بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة لإطلاق الإصدار التاسع من تقرير التنمية العربية، ضمن فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، الذي استضافته الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء العرب في مجالات الاقتصاد وسوق العمل والتنمية المستدامة.
ويأتي إطلاق تقرير التنمية العربية لعام 2025 في إصداره التاسع كأحد التقارير المهمة التي يصدرها المعهد العربي للتخطيط سنويًا، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، وقد انضم إليهم في هذا الإصدار المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية.
وأشار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي ورئيس هيئة تحرير التقرير، إلى أن الإصدار الجديد يمثل مرجعًا رائدًا لتحليل التحولات الراهنة والمستقبلية في أسواق العمل العربية، إذ يقدم قراءة معمقة لواقع التحديات المتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة، خصوصًا بين الشباب والنساء، واتساع القطاع غير الرسمي، وضعف إنتاجية العمل والأجور، فضلًا عن التباينات الهيكلية بين الدول العربية في أنماط العرض والطلب على العمالة وسياسات التشغيل.
وأوضح أن التقرير يرصد بشكل متكامل أثر التحول الرقمي السريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية وفرص العمل الجديدة في القطاعات التكنولوجية، إلى جانب انعكاسات التغيرات المناخية ومتطلبات التحول الأخضر وما يرتبط بها من فرص ومخاطر على اقتصادات المنطقة. وأكد أن هذه التحولات تفرض ضرورة مراجعة سياسات التشغيل والتعليم والتدريب، وتطوير المهارات بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والانتقال الطاقي.
وأضاف العربي أن التقرير يتضمن خمسة فصول رئيسية تشمل: تحليل ديناميكيات العرض والطلب على العمل؛ تقييم الأطر المؤسسية والتنظيمية لسوق العمل؛ تأثير التغير المناخي والتحول الأخضر؛ تداعيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ وصولًا إلى حزمة من السياسات العملية والرؤى المستقبلية الداعمة لرفع كفاءة وشمولية أسواق العمل العربية.
ونوّه بأن إعداد التقرير جاء من خلال جهد مشترك لهيئة تحرير تضم أعضاء من المعهد العربي للتخطيط، ومعهد التخطيط القومي، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعزز العمل العربي المشترك ويقدم نموذجًا للبحث التطبيقي القادر على دعم صانعي القرار وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد أن الإصدار التاسع يسهم في صياغة رؤية مستقبلية شاملة تمكّن الدول العربية من مواجهة التحديات المتسارعة، من خلال تبني سياسات أكثر مرونة وشمولًا تدعم التحول الهيكلي، وتحقق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي، وتساعد على استثمار الفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الرقمية والبيئية عالميًا.