إعادة تشغيل معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لإدخال شاحنات المساعدات الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استعدت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء لتوجيه شاحنات المساعدات الفلسطينية لأول مرة الي معبر كرم ابو سالم الاسرائيلي بعد فترة توقف شهرين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وقال خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر المصري في شمال سيناء ان شاحنات المساعدات الفلسطينية سيجري توجيهها اليوم الي معبري العوجا في وسط سيناء ومعبر كرم ابو سالم الاسرائيلي الذي اعيد تشغيله مره اخري اليوم الثلاثاء بعد توقف شهرين والذي يقع جنوب معبر رفح البري بحوالي 5 كم بهدف اتخاذ الاجراءات لأعادة ادخال الشاحنات الفلسطينية مرة اخري الي قطاع غزة عبر معبر رفح البري الفلسطيني
واضاف زايد ان متطوعي الهلال الاحمر المصري برفح يجهزون الان شاحنات المساعدات الفلسطينية لتوجيهها الي المعبرين اليوم ومعبر كرم ابو سالم مخصص فقط لعبور الشاحنات المساعدات التي تحمل ادوية ومستلزمات طبية ومياه وحليب اطفال ومعدات طبيةوشهدت شمال سيناء امس زيارة دولية هامة لوفد مجلس الامن الدولي الذي زار المحافظة لعدة ساعات تفقد فيها جرحي فلسطينيين بمستشفي العريش العام كما زار وفد مجلس الأمن الدولي معبر رفح البري في حضور اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء وذلك عقب زيارة الجرحي الفلسطينيين في مستشفي العريش العام وتفقد المساعدات في مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش.
وأشار المحافظ إلي إدخال عدة آلاف من شاحنات المساعدات إلي قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، بجانب استقبال الجرحي الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين الهلال الاحمر المصري سيناء شمال سيناء مجلس الأمن الدولى معبر رفح البري مستشفى العريش العام شاحنات المساعدات الفلسطینیة معبر رفح البری معبر کرم
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء لنشر الفكر المستنير
واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
وشهدت القافلة التي انطلقت هذا الأسبوع مشاركة الدكتور وحيد عبد الجواد أمين الفتوى بدار الإفتاء، والشيخ محمود داود أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ عبد الله عمر، حيث عقد أعضاء القافلة عددًا من المجالس الإفتائية واللقاءات الدعوية مع الأهالي.
ما أفضل دعاء للميت أوصى به النبي؟.. دار الإفتاء توضح
إجبار فتاة على البشعة لإثبات صدقها.. دار الإفتاء: لا أصل لها في الشرع
وعقد في مسجد الحمايدة بعد صلاة المغرب مجلسًا إفتائيًّا ناقش خلاله أمناء الفتوى تساؤلات المواطنين وقدموا الإرشادات الشرعية، فيما استضاف المسجد الكبير بقرية شبانة مجلسًا آخر عقب صلاة العشاء تناول القضايا الدينية والفقهية التي تهم أبناء المنطقة.
كما ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء، ودار موضوع الخطبة حول "العقل المحمدي المستنير ومنهج بناء الوعي". وأوضح الخطباء أن العقول المحمدية الرفيعة ليست نتاجًا لذكاء بشري مجرد، بل هي ثمرة منهج رباني فريد في صياغة الوعي وإحكام البصيرة، مؤكدين أن القرآن الكريم أولى العقل مكانة رفيعة من خلال دعوته المتكررة إلى التفكر والتعقل والتدبر، كما في قوله تعالى: ﴿أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ﴾ و﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ و﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ﴾.
وتطرقت الخطبة إلى أهمية تأسيس العقل المستنير القائم على التفكير الإيجابي والنظر العميق إلى مجريات الحياة، مع التمييز بين العقل السطحي المنشغل بالجزئيات والعقل العميق القادر على الربط والتحليل، وصولًا إلى العقل الراسخ الذي يمزج بين وعي الظاهر وعمق الباطن. كما حذّر الخطباء من آفات التشكيك المفرط والحيرة المستمرة والتشاؤم، معتبرين أنها ظواهر تهدد استقرار الفرد والمجتمع، وتجفف منابع الأمل، وتضعف الإرادة.
وأكد أمناء الفتوى أن العلاج يكمن في ترسيخ اليقين بالله تعالى، والتحصن بالسكينة الداخلية، والتمسك بالتفاؤل وحسن الظن، والالتزام بالأذكار النبوية التي تحمي النفس من القلق والاضطراب، مستشهدين بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».
تأتي هذه القوافل الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء في إطار دور دار الإفتاء الوطني في تعزيز الوعي الديني الرشيد، ودعم جهود الدولة في نشر الاستقرار الفكري والمجتمعي، والوصول بالخدمات الإفتائية إلى مختلف أبناء الوطن، وبخاصة في المحافظات الحدودية التي توليها الدولة ومؤسساتها اهتمامًا خاصًا.