أبوظبي (الاتحاد)
تُنظِّم المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية بالتعاون مع مجموعة ميرال ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض «قمة التجارة في الشرق الأوسط»، في الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024 على جزيرة ياس في أبوظبي. 
ويوفِّر برنامج القمة إمكانية الوصول إلى منطقة الاتصالات التجارية، التي تتضمَّن 41 شركة وتستضيف العديد من المؤتمرات التعليمية وفعاليات التواصل، إلى جانب جولات تعليمية، تشمل زيارة سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي، وعالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي.

 
وتحتضن القمة جلسات تعليمية تناقش مواضيع متنوعة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتحديات التحوُّل الرقمي، وبناء الوجهات السياحية وأماكن الجذب بأسلوب مستدام. 
وقال بيتر فان دير شانس، المدير التنفيذي ونائب رئيس المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «انطلاقاً من المكانة المهمة التي تمتاز بها المنطقة، تسعى المنظمة إلى تعزيز علاقاتها وزيادة عدد أعضائها في الشرق الأوسط، وعلى مدى أعوام بذلت أبوظبي ودولة الإمارات جهوداً حثيثة بهدف بناء قطاع سياحي مزدهر، ونتطلَّع إلى التعرُّف على الخطط المستقبلية لهما في هذا المجال والتعلُّم منها».

أخبار ذات صلة أوليفيرا «الراقي» يتألق بـ«الهدف 10» في 45 مباراة وفاة عميدة سنّ اليابانيين عن 116 عاماً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزیرة یاس

إقرأ أيضاً:

تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”


أعربت مجموعة “ريبورتاج” للتطوير العقاري عن اعتزازها بشراكتها مع مؤسسة فوربس الشرق الأوسط الإعلامية، في فعاليات النسخة الأولى لقمة «بناء المستقبل» في أبو ظبي.

شهدت القمة مشاركة نخبة من الشخصيات الحكومية وصنّاع القرار وروّاد القطاع العقاري وصانعي التغيير في المنطقة، الذين ناقشوا عدداً من القضايا الهامة التي تتعلق باستكشاف دور الابتكار والاستدامة في تطوير القطاع، والاستراتيجيات الهادفة في تشكيل مدن واقتصادات المستقبل.

وكان من بين المتحدثين البارزين معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وكبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر الجهات تأثيراً في المنطقة.
وشكّل الحدث منصة رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التنمية، ومشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا والاستثمار في الشرق الأوسط.

ومن أبرز فعاليات القمة، حلقة الحوار التي استضافت أندريا نوتشيرا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة “ريبورتاج”، الذي طرح رؤى جريئة حول إعادة تشكيل القطاع العقاري من خلال التطوير الهادف.
وسلّط نوتشيرا الضوء على العديد من الإنجازات الرئيسية في مسيرة المجموعة، بما في ذلك تجاوز مبيعاتها 1.5 مليار دولار منذ بداية 2025. وهو ما يُمثل دليلاً على النمو الاستراتيجي للمجموعة واتساع نطاق حضورها.
وأكد نوتشيرا أن الإستدامة لا تقتصر على البيئة فحسب، بل تشمل أيضاً الاستدامة الاجتماعية. وبالنسبة لمجموعة ريبورتاج، يعني ذلك تصميم مجتمعات سكنية لا تقتصر على الوعي البيئي فحسب، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضاً الشمولية وسهولة الوصول، وتلبية احتياجات الحياة العصرية.

وفي معرض إجابته حول سؤال: “كيف تُتيح ريبورتاج سهولة الوصول للجيل الجديد من المشترين في الأسواق سريعة التطور، لاسيما من حيث الأسعار والموقع ؟”، أكد نوتشيرا على أهمية دور العلامة التجارية، الذي يتمثّل في جعل امتلاك المنازل في متناول الجميع، وليس النخب المتميزة فحسب.
ومن خلال خطط سداد مرنة، وتواجد قوي في مواقع رئيسية، تُعيد مجموعة “ريبورتاج” تعريف المشهد العقاري، من خلال توفير فرص استثمارية تناسب جميع شرائح المجتمع، وخاصةً المشترين من جيل الشباب الذين يدخلون السوق لأول مرة.

يمثل التعاون مع فوربس الشرق الأوسط في قمة “بناء المستقبل”، لحظة فارقة في مسيرة المجموعة، وخطوة مهمة نحو بناء قطاع عقاري أكثر شمولاً وتطلعاً نحو المستقبل.


مقالات مشابهة

  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الموارد البشرية: المملكة ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي بالرياض يناير المقبل
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • جزيرة ياس تستضيف برنامجاً صيفياً للأطفال في مدنها الترفيهية المختلفة
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟