اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.

وقالت وزارة الصحة في غزة، بيان مقتضب على تليجرام: إن جنود الاحتلال قاموا بتجميع الشبان والرجال بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى.

وأضافت الوزارة "نخشى اعتقال الموجودين بالمستشفى أو تصفيتهم"، مطالبة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر "للتحرك فوراً لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى".

وشن جيش الاحتلال هجمات ممنهجة استهدفت المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى خروج عدة مستشفيات عن الخدمة، أبرزها "الشفاء" و"الإندونيسي"، ما عطل تقديم الخدمات الطبية والعلاج للجرحى الذين يسقطون بالمئات جراء القصف الإسرائيلي.

وقال نشطاء في غزة إن الجرحى في شمال القطاع المحاصر ينزفون حتى الموت بسبب عدم توفر علاج، فيما يتم نقل العديد منهم بواسطة عربات تجرها حيوانات جراء استهداف الاحتلال مركبات الإسعاف.

وعبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الثلاثاء، عن قلقه إزاء استمرار عمليات تفتيش القوافل الطبية في قطاع غزة واحتجاز العاملين في مجال الصحة بالقطاع.

وكتب على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه تم إيقاف بعثة تقودها المنظمة للمستشفى الأهلي في غزة مرتين، السبت، للتفتيش بينما كانت في طريقها إلى شمال غزة وخلال العودة، مضيفاً أنّه تم احتجاز موظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مرتين.

وتابع: "نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين في مجال الصحة، إذ إن هذا يعرض حياة المرضى للخطر".

واستشهد أكثر من 18 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، كما أصيب نحو 50 ألف آخرين، جراء العدوان المستمر منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة مستشفيات كمال عدوان

إقرأ أيضاً:

وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي

تُوفّي 7 فلسطينيين جراء انهيارات في مناطق متفرقة، إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وسط نقص حاد في الإمكانيات والمساعدات.

وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بوفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين بانهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما أفادت مصادر في الدفاع المدني بوفاة شخصين جراء سقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة فجر اليوم.

وأمس الخميس، انهارت 4 مبانٍ بمناطق متفرقة من مدينة غزة بعد أمطار غزيرة هطلت على القطاع.

وحذر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة، خاصة مع المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وما يجلبه من أمطار تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة التي تضررت بفعل القصف.

كما أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة الطفلة رهف أبو جزر متأثرة بالبرد والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.

ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

ورغم محاولات الجهات الخدمية والمبادرات الفردية التخفيف من التداعيات، فإن حجم المعاناة يفوق الإمكانات المتاحة، ما يجعل تفاقم الظروف على النازحين أمرا شبه محتوم.

وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.

ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، بينما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

حماس تتهم الاحتلال بالتنصل من التزاماته

وقد حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الظروف المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، واتهمته بالتنصل من التزاماته في اتفاق وقف الحرب.

إعلان

وقالت حركة حماس إن قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي، معتبرة ما يواجهه الفلسطينيون يشكل امتدادا لحرب الإبادة الإسرائيلية بفعل استمرار الحصار ومنع الإعمار الذي يقيهم أجواء المنخفض.

ودعا المتحدث باسم الحركة حازم قاسم الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف الحرب، إلى الضغط على إسرائيل لإدخال مواد الإيواء اللازمة وفتح معبر رفح في الاتجاهين.

كما دعا الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد وفعلي لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية.

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي بغزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، بينما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم ترمسعيا وكفر مالك شمال شرق رام الله
  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
  • الاحتلال يقتحم عزبة أبو همام بالمغير شمال رام الله
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
  • وفاة 7 مواطنين وإصابة آخرين جراء المنخفض الجوي بغزة
  • الدفاع المدني: وفاة مواطنين بغزة جراء المنخفض الجوي