بحث رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن ما يسمى بـ«تجمع أحرار فبراير لتصحيح المسار»، الوصول لتوافقات تخرج البلاد من الأزمة الحالية وتحقق المصالحة الوطنية.

وقال بيان صادر عن المجلس: “التقى تكالة عضوي التجمع وهما أحمد الحاج علي إمبية، رئيس التكتل الوطني للمصالحة ودعم الاستقرار، والمختار الدباشي في مقر المجلس”.

وأضاف البيان “كان اللقاء بغرض التواصل مع القوى السياسية والوطنية داخل البلاد، والتباحث في الشأن السياسي وبحث الحلول الممكنة للوصول إلى توافقات من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة الحالية، وتسهل إجراء انتخابات في وقت قريب يرضى بنتائجها الجميع، إضافة إلى بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية”.

الوسومالأزمة تكالة فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأزمة تكالة فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلمانية

أعلنت حكومة الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما إطلاق حزب سياسي جديد، في خطوة تسعى لتوحيد الأطراف السياسية الداعمة للنظام قبل الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.

ومن المقرر أن تنعقد الجمعية التأسيسية للحزب، اليوم السبت، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، بحضور الرئيس أنغيما لوضع الخريطة العامة للعمل السياسي في الفترة المقبلة.

ووفقا لمصادر داخلية، فإن هيكلة الحزب الجديد تتكون من رئيس و10 نواب له، يمثلون جميع المقاطعات الداخلية، بالإضافة للمواطنين الغابونيين الذين يقيمون في الشتات.

كما تضمنت الهيكلة التنظيمية تعيين أمين عام للحزب ونواب له، يشرفون على العمل الإداري وتسيير الأشخاص، وكذا الوسائل والممتلكات العامة.

وسيكون اختيار هذه القيادات من صلاحيات الرئيس أنغيما الذي تم انتخابه مؤخرا بعد أقل من عامين على الانقلاب الذي قادة ضد سلفه علي بونغو.

وفي الوقت الذي يروّج فيه مؤسسو الحزب على أنه سيكون إطارا يوحّد جميع أنصار النظام، ويجسد مشروعا سياسيا طموحا، يخشى مراقبون أن يتحوّل إلى نسخة من الحزب الديمقراطي الغابوني الذي حكم البلاد في الفترات السابقة.

الجمعية الوطنية في الغابون أقرت قانونا جديدا خاصا بتنظيم الأحزاب السياسية في يونيو/حزيران الماضي (مواقع التوصل)

وقد صاحب تأسيس الحزب الجديد جدلا قانونيا واسعا حول إمكانية الرئيس الانضمام إليه، إذ تنص المادة 82 من قانون الانتخابات على إلغاء عضوية أي مسؤول تم انتخابه بشكل مستقل ينضم أثناء ولايته إلى حزب سياسي جديد.

لكن المحكمة الدستورية في البلاد قضت بأن الرئيس يمكنه الانضمام للحزب الجديد، حيث فسّرت النص القانوني بأنه يحظر فقط الانتساب إلى حزب سياسي قائم، بينما "البناؤون" هيئة جديدة ما زالت قيد التأسيس.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أقرّت الجمعية الوطنية في الغابون قانونا يتعلّق بتنظيم الأحزاب السياسية في البلاد، من حيث تمويلها وشروط ترخيصها.

إعلان

ووصف بعض المعارضين القانون الجديد بالمستفز، إذ وضع شروطا صعبة أمام ترخيص الأحزاب، بهدف تفرّد السلطة بالحكم والرجوع إلى عهد الحزب الواحد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلمانية
  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس مجلس النواب تطورات الأوضاع في ليبيا 
  • قضية جديدة ضد إمام أوغلو واعتقال رئيس بلدية في أنطاليا
  • رئيس وزراء باكستان يبحث مع الرئيس التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس بلغاريا يقلد بدر بن حمد "وسام الشرف"
  • وزيرة السياحة تشرف على تخرج طلبة المدرسة الوطنية للفندقة والاطعام
  • المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
  • سفير مصر في بلجيكا يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني
  • رئيس «موانئ» يبحث مع وفد من شركة ميرسك العالمية سبل التعاون في ميناء جدة الإسلامي
  • العبيدي: على البعثة الأممية ألا تسمع للأحزاب الكرتونية فهي لا تمثل 2% من الليبيين