بحث رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن ما يسمى بـ«تجمع أحرار فبراير لتصحيح المسار»، الوصول لتوافقات تخرج البلاد من الأزمة الحالية وتحقق المصالحة الوطنية.

وقال بيان صادر عن المجلس: “التقى تكالة عضوي التجمع وهما أحمد الحاج علي إمبية، رئيس التكتل الوطني للمصالحة ودعم الاستقرار، والمختار الدباشي في مقر المجلس”.

وأضاف البيان “كان اللقاء بغرض التواصل مع القوى السياسية والوطنية داخل البلاد، والتباحث في الشأن السياسي وبحث الحلول الممكنة للوصول إلى توافقات من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة الحالية، وتسهل إجراء انتخابات في وقت قريب يرضى بنتائجها الجميع، إضافة إلى بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية”.

الوسومالأزمة تكالة فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأزمة تكالة فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل

أعلن الادعاء العام في تشاد، يوم الجمعة، فتح تحقيق مع رئيس الوزراء السابق والمعارض البارز سوكسيه ماسرا على خلفية اشتباكات دامية شهدتها البلاد خلال الأسبوع الجاري، وأسفرت عن مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم لوغون الغربي جنوبي غربي البلاد.

وأوضح المدعي العام عمر محمد كيدلاي أن الشرطة القضائية أوقفت ماسرا صباح أول أمس الجمعة من منزله، ويجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر".

وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة، رفض حزب "المحولون" -الذي يتزعمه ماسرا- هذه الاتهامات.

وقال عضو الحزب سيتاك يومباتينا، في تصريح لوكالة رويترز، إن ماسرا لا يمكن تحميله مسؤولية فشل السلطات في احتواء النزاعات المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول التملص من مسؤوليتها.

من جانبه، قال نضولمباي سادي نجيسادا، وهو عضو آخر في الحزب، إن ماسرا "اختُطف" على يد قوات أمنية، ونشر على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجالًا مسلحين يرتدون الزي العسكري وهم يقتادون ماسرا من مبنى سكني.

الرئيس التشادي محمد إدريس دبي (رويترز)

وأشار الادعاء إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى سقوط 42 قتيلًا.

إعلان

كما تم تداول رسائل، بما في ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرّض السكان على حمل السلاح ضد فئة اجتماعية معينة في المنطقة.

ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، الذي تولى الحكم بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي عام 2021 أثناء وجوده في جبهة القتال ضد جماعات مسلحة في شمالي البلاد.

وكان ماسرا قد تولى رئاسة الوزراء في يناير/كانون الثاني 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وفقًا للنتائج الرسمية.

غير أن ماسرا شكك في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا.

ويخشى مراقبون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التضييق على الحريات السياسية في البلاد، التي تواجه اتهامات متكررة بقمع المظاهرات وتقييد عمل وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • اجتماع وزاري عاجل لحل أزمة مياه الشرب في الغردقة ورأس غارب بتوجيهات من رئيس الوزراء
  • لجنة متابعة الوضع بطرابلس تلتقي أعضاء تنسيقية الاحزاب لوضع الحلول العاجلة للأزمة
  • الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
  • حاج عدلان: “كلّنا مسؤولون عن الوضعية الحالية لاتحاد العاصمة”
  • أحرار بوجدور يثمنون إنجازات حكومة أخنوش خلال محطة “مسار الإنجازات” بمدينة العيون
  • وزير الإعلام يبحث هاتفياً مع رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية التعاون المشترك ومكافحة التضليل
  • “عقيلة” يبحث مشروعات صندوق التنمية وإعادة الإعمار
  • مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف
  • أبو الغيط يبحث التطورات الأخيرة في طرابلس مع رئيس الاتحاد الأفريقي  
  • أبو الغيط يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي على هامش قمة بغداد