الأوبرا تبدأ عروضها بمناسبة الكريسماس والعام الجديد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تبدا دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر عروضها بمناسبة أعياد الكريسماس والعام الجديد حيث يقام حفل لفرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى تحية شمس الدين بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج مع كورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا وجريج مارتن، وذلك في الثامنة مساء الخميس 14 ديسمبر على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال العالمية التي تحتفي بالكريسماس والعام الجديد منها أوراتوريو نويل لكامي سان صاني، أتمنى لك عيد ميلاد مجيد، سأكون في المنزل من أجل عيد الميلاد، عيد الميلاد الأبيض، إنه أروع وقت في السنة، حول شجرة الكريسماس، الملائكة التي سمعناها في الأعلى، إفى ماريا، توهج دافئ، إنها ليلة مقدسة، أداء تحية شمس الدين، رضا الوكيل، منى رفلة، رشا طلعت، جولى فيظى، أمينة خيرت، چاكلين رفيق، عزت غانم، عمرو مدحت، نورستا المرغني، ليلى ابراهيم، ومصطفى مدحت.
نبذة عن فرقة أوبرا القاهرة
الجدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميا عام 1964 وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاءها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
نبذة عن فرقة أوركسترا القاهرة
أما أوركسترا أوبرا القاهرة تأسس عام 1994 ونجح منذ تأسيسه أن يلعب دورًا هامًا وبارزًا على الساحة الموسيقية فى مصر حيث صاحب عدد كبير من عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة وفرقة باليه البولشوى أثناء زيارتها لدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة، قدم سلسلة من الحفلات السيمفونية بعنوان "الموسيقى للجميع" وحقق نجاحًا كبيرًا، قام بجولات فنية في العديد من دول العالم وحاليًا يتولى مسئوليته المايسترو ناير ناجي كمدير الفني وقائد أساسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا القاهره أعياد الكريسماس حفل المسرح الكبير فرقة أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.