فولكس فاجن وسكودا.. 5 سيارات كروس أوفر جديدة في مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يضم السوق المصري باقة مميزة من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات من فئة الكروس أوفر مثل أوبل جراند لاند موديل 2024، و سيتروين C5 اير كروس ، و فولكس فاجن تيجوان و سكودا كودياك و بيجو 5008.
سيتروين C5 اير كروس موديل 2024
تتوفر السيارة سيتروين C5 اير كروس موديل 2024 سعة 1600 سي سي تيربو، يضخ قوة تصل الى 165 حصانا، وناقل حركة أوتوماتيك يتألف من 6 سرعات، ونظام جر أمامي، وعزم أقصى للدوران يبلغ 240 نيوتن/متر.
أسعار سيتروين C5 اير كروس موديل 2024
سيتروين C5 اير كروس موديل 2024 الفئة الأولى بسعر 1,949,990 جنيه
سيتروين C5 اير كروس موديل 2024 الفئة الثانية بسعر 2,079,990 جنيه
سيتروين C5 اير كروس موديل 2024 الفئة الثالثة بسعر 2,249,990 جنيه
سيتروين C5 اير كروس موديل 2024 الفئة الثالثة بسعر 2,259,990 جنيه
سكودا كودياك موديل 2023
تعتمد السيارة سكودا كودياك ناقل حركة أوتوماتيكي مكون من 6 سرعات، مع محرك 1400 سي سي تيربو، بقوة اجمالية قدرها 150 حصانا، وعزم دوران 250 نيوتن/متر، وتصل السرعة القصوى لـ 199 كم/ساعة، وإمكانية تسارع من 0 لـ 100 كم/ساعة خلال 9.9 ثانية.
أسعار سكودا كودياك موديل 2023
سكودا كودياك موديل 2023 الفئة الأولى بسعر 1,925,000 جنيه
سكودا كودياك موديل 2023 الفئة الثانية بسعر 2,000,000 جنيه.
سكودا كودياك موديل 2023 الفئة الثالثة بسعر 2,050,000 جنيه.
سكودا كودياك موديل 2023 الفئة الرابعة بسعر 2,150,000 جنيه.
أوبل جراند لاند موديل 2024
تأتي السيارة اوبل جراند لاند موديل 2024 بمحرك "تيربو" سعة 1600 سي سي، رباعي الأسطوانات "4 سلندر"، يتمكن انتاج قوة إجمالية قدرها 163 حصانا، و 240 نيوتن/متر من العزم الأقصى للدوران، بالإضافة إلى ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء مكون من 6 نقلات
أسعار أوبل جراند لاند موديل 2024
أوبل جراند لاند موديل 2024 الفئة الأولى HIGHLINE بقيمة قدرها 1,699,990 جنيه
أوبل جراند لاند موديل 2024 الفئة الثانية TOP LINE بقيمة قدرها 1,799,990 جنيه
أوبل جراند لاند موديل 2024 الفئة الثالثة TOP LINEبقيمة قدرها 1,899,990 جنيه
بيجو 5008 موديل 2023
تضم السيارة بيجو 5008 موديل 2023 محرك 1600 سي سي ، رباعي الأسطوانات، يستطيع أن يضخ قوة قدرها 165 حصانا، وعزم اقصى للدوران 240 نيوتن/متر، مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي الأداء مع تقنية الدفع الامامي.
أسعار بيجو 5008 موديل 2023
بيجو 5008 موديل 2023 الفئة الأولى ACTIVE PACK بقيمة قدرها 1,564,990 جنيها
بيجو 5008 موديل 2023 الفئة الثانية ALLURE PACK بقيمة قدرها 1,694,990 جنيها
بيجو 5008 موديل 2023 الفئة الثالثة GT بقيمة قدرها 1,859,990 جنيه
بيجو 5008 موديل 2023 الفئة الرابعة GT RED INTERIOR بقيمة قدرها 1,869,990 جنيها.
فولكس فاجن تيجوان موديل 2023
تستمد للسيارة فولكس فاجن تيجوان فتستمد قوتها من محرك تيربو سعة 1400 سي سي، 4 سلندر، يمكنه ضخ قوة اجمالية قدرها 150 حصانا، وعزم اقصى للدوران يبلغ 250 نيوتن/متر، ونظام جر أمامي للعجلات، وناقل سرعات أوتوماتيكي الحركة مكون من 6 نقلات DSG، بينما يقدر متوسط استهلاكها من الوقود بنسبة قدرها 6.7 لتر لكل 100 كيلومتر.
تتوفر السيارة فولكس فاجن تيجوان موديل 2023 في السوق المصري بفئة واحدة R-LINE فقط ويبلغ سعرها 1,750,000 جنيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيتروين C5 سكودا كودياك أوبل جراند لاند بيجو 5008 فولكس فاجن تيجوان سکودا کودیاک مودیل 2023 الفئة بیجو 5008 مودیل 2023 الفئة جراند لاند مودیل 2024 فولکس فاجن تیجوان الفئة الثالثة الفئة الثانیة بقیمة قدرها 1 الفئة الأولى نیوتن متر سیتروین C5 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
بلا مواربة
#بلا_مواربة
د. #هاشم_غرايبه
على مستوى أمتنا، وبعد مرور عشرين شهرا على معركة الطوفان المجيدة، باتت الأمور مكشوفة، فمن كان قلبه عليها، وغاية مراده انتصارها واستعادتها مجدها الغابر، ارتفعت روحه المعنوية لشحنة الأمل الهائلة التي زودته بها حركة المقاوكة الإسلامية، لتثبت أن الإيمان الصادق يصتع المعجزات، فيعوض التباين الهائل في القدرات العسكرية والتقنية.
أما من كان في قلوبهم مرض، فقد تلقوا ضربة قاسية، فسكتوا بداية فلم يجرؤوا على اظهار مشاعرهم الحقيقية، بل تظاهروا بتأييد المقاومين، مع محاولة انكار البعد الإسلامي الذي صنع هذه البسالة، مؤملين أنفسهم أن يتم القضاء عليهم سريعا، لكنهم مع مرور الأيام، ومع فشل العدوان على شراسته، بدت خيبة أملهم، فلم يتمكنوا من كتمان ما تكنه صدورهم من حقد على متبعي منهج الله، فبدت ألسنتهم تكشف ما في نفوسهم من البغضاء.
هذه الفئة التي كانت تمثل معسكر المنافقين التاريخي كانت متخفية وراء شعارات زاهية، فظل تمييزها عن المخلصين الحقيقيين للأمة صعبا على الكثيرين، كونها تدعي أنها وباتخاذها منهجا بديلا لمنهج الله، فإنها بذلك تسعى لمصلحة الأمة، وتهدف لتحقيق تقدمها بمنهج حداثي أكثر نفعا وجدوى.
لكنها بعد هذه المعركة الفاصلة، بات من السهل تحديدها، بل أصبح تمييز مكونات هذا المعسكر واضحا بيّناً.
الفئة الأولى الأهم هي أنظمة (سايكس بيكو) الحاكمة ورهطها وأدواتها الترويجية من مشايخ طاعة ولي الأمر، وهؤلاء هم الأسطع وضوحا منذ تأسيسها قبل قرن، إذ أنها ملتزمة على الدوام بإملاءات من أوجدها (المستعمر الغربي)، والتي مهما حاولت الادعاء بأن قراراتها استجابة للمصلحة الوطنية والقومية، فإنها كانت تفشل في اقناع المواطنين بأنها نابعة من قناعاتها وليست مفروضة عليها من أولى أمرها.
لقد كان لعملية الطوفان وقوعا مزلزلا على هذه الفئة، وربما لا تقل هولا عن الصدمة التي تلقاها المعسكر الصهيو- صليبي، فقد أسقطت كل مقولاتهم عن عدم قدرة الأمة على مواجهة العدو، وأنه لا مناص أمامها غير الاذعان لشروطه وتقبل هيمنته بالتطبيع، كما دحضت كل حججهم للبطش بالإسلاميين بادعاء أنهم يتاجرون بالدين.
أما الفئة الأخرى من المنافقين، فهم خليط متنوع من المسيسين الذين يتبعون منهجا فكريا منافسا للمعارضين الإسلاميين، وكانت حجتهم أن الاسلاميين عملاء للغرب، فكانت عملية الطوفان ورد الغرب العنيف عليها قاصمة لادعائهم ذاك، وكاشفة للسبب الحقيقي لعدائهم لهم، وهو أنهم لافتقارهم الى الشعبية في مجتمع يعادون منهجه الإسلامي، فهم يعتقدون أن فرصهم ستتعزز بالقضاء على الإخوان المسلمين أو بقمعهم على الأقل، لذلك فهم يفرحون بكل ما يصب في ذلك الاتجاه، ويكرهون أن ينسب فضل الى أية فئة تنتهج الاسلام.
يضاف الى هؤلاء المسيسين فئة غير مسيسة من الذين يستطيبون القعود ولا يحبون بذل الجهد ولا الجهاد، لذلك يكرهون أن يقوم نظام سياسي يتبع منهج الله ويطبق الاسلام.
ومعهم فئة أخرى من المواطنين غير المسلمين، فهؤلاء لا يريدون أن تقوم للاسلام دولة، حسدا من عند انفسهم، أو تخوفا منهم أنها ستغمطهم حقوقهم.
لوجاهة ما سبق ذكره، يلزم الوعي لأساليبهم الخبيثة، التي تصب بلا شك في القضاء على الروح الجهادية التي أحيتها عملية الطوفان، وإشاعة الانهزامية في الأمة وتقبلها التطبيع مع العدو، وبث الإحباط في نفوس المقاومين وقاعدتهم الشعبية الحاضنة في القطاع لكسر شوكتهم والقضاء على فكرة المقاومة.
في هذه الحالة يحسن بنا الاستنارة بالتجربة الأفغانية.
كثيرون منا انساقوا وراء الإعلام الغربي المضلل وأذنابه بيننا، فتكونت لديهم فكرة مزورة، وهي أن طالبان تتكون من أشخاص متشددين جاهلين رافضين للعلم والتحضر، ويمنعون تعلم الفتيات.
والحقيقة عكس ذلك تماما، فالحركة تأسست أصلا بين طلاب الجامعات، وليس بين الأميين كما يزعم معادو الاسلام، لذلك فقياداتهم يحملون الشهادات العلمية، وليست تخصصاتهم مقتصرة على العلوم الدينية بل على العلوم التقنية والتطبيقية أيضا.
بعد احتلال بلادهم حاول الغرب تحويلها الى العلمانية على يد عملائهم من الأنظمة العميلة، ففشلوا بسبب صمود المقاومة الإسلامية (طالبان)، وبعد زمن يئس المستعمر وانسحب، فزال الزبد، وهرب أذنابه المحليون في ساعة واحدة، وتسلم المقاومون السلطة بلا قتال، وبدؤوا في العمل لنهضة بلادهم.
الخلاصة أنه لا يحيي العزائم غير الإيمان، ولا يتحقق الصمود إلا بالتلاحم بين القاعدة الشعبية والمقاومة.