الثورة نت/
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بأنّ صواريخ حزب الله الموجّهة ضد نقاطها ومستوطناتها أصبحت مع الأيام أكثر دقة وخطورة.
وقال مراسل القناة “13” الصهيونية، شلومي إلدار: إنّ مستوطنات “المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله طوال الوقت”.


وأشار إلى أنّ “حزب الله موجودٌ قُرب الحدود ويزيد من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.. معقباً أنّ إطلاق النيران “أصبح ضد المواقع الصهيونية أصبح أكثر دقة وخطورة”.
وأجاب إلدار على سؤال حول سبب خطورة صواريخ حزب الله المُضادة للدروع، قائلاً: إنّ حزب الله، أطلق يوم أمس صواريخَ أصابت 15 هدفاً في “المطلة”.. مضيفاً: إنّ صواريخ حزب الله أصبحت تُمثّل تهديداً كبيراً لأنّ “صفارات الإنذار الصهيونية غير فعّالة إزاءها”.

من ناحيته، لفت مراسل قناة “كان” الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة إلى أنّ حزب الله استهدف أمس المطلة ليحافظ على المعادلة التي أعلن عنها في وقتٍ سابق وهي مدني مقابل “مدني” (مستوطن)، ولذلك فإنّ ردّه في المطلة “جاء بعد مقتل مختار إحدى القرى اللبنانية (مختار بلدة الطيبة) بعد قصفٍ استهدف القرية من قبل الجيش الصهيوني”.
وأمس، أقرت وسائل إعلام العدو، مجدداً، بأنّ “يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال”، وهذه المرّة الثانية، التي يُطلق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق، عاموس يادلين، قال سابقاً: إنّ “يد نصر الله هي العليا في الشمال”، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صواریخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: مقتل 62 جندياً “إسرائيلياً” في غزة خلال أشهر

الثورة نت /..

أكدت صحيفة “هآرتس” صهيونية، مقتل 62 جندياً في صفوف “جيش” العدو الصهيوني داخل قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، مشيرةّ إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، لم يزر أيّاً من عائلات الجنود القتلى.

وفي السياق ذاته، أفادت مواقع إخبارية صهيونية بمقتل عامل صهيوني متعاون مع “جيش” العدو في شمال قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق، أقرّ “جيش” العدو الصهيوني، بمقتل 5 جنود من لواء “نيتساح يهودا” وإصابة اثنين بجراح خطرة، من جراء انفجار عبوات ناسفة خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام اسرائيلية معلومات أولية عن الحصيلة.

لكن تقارير لاحقة في الإعلام الصهيوني، كشفت أن عدد المصابين في الحادثة، بلغ 14 جندياً، توزعت إصاباتهم بين حالتين خطرتين، و6 إصابات متوسطة، و6 إصابات طفيفة.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفّذت، مساء الاثنين، كميناً مركباً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزّة، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظهم في حالات حرجة جداً.

ووصفت منصات إعلامية صهيونية الحدث الأمني في شمال غزة بأنّه “شديد الخطورة”، وأحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مقابل الفيول.. لبنان: أموال العراق المتأخرة أصبحت جاهزة
  • عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان
  • جرافات إسرائيلية بمؤازرة دبابات ميركافا تتوغل داخل الحدود اللبنانية
  • بشأن ترسيم الحدود بين لبنان وقبرص... إليكم ما كشفته مصادر
  • ألمانيا: مستعدون لشراء منظومات صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة لإرسالها إلى أوكرانيا
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: عناصر من قوات "اليونيفيل" ألقوا قنابل مسيّلة للدموع خلال إشكال مع أهالي عيتيت جنوب لبنان
  • إعلام العدو: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • إعلام العدو: مقتل 62 جندياً “إسرائيلياً” في غزة خلال أشهر