تهميش العربية والأمازيغية في رواق المغرب بكوب 28 يصل البرلمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه النائب البرلماني أحمد العبادي عن حزب التقدم والإشتراكية سؤالا كتابيا لوزير الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، يكشف من خلاله استمرار بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية تهميش اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية في جميع مراسلاتها.
وكشف النائب البرلماني أن بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية، لا تزال تصر على تهميش اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، في جميع أشغالها ومراسلاتها، واللجوء بدل ذلك إلى استعمال اللغات الأجنبية، خاصة اللغة الفرنسية، في تحد سافر للدستور وللقوانين التنظيمية ذات الصلة”.
وأكد النائب البرلماني أن “هذا الأمر يشكل إحباطا واستياء لدى العديد من الفاعلين والمهتمين والمتتبعين ولدى عموم المرتفقين. وقد أصبح يمتد هذا الخرق في اعتماد اللغات الأجنبية، وتهميش اللغات الوطنية الرسمية، إلى أروقة المغرب بالخارج، حيث يتم تسويق المنتجات وتنشيط الورشات التي يكون فيها المغرب، ضيف شرف أو عارض رئيسي، باللغات الأجنبية، لا سيما الفرنسية، كما هو الشأن بالنسبة لمؤتمر المناخ كوب 28، الذي تحتضنه دولة الامارات العربية المتحدة، إذ في الوقت الذي اعتمد البلد المضيف على اللغتين العربية والإنجليزية في تنشيط فعاليات هذا المؤتمر، أبى القطاع الوزاري المشارك الذي يمثل المغرب، إلا أن يستعمل اللغة الفرنسية في كافة الورشات ويخاطب بها جميع الحاضرين وزوار رواق المغرب، علما أن اللجنة المنظمة توفر الترجمة إلى جميع اللغات”.
وساءل البرلماني الوزيرة عن ” التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإلزام جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية، على التقيد باستعمال اللغتين الرسميتين للبلاد، سواء داخل الوطن أو خارجه، خاصة في المحافل والملتقيات الدولية التي يكون المغرب مشاركا فيها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تدعم حصول المغرب على مقعد في مجلس الأمن الدولي
زنقة 20 | الرباط
أيدت الدورة ال 34 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي انعقدت السبت ببغداد، ترشيح المملكة المغربية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن عن الفترة 2028-2029، ودعت الدول الأعضاء إلى بذل كافة الجهود الممكنة في اتصالاتها مع الدول الصديقة لدعم ذلك الترشيح.
وانعقدت الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمشاركة وفود الدول العربية، ومن بينها المغرب، وتوجت أشغالها باعتماد (إعلان بغداد).
ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
وضم الوفد المغربي سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي، وعبد الكريم بنسلام القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية، ومحمد نوري مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة المغربية.