وزيرا خارجيتي أمريكا وإيطاليا يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عددا من القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وإيجاد سبيل لتحقيق سلام دائم، فضلا عن قضايا الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجانبين ناقشا الصداقة الراسخة بين البلدين ووحدتهما في العديد من قضايا السياسة الخارجية.
وأشاد روبيو بخطوات إيطاليا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وأعرب عن تقديره لتصريحات الوزير تاياني التي أعرب فيها عن الالتزام بالاستثمار في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عزمه تحقيق هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإنفاق الدفاعي البالغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، كما تبادل الزعيمان وجهات النظر حول التطورات الرئيسية في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا يرفضون الإجراءات الإسرائيلية فى فلسطين
وزيرة الهجرة تلتقي عددًا من ممثلي ورموز ورؤساء الجاليات المصرية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا
أمريكا وإيطاليا تبحثان الجهود المشتركة لمساعدة أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أمريكا إيطاليا القضايا الإقليمية والدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمريكا وإيطاليا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".
وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".
وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".
وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.
وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".
ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".
وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".
وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".
كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.
ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية.
ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.
أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية".
وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.