أثر التكنولوجيا على الشباب| تحولات في الحياة والتفاعل الاجتماعي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أثر التكنولوجيا على الشباب| تحولات في الحياة والتفاعل الاجتماعي، تشكل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب في العصر الحديث، حيث تسهم في تشكيل طريقة تفكيرهم وتأثيرهم على المجتمع بشكل عام.
تجلب التكنولوجيا مزيدًا من التواصل والتحولات الثقافية والتعلم الابتكاري، دعونا نلقي نظرة على كيفية تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب.
مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح للشباب وسيلة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة بسهولة، حتى إنها تجاوزت الحدود الجغرافية. يتيح لهم تبادل الأفكار والمشاركة في الثقافة الرقمية العالمية.
2. التعلم الرقمي والابتكار:تقنيات التعلم الرقمي والموارد العلمية عبر الإنترنت تمنح الشباب فرصة الوصول إلى المعرفة بسهولة. يمكنهم التعلم من خلال الدورات عبر الإنترنت والموارد التفاعلية، مما يعزز قدراتهم ويمكنهم من اكتساب مهارات جديدة بمرونة.
3. التأثير على الصحة النفسية:استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير على الصحة النفسية. تبادل الصور والمعلومات يمكن أن يؤدي إلى الضغط الاجتماعي والمقارنة غير الصحية. لذلك، يحتاج الشباب إلى فهم صحي لاستخدام هذه الوسائل وتحديد حدودها.
4. الهوية الرقمية والابتكار الثقافي:يساهم الانخراط الرقمي في تشكيل هوية الشباب الرقمية، حيث ينشئون ويشاركون المحتوى الخاص بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يعزز هذا الأمر الإبداع والتعبير الشخصي.
5. التحول في مجالات العمل:تأثير التكنولوجيا يمتد أيضًا إلى سوق العمل، حيث يجد الشباب نفسهم يتعاملون مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحولات في الوظائف. يحتاجون إلى تطوير مهاراتهم لتكون على قدر التحديات المستقبلية.
6. التحديات الأمنية والخصوصية:مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، تنشأ تحديات في مجال الأمان السيبراني وحماية الخصوصية. يحتاج الشباب إلى توعية حول كيفية حماية بياناتهم وتفادي التهديدات الأمنية.
التحديات والفرص:1.الاعتماد الزائد:
- يحتاج الشباب إلى الوعي بالاعتماد الزائد على التكنولوجيا وضرورة إيجاد توازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
2.تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي:
- يتعين على الشباب تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي بالتزامن مع استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل الحقيقي.
3.التحسين الشامل:
- يجب أن يساهم التطور التكنولوجي في تحسين الشباب شامليًا، بما في ذلك التعليم وفرص العمل.
أثر التكنولوجيا على الشباب| تحولات في الحياة والتفاعل الاجتماعيالختام:تكنولوجيا الحوسبة تشكل حياة الشباب وتشكل جزءًا لا يتجزأ من تشكيل مستقبلهم. يجب على الشباب التفاعل مع التكنولوجيا بوعي، وفهم التحديات والفرص التي تقدمها لضمان استفادتهم الأمثل من هذا التحول الرقمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشباب التكنولوجيا التواصل الاجتماعي تكنولوجيا العصر الحديث التواصل الاجتماعی التکنولوجیا على على الشباب
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بإطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة «أدنوك التعليمية»، ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في التعليم، للإسهام في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، السبت، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر الذهلي، أمينة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، وعدد من مسؤولي «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي يُعَد أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأطلق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وساعد 896 معلماً الطلاب على تصميم حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور: إحداث تأثير ملموس وواقعي، وتقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمنت هذه الحلول نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطبيق «إيكو بال» الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة «أجيال»، وهي تطبيق تعليمي ذكي طوّرته الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام «إيكو غرو»، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500. وتأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، قيّمتهم لجنة تحكيم بعد خوضهم مراحل تنافسية مكثفة؛ حيث فازت 9 فرق بالجائزة الذهبية، و9 بالجائزة الفضية، و9 بالجائزة البرونزية.
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ طلاب الفرق الفائزة على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة. وتحرص «أدنوك»، عبر برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات».
وعرضت الفرق المشارِكة مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«أدنوك»، وجامعة خليفة، و«أكاديمية أدنوك الفنية»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي «مايكروسوفت»، و«نيوبيو».