الخارجية الروسية: نخطط لفتح سفارات جديدة في عدد من الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن رئيس إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تخطط لفتح سفارات جديدة ليس فقط في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو ولكن أيضًا في دول إفريقية أخرى.
روسيا: رغبة واشنطن في إجبار موسكو على التفاوض بشروط أوكرانيا كلام فارغ سفير فلسطين لدى موسكو: اتفقنا مع روسيا على إعادة جدولة زيارة عباس لموسكو
وقال تكاتشينكو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسي على هامش المؤتمر الدولي "إفريقيا تبحث عن حلول" في سان بطرسبرج:"إننا لا نخطط لوقف فتح السفارات الروسية مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية فقط ولكن أيضا مع دول افريقية أخرى".
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع في شهر أغسطس الماضي على توجيهات بشأن استئناف عمليات السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في عام 2023.
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لإعادة فتح السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في جلسة عامة للقمة الروسية الإفريقية، وشدد على أنها ستكون خطوة عملية حقيقية نحو تفعيل العمل بشكل كبير مع الدول الإفريقية في المجالات السياسية والتجارية والإنسانية وكذلك في مجالات الثقافة والسياحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية غينيا الاستوائية
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
الثورة نت /..
أعلنت شركة “دروناكس” الروسية أنها تعمل على اختبار طائرة مسيّرة جديدة، صممتها لنقل حمولات تصل أوزانها إلى 100 كغ.
وقال خبير في الشركة لوكالة “تاس” الروسية:”طائرة CH-K-15 الملقبة بالحدأة السوداء صممت لتكون مروحية مسيّرة متعددة الاستخدامات، يمكن استعمالها للأغراض المدنية والعسكرية. الطائرة جهّزت بنظام لنقل وإسقاط الأحمال التي تصل أوزانها إلى 100 كغ، إذ يمكن استعمالها لنقل البضائع والمؤن، ونقل المعدات العسكرية والذخائر إلى الجنود، ومن الناحية الفنية يمكن الاعتماد عليها في إجلاء الجرحى والمصابين من ساحات المعارك”.
وأضاف:”الطائرة تخضع حاليا لاختبارات عملية في ظروف تحاكي ظروف المعارك الحديثة، والميزة فيها هو قدرتها على نقل الحمولات الثقيلة مع الحفاظ على قدرتها على الحركة بسلاسة والمناورة في الجو”.
وأشار الخبير إلى أن الطائرة يمكن تجهيزها بمختلف أنواع المعدات مثل الكاميرات ومعدات المراقبة والاستطلاع، وكذلك أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات إجلاء الجرحى والمصابين، والمميز فيها هو العمل في مختلف ظروف الطقس وتنفيذ عدة أنواع من المهام خلال رحلة واحدة، ما يقلل الحاجة لتواجد الأشخاص والعساكر في المناطق الخطرة أثناء المعارك.
المصدر: تاس