بسبب تشلسي.. الدوري الإنكليزي يتبنى تغييرا مهما على عقود اللاعبين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قرّرت رابطة الدوري الإنكليزي لكرة القدم تحديد مدة عقود اللاعبين بخمسة أعوام كحد أقصى، وفق ما أعلنت الثلاثاء، وذلك بهدف الامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
ويهدف الإصلاح، الذي تم تبنيه الثلاثاء إلى الحد من ممارسة واسعة النطاق بين أندية معينة، بدءاً من تشلسي الذي عُرِف في إبرامه عقوداً طويلة الأمد لأسباب تتعلق بالمحاسبة بحيث يمكن لرسوم الانتقالات أن توزّع على طول مدة العقد.
وبموجب الإصلاح الجديد يوزّع بدل انتقال بقيمة 100 مليون يورو على خمسة أعوام، ليصبح 20 مليوناً في العام، مقابل 12.5 مليون يورو لو كان العقد لمدة ثمانية أعوام.
وقررت رابطة الدوري الممتاز، الثلاثاء "تعديل قاعدة امتصاص تكاليف تسجيل اللاعبين لجعلها تتماشى مع لوائح +يويفا+. في المستقبل، ستُطبّق مدة أقصاها خمسة أعوام على جميع العقود الجديدة للاعبين أو على تمديدها"، وفق البيان.
وقد تمايز مالكو تشلسي الأميركيون عن الكثير من نظرائهم من خلال توقيع عقود طويلة الأمد خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين، مثل ضم الأرجنتيني إنسو فرنانديس والأوكراني ميخايلو مودريك بعقد لثمانية أعوام ونصف، أو الفرنسي بونوا بادياشيل بعقد لسبعة أعوام ونصف.
وكرر النادي اللندني الأمر ذاته الصيف الماضي من خلال استقدام الفرنسيين أكسيل ديزازي وكريستوفر نكونكو بعقدين مدتهما ستة أعوام، وهو الأمر الذي أصبح الآن مستحيلاً.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
خفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل، محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية،أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3% خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.