"الأطفال و السيدات" كلمة السر في مشاركة الأسرة المصرية بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قبيل الساعات الأخيرة من غلق صناديق الاقتراع في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية، العديد من أهالي مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية الأدلاء بأصواتهم، بأصطحاب أطفالهم داخل اللجان لاجراء عملية التصويت.
و واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية متابعته اللحظية للمشهد الانتخابي من خلال مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة ، بحضور محمد موسي نائب المحافظ ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام ، اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والجهات المعنية .
كما قامت الاسرة بعملية التصويت و اصطحاب اطفالهم داخل اللجان لالتقاط الصور التذكارية، و كان من بين هؤلاء :- ندا و فريدة و نور ابراهيم المليجي، و الذين قاموا بالاحتفال داخل مدرسة الشهيد احمد السرسي بشبين الكوم، احتفالا بالعرس الديمقراطي.
حيث اطمئن المحافظ من خلال الشبكة الوطنية الموحدة على سير العملية الانتخابية والحالة العامة للجان ومدى الإقبال ونسب وحجم مشاركة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم في العرس الديمقراطى والاستحقاق الانتخابي الذي تشهده الدولة المصرية ، مؤكدا أن العملية الانتخابية تسير بهدوء وبدون أى معوقات وفي أجواء من الفرحة والاغانى الوطنية بشتى أنحاء المحافظة بما يعكس وعى الشعب المنوفي وحرصه على المشاركة في العرس الانتخابي إدراكا منه بأن مشاركته لها دور إيجابي وفعال في مسيرة الوطن الديمقراطية وصنع وطن أفضل.
وشدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية باستمرار توفير كافة التسهيلات والدعم اللوجيستي اللازم على مستوى اللجان الانتخابية لتسهيل عملية الاقتراع أمام الناخبين وخاصة خلال الفترة المسائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غلق صناديق الاقتراع الانتخابات الرئاسية ا الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة شبكة الوطنية للطوارئ الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عملية الانتخاب
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب