إغلاق باب التصويت بالانتخابات الرئاسية في محافظة قنا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أغلقت اللجان الانتخابية في محافظة قنا، اليوم الثلاثاء، أبوابها عقب انتهاء الفترة التي قررتها الهيئة الوطنية للانتخابات من الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وكان قد باشر اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام، غلق صناديق الاقتراع بكافة اللجان الانتخابية لليوم الثاني من الاستحقاق الدستورى الانتخابات الرئاسية، وذلك عقب انتهاء الموعد المحدد للتصويت في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس.
وقال عمر عبدالباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن غرفة العمليات الرئيسية لم تتلق أى خروقات علي مدار اليومين، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية لتأمين صناديق الاقتراع استعدادًا لاستكمال التصويت غدًا في اليوم الثالث والأخير من انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
وأكد عبد الباقى، أن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا وجه بتسخير كافة الإمكانيات لضمان انتظام العملية الانتخابية بدءا من فتح اللجان الانتخابية أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحًا، والذى شهد اقبال كثيف من مختلف فئات المجتمع القنائي، لافتا إنه بناء على توجيهات محافظ قنا، تم التنسيق مع مركز السيطرة للشبكة الوطنية والسلامة العامة بالمحافظة، للمتابعة مع رؤساء المراكز والمدن بمشاركة القطاعات التنفيذية المختلفة، وذلك لتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية للجان الانتخابية لإتمام العملية الانتخابية علي اكمل وجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا الانتخابات الرئاسية رؤساء المراكز والمدن خروقات رؤساء المراكز التصويت الجمهورية محافظ رئاسة الجمهورية الدولة المصرية المتحدث الرسمي المجتمع محافظة قنا الم الحضاري رسمي لواء صناديق الاقتراع الوطنية للانتخابات إنتخابات رئاسة الجمهورية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 رئاسة الجمهورية 2024 انتخابات رئاسة الجمهورية 2024
إقرأ أيضاً:
نائب : إدعاءات التنسيق لتهجير أهالى غزة أكاذيب إسرائيلية مضللة
استنكر النائب الدكتور أحمد سيد، القيادي بحزب العدل، أمين سر لجنة السياحة بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الادعاءات الإسرائيلية المتكررة بشأن وجود "تنسيق مسبق" مع الجانب المصري لفتح معبر رفح بهدف تهجير قسري لأهالي غزة، مؤكدًا أن مثل تلك الإدعاءات هي محض أكاذيب وافتراءات مضللة تهدف إلى تبرير المخططات الإسرائيلية العدوانية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أحمد سيد في بيان له اليوم على أن الموقف المصري ثابت وراسخ، ويرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة أو دعوة للتهجير من قطاع غزة أو الضفة الغربية، معتبراً ذلك خطاً أحمر يمس الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن مصر، قيادةً وشعباً، تتعامل مع معبر رفح بشكل إنساني وسيادي بحت، لضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين، وليس لتسهيل أي عملية إخلاء قسري تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ الأخلاق.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن محاولات الجانب الإسرائيلي المستمرة لتسريب معلومات مغلوطة حول "التفاهمات" هي جزء من حملة منظمة تهدف إلى تشويه الدور المصري المحوري والنزيه في التعامل مع الأزمة، والضغط على القاهرة للتخلي عن موقفها الداعم للحق الفلسطيني، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان استمرار تدفق المساعدات.
وأضاف أن أي حديث عن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون جزءاً من حل شامل وعادل يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والفاعل للجم هذه الأكاذيب والضغوط الإسرائيلية التي تستهدف إفراغ غزة من سكانها الأصليين، محذرًا من خطورة استمرار إسرائيل في بث هذه الأخبار الكاذبة.
وشدد أمين سر لجنة السياحة بالشيوخ على أن هذه الروايات لا تخدم إلا أجندة الحرب وتصعيد التوتر، وهي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك القانون الدولي، داعيًا جميع وسائل الإعلام العالمية إلى توخي أقصى درجات الدقة والتحقق من المعلومات، والاعتماد على المصادر المصرية الرسمية الموثوقة فيما يتعلق بإدارة المعبر والجهود الإنسانية .