أمطار الشتاء تغرق خيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مع دخول فصل الشتاء وتساقط الأمطار على قطاع غزة، تتفاقم معاناة النازحين المتجمعين في خيام الإيواء المكتظة.
حيث تجتاح المياه خيامهم، في ظل انعدام القدرة على تصريفها، ما يهدد بانتشار الأمراض بين النازحين، خاصة الأطفال.. مراسلنا رصد الأوضاع في أحد مخيمات الإيواء بمنطقة دير البلح في التقرير التالي.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة .. اللجنة المصرية بدأت تسوية الأراضي استعدادًا لنصب خيام للعائدين
رغم بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت مدينة غزة تعاني أوضاعًا إنسانية صعبة، في ظل الدمار الكبير الذي خلّفته العملية العسكرية الأخيرة، خاصة في الأحياء الشمالية، وأزمة مياه خانقة تضرب معظم مناطق المدينة.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، يوسف أبو كويك، إن المدينة تحاول استعادة مظاهر الحياة تدريجيًا، وسط مشاهد الدمار في مناطق حي الشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ، والأطراف الشمالية. وأكد أن بعض المناطق، مثل الزرقاء ومحيط بركة الشيخ رضوان، تعرضت لدمار شبه كامل، وتتطلب معدات ثقيلة لرفع الركام، تمهيدًا لإقامة مخيمات مؤقتة للنازحين.
جهود مصرية لتهيئة مناطق الإيواءوأشار المراسل إلى أن اللجنة المصرية بدأت أعمال تسوية الأراضي في بعض المناطق المتضررة، استعدادًا لنصب خيام تستوعب العائدين من وسط وجنوب القطاع، كخطوة أولى في إطار خطط الاستجابة السريعة.
أزمة مياه حادة وشاحنات متنقلة لتوزيع الماءوأكد أبو كويك أن أزمة المياه تُعدّ الأكبر حاليًا في غزة، إذ لا تصل الإمدادات المائية إلى معظم أحياء المدينة، ما اضطر السكان للاعتماد على شاحنات المياه المحلاة لتلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية.
بلدية غزة تحاول فتح الشوارع.. والطرق الفرعية خارج الخدمةوفيما يتعلق بالبنية التحتية، أوضح المراسل أن عمليات التجريف الإسرائيلية أغلقت العديد من الطرق الرئيسية، إلا أن بلدية غزة بدأت جهودًا مكثفة لإعادة فتح شوارع مهمة مثل شارع الشفاء، وحي النصر، وشارع الجلاء حتى مفرق الصاروخ. ومع ذلك، لا تزال الطرق الفرعية المؤدية إلى الأحياء السكنية مدمرة، ما يعوق عودة كثير من العائلات النازحة.
حي الرمال يحتفظ ببعض مظاهر الحياةولفت أبو كويك إلى أن حي الرمال يُعد من المناطق القليلة التي احتفظت ببعض مظاهر الحياة الطبيعية، في مقابل حاجة معظم أحياء المدينة إلى إعادة إعمار عاجلة، لإعادة الحد الأدنى من مقومات المعيشة للأهالي.