غدا .. مواجهتان في بطولة غرب آسيا لقدم الناشئين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تقام مساء الغد على أرضية مجمع السعادة الرياضي مواجهتان ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا العاشرة للناشئين لكرة القدم، الأولى تجمع الأردن والسعودية في تمام الساعة الخامسة مساء، فيما ستجمع المواجهة الثانية منتخبي سوريا والإمارات في تمام الساعة الثامنة مساء.
ومن المتوقع أن تشهد المواجهة التي ستجمع الأردن والسعودية الإثارة والندية لكسب نقاط المواجهة خاصة من قبل المنتخب الأردني الذي خسر مواجهته الأولى أمام نظيره الإماراتي والتي كشفت عن الكثير من الأخطاء للمدرب الأردني عبدالله القطيطي مدرب المنتخب الأردني، كما لم يقدم خلالها لاعبو الفريق المستوى المأمول، مما حتّم على مدرب الفريق تصحيح الأخطاء وتصحيحها قبل مواجهة السعودية إذا ما أراد البقاء في صلب المنافسة على إحدى بطاقات التأهل من المجموعة، في المقابل يعي المنتخب السعودي صعوبة وأهمية مواجهة الأردن، وسيسعى جاهدًا لمواصلة الانتصارات، بعدما تمكن من تخطي المنتخب السوري في المباراة الأولى له بالبطولة، إلا أن مواجهة الغد تتطلب الحضور الذهني البدني، خاصة أن المنافس سيدخل اللقاء من أجل تعويض خسارة مباراته الافتتاحية، وفي ضوء ذلك على المدرب الفرنسي ستيفان سالينت مدرب السعودية اختيار التشكيلة الأنسب لمواجهة الأردن والوقوف على مكامن القوة والضعف في صفوفه من خلال المواجهة التي جمعته بالإمارات والتي من خلالها كشفت أخطاء لاعبي الأردن، وسيعمل لاعبو السعودية على استغلالها بالصورة المثلى لتعزيز رصيده النقطي والبقاء في صدارة المجموعة.
سوريا تباري الإمارات
سيدخل المنتخب السوري مواجهته أمام نظيره المنتخب الإماراتي بشعار الفوز من أجل تعويض خسارته الأولى أمام المنتخب السعودي والبقاء في صلب المنافسة، ولن تكون مهمة لاعبي سوريا سهلة في ظل مواجهة أحد أقوى المنتخبات المشاركة في البطولة وتسعى لتأكيد حضورها الإيجابي في البطولة، وعلى المدرب المصري تامر حسن مدرب المنتخب السوري اختيار التشكيلة الأنسب ووضع الخطة المثالية للظفر بالنقاط الثلاث، أما المنتخب الإماراتي فهو الآخر يسعى إلى مواصلة انتصاراته في البطولة وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، وذلك بعد تخطيه المنتخب الأردني في المباراة الأولى، الأمر الذي منح عناصر المنتخب حافزًا إضافيًا لمواصلة التألق الذي بات مطلب لخطف احد بطاقات المجموعة والتأهل إلى المربع الذهبي، وعلى المدرب الإماراتي ماجد بن سالم الزعابي وضع التشكيلة الجيدة والجاهزة بدنيًا وفنيًا لتنفيذ خططه خلال مجريات المباراة، خاصة أن المنافس سيسعى لتعويض خسارته السابقة.
السعودية تكسب سوريا
وكانت مواجهات اليوم الثاني من منافسات البطولة قد شهدت فوز المنتخب السعودي في أول مباراة له في البطولة على نظيره السوري، وبالتالي كسب أول ثلاث نقاط له في مشواره بالبطولة، وفي مجريات المباراة تمكن المنتخب السعودي من التقدم بهدف السبق عبر اللاعب عبدالرحمن سفياني، وعزز وليد العوفي النتيجة للمنتخب السعودي من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني استحوذ المنتخب السعودي على مجمل الشوط، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية أحداث اللقاء.
وبدأت المباراة بهجمات حذرة وانحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات بين الحين والآخر، كما شهدت الدقائق الأولى أفضلية للمنتخب السعودي الذي لم يحسن الاستفادة من تلك الأفضلية أمام مرمى سوريا الذي اعتمد هو الآخر على الهجمات المرتدة التي هدد من خلالها مرمى المنتخب السعودي في عدة مناسبات، بعدها ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الثامنة تمكن المنتخب السعودي من تأكيد أفضليته عندما تمكن من الوصول إلى شباك مرمى سوريا عبر اللاعب عبدالرحمن سفياني الذي تلقى تمريرة في منطقة الجزاء لم يتوانَ في إيداعها شباك الحارس هادي إسماعيل حارس المنتخب السوري، وبعد الهدف حاول المنتخب السوري العودة للمباراة من خلال هجمات منظمة افتقرت إلى التركيز أمام المرمى السعودي، ثم أهدرت السعودية فرصة تعزيز النتيجة بعدما ضاعت فرصة عبر عبدالعزيز الفوزان في الدقيقة ١٤ تألق حارس سوريا هادي إسماعيل في صدها.
وواصل المنتخب السوري ضغطه على مرمى السعودية لتعديل النتيجة، إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح، وعاد لاعبو السعودية للهجوم من جديد وأضاع عبدالرحمن سفياني فرصة إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ٣٢، عندما تباطأ في تسديد الكرة في منطقة جزاء سوريا وذهبت أدراج الرياح، ومن هجمة منظمة للسعودية احتسب حكم المباراة الدولي العماني يحيى البلوشي ضربة جزاء للمنتخب السعودي إثر عرقلة وليد العوفي من قبل حارس مرمى سوريا انبرى لتنفيذها وليد العوفي محرزًا الهدف الثاني لفريقه، لينتهي الشوط الأول بتقدم السعودية على سوريا ٢/ صفر.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب السعودي ضغطه واستحواذه على المباراة ومن فرصة مواتية أضاع عبدالرحمن سفياني فرصة تعزيز النتيجة، ثم استمر المنتخب السعودي في مده الهجومي من أجل إضافة أهداف أخرى، إلا أن تلك المحاولات افتقرت إلى التركيز والاستغلال الأمثل أمام مرمى المنتخب السوري، وتبادل الفريقان سلسلة من الهجمات لكن جميعها لم تأتِ بجديد ولم تغير من نتيجة اللقاء، لتنتهي المواجهة بفوز المنتخب السعودي على نظيره السوري بهدفين دون مقابل.
الإمارات تتغلب على الأردن
وفي مباراة أخرى، حقق المنتخب الإماراتي فوزا مستحقا على منافسه المنتخب الأردني بهدف دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة، وقدم المنتخبلن مستوى متكافئا، مع أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي الذي استحوذ على مجمل الشوط الأول وتوجه بالهدف الوحيد في المباراة عبر اللاعب هزاع فيصل في الدقيقة ٤٢.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الإماراتي استحواذه على مجريات الشوط وأهدر العديد من الفرص على مرمى المنافس الذي لم يتمكن من الوصول إلى مرمى الإمارات، على الرغم من بحثه مرارًا وتكرارًا عن الوصول لمرمى الإمارات لتعديل النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز الإمارات على الأردن بهدف دون رد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الإماراتی المنتخب الأردنی المنتخب السعودی المنتخب السوری فی الدقیقة فی البطولة من خلال إلا أن
إقرأ أيضاً:
السعودية أمام الأردن والإمارات يلاقي المغرب في نصف نهائي كأس العرب
(عمان) تقام بعد غد الاثنين مباريات دور النصف نهائي من كأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة حيث تلتقي المغرب أمام الإمارات يوم الاثنين 15 ديسمبر، في الساعة 7:30 بتوقيت مسقط، في مواجهة تحمل طابع الإثارة الفنية والتكتيكية بين المنتخب المغربي والإمارات.
وتلعب المباراة الثانية بين السعودية و الأردن، في الساعة 9:30 بتوقيت مسقط، في مباراة ينتظر أن تشهد ندية كبيرة بين السعودية و الأردن، وسط متابعة جماهيرية واسعة من الدولتين ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية والخاسران يلعبان على المركزين الثالث والرابع.
وكان المنتخب الأردني قد وصل إلى الدور نصف النهائي بعدما تجاوز نظيره العراقي بهدف دون رد. وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب علي علوان من ركلة جزاء في الدقيقة 41، ليضرب المنتخب الأردني موعدا في الدور نصف النهائي مع نظيره السعودي الفائز على المنتخب الفلسطيني في ربع النهائي 2 - 1 بعد التمديد. كما أطاح منتخب الإمارات بنظيره الجزائري (حامل اللقب)، ليكمل عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي بعد الفوز بركلات الترجيح بنتيجة(7- 6) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
تقدم منتخب الجزائر عبر لاعبه عادل بولبينة في الدقيقة (46)، إلا أن منتخب الإمارات أدرك التعادل بواسطة برونو دي أوليفيرا في الدقيقة(64) والفوز هو الأول الرسمي للإمارات على الجزائر في ثاني مباراة رسمية تجمع بين المنتخبين بعد الأولى في بطولة كأس فلسطين عام 1973، والتي انتهت لصالح الجزائر بنتيجة (2- صفر).
كما يعد الفوز هو الثاني للإمارات على الجزائر في سابع مواجهة تجمع بين المنتخبين طوال تاريخهما، مقابل ثلاثة انتصارات للجزائر، والتعادل في مواجهتين. وضرب المنتخب الإماراتي موعدا في الدور نصف النهائي مع نظيره المغربي الذي تأهل بدوره إثر فوزه على نظيره السوري بنتيجة (1- صفر).
كأس العرب تخطى المليون مشجع
تجاوز عدد الحضور الجماهيري لمباريات كاس العرب حاجز المليون مشجع، في رقم قياسي يؤكد الشعبية المتزايدة للبطولة والنجاح التنظيمي الكبير الذي تشهده منذ انطلاقها. ووصل عدد الحضور الجماهيري بعد نهاية مباريات دور المجموعات وربع النهائي، إلى مليون و22 ألفا و592 مشجعا، ليعكس هذا الرقم حجم التفاعل الجماهيري الكبير مع المنافسات، ما أضفى أجواء حماسية على مدرجات الملاعب التي استضافت مباريات البطولة. وأكدت اللجنة المنظمة لكأس العرب أن البطولة حققت بالفعل رقمًا قياسيًا جديدًا لأكثر نسخة من كأس العرب حضورًا جماهيريًا في التاريخ، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في نسخة 2021، وبلغ معدل الحضور للمباراة الواحدة 35,719 مشجع بعد 26 مباراة، وأضافت «حطمت نسخة 2025 الرقم القياسي لأكثر نسخة من كأس العرب حضورًا جماهيريًا على الإطلاق، وتجاوز إجمالي الحضور لنسخة 2021 بالكامل (571,605 مشجعين) بعد 18 مباراة فقط من انطلاق دور المجموعات». وبلغ توزيع الحضور حسب المجموعات في دور المجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى سجلت أعلى حضور إجمالي بـ 263,178 مشجعًا، المجموعة الثانية: شهدت حضور 189,568 مشجعًا، المجموعة الثالثة: سجلت حضور 198,638 مشجعًا، والمجموعة الرابعة: بلغ الحضور فيها 160,934 مشجعًا.
وتصدر مشجعو السعودية وقطر والأردن قائمة المشترين للتذاكر في دور المجموعات حيث تم بيع أكثر من 700 ألف تذكرة إجمالا في مرحلة ما قبل انطلاق البطولة، منها حوالي 210 آلاف تذكرة تم شراؤها من خارج قطر. وبلغ عدد الحضور الجماهيري لمباراة السعودية وفلسطين التي أقيمت على استاد لوسيل 77,197 مشجعا، حيث تُعد هذه المباراة ثاني أكبر حضور جماهيري في تاريخ البطولة بعد مباراة المغرب والسعودية في دور المجموعات لنفس النسخة والتي سجلت حضور 78,131 متفرجًا.
الرباط الصليبي يبعد النعيمات عن الأردن
تلقى الجهاز الفني للمنتخب الأردني، ضربة موجعة، بإصابة أحد أعضاء الجيل الذهبي للمنتخب الأردني، والذي يخوض اختبارًا صعبًا في كأس العرب، من أجل بدء التحضير لحلم المونديال الأول. وفوجئ جمهور الأردن، بالمهاجم يزن النعيمات، يسقط فوق أرض ملعب المدينة التعليمية، خلال مواجهة العراق، المقامة ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب.
ولم تمر ربع ساعة على بداية اللقاء، حتى كان منتخب العراق على موعد مع تنفيذ ركلة حرة، نفذها مهند علي، والتي اصطدمت بحائط الصد. وكان يزن النعيمات ضد الحائط البشري، والذي قفز أثناء تنفيذ مهاجم العراق، للركلة الحرة، إلا أنه نزل على ساقه بقوة، ليقع فوق أرض الميدان، مشتكيًا من الإصابة.
ورغم محاولات يزن النعيمات للتحامل على نفسه من أجل استكمال المباراة، إلا أن نجم الأردن لم يتمكن من المواصلة، ليضطر المدرب جمال السلامي، لاستبداله بعودة الفاخوري في الدقيقة 15. ونشر الاتحاد الأردني بيانا عبر موقعه الرسمي، أكد فيه أن الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها يزن النعيمات عقب انتهاء اللقاء، كشفت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي، ووجه أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني، صدمة كبرى للجماهير الأردنية، مؤكدًا أن النعيمات مهدد بالإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
جمال السلامي: حققنا الأهم وماضون نحو المنافسة على اللقب
أكد المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني، أن لاعبيه حققوا الأهم بالعبور إلى الدور نصف النهائي، وقال: إن منتخب الأردن استهل المواجهة بشكل مثالي لكن مردود اللاعبين تأثر بعد ذلك، وغاب التركيز قليلا عقب الإصابة التي تعرض لها المهاجم يزن النعيمات، والذي لم يتمكن من إكمال المباراة، منوها إلى تجاوز لاعبيه كل الصعوبات التي رافقت المباراة، مواصلين مشوارهم بالبطولة، ماضين قدما نحو تحقيق هدفهم بالمنافسة على اللقب. واعتبر أن المباراة شهدت عدة «سيناريوهات»، فبعد التقدم في النتيجة قدم خط الدفاع مع الحارس مردودا جيدا في الشوط الثاني، ليتمكن المنتخب الأردني من الخروج بالنتيجة المطلوبة. وعن مباراة نصف النهائي، توقع السلامي أن يكون اللقاء أمام المنتخب السعودي صعبا بالنظر لقيمة المنافس الذي يعد واحدا من أفضل المنتخبات في البطولة. أما عن طبيعة إصابة المهاجم النعيمات، فقد لفت المدرب أن لاعبه يخضع للتشخيص الطبي في العيادة وسيتم التعرف على حالته، متمنيا أن تكون الإصابة خفيفة حتى يتمكن من العودة مستقبلا للمشاركة مع المنتخب. من جانبه أعرب يزيد أبو ليلى حارس مرمى المنتخب الأردني والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، أنه وزملاءه استطاعوا الخروج بانتصار مهم مكنهم من العبور للدور نصف النهائي، ليواصل المنتخب مشواره بنجاح ببلوغ هذه المرحلة المتقدمة، منوها بمستوى جميع اللاعبين الذين تمكنوا من تجاوز عقبة مباراة صعبة في ظل الظروف التي كانت حاضرة بعد خروج يزن النعيمات مصابا، وصمدوا حتى النهاية ليخرجوا فائزين وفرحين بالتأهل للدور قبل النهائي بفضل العزيمة والإصرار والدعم الجماهيري الكبير.
غراهام أرنولد: التفاصيل الصغيرة رجحت كفة الأردن على حساب العراق
أبدى الأسترالي غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي فخره بأداء لاعبيه رغم خسارتهم أمام الأردن. وقال :إن المنتخب العراقي لم يبدأ المباراة كما يجب في الشوط الثاني، وأتاح الفرصة لمنتخب الأردن للسيطرة والضغط، وخلق بعض فرص التسجيل، مضيفا بعد ذلك: في الشوط الثاني دخلنا في أجواء المباراة وسيطرنا بالاستحواذ الذي وصل لنسبة 70%، دون التمكن من ترجمة الفرص التي حصلنا عليها لأهداف. وأوضح أن لاعبي المنتخب العراقي بذلوا قصارى جهدهم في النصف الثاني من اللقاء، وتحكموا في المجريات، إلا أن بعض التفاصيل الصغيرة هي التي رجحت كفة منتخب الأردن، والذي تمكن من الخروج بنتيجة الفوز ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، كما لفت المدرب إلى أنهم خرجوا بالعديد من المكاسب كون البطولة كانت فرصة مثالية لمنتخب العراق، من أجل التحضير لخوض منافسات الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026، والذي سيقام في شهر مارس المقبل. وختم أرنولد، تصريحه بالتأكيد على أن البطولة كانت أيضا فرصة لبعض الوجوه الجديدة الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في مباريات تنافسية من الدرجة العالية، ساهمت في جاهزيتهم لخوض الاستحقاقات المقبلة التي سيخوضها المنتخب العراقي.