«هيئة الدواء» تحذر من دواء مقلد لعلاج التجويف البطني.. كيف تعرف المغشوش؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصدرت هيئة الدواء منشورًا نصحت فيه المواطنين ومقدمي الخدمة الطبية بمراجعة عبوات مستحضر MERONEM 1G I.V VIAL.
وقالت الهيئة، إنها تلقت ﺒﻼغًا من ﺷﺮﻛﺔ PFIZER ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮ بوﺟﻮد ﻋﺒﻮات ﻣﻘﻠﺪة وﻟﻢ ﺗﻘﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
- MERONEM 1G I.V VIAL- تشغيلة رقم 4A22E02
وقالت هيئة الدواء إنه يمكن التفرقة بين العبوة الأصلية والعبوة المقلدة، بعدة علامات، وهي: في الأصلية كلمة children مدونة بطريقة صحيحة، والعبوة المقلدة مدونة بطريقة خاطئة .
وأكدت هيئة الدواء أن تاريخ الإنتاج المدون على العبوة المقلدة مخالف للعبوة الأصلية وغير صحيح، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الفروق بين العبوات الأصلية والمقلدة تحتاج الى متخصص لذلك فى حال الشك فى أي عبوة لابد من العودة الى مقدم الخدمة الصحية.
الجدير بالذكر أن هذا المستحضر يستخدم في حالات العدوي البكتيرية التى تصيب الجلد أو التجويف البطني وغيرها من الالتهابات البكتيرية التى تصيب الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمة الصحية الخدمة الطبية تاريخ الإنتاج هيئة الدواء أطفال الأصل هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام