الوطن | متابعات
أعرب المترشح الرئاسي أسعد زهيو عن مخاوفه من تحديد “الدبيبة” لتمثيلين قريبين منه في المجلس الرئاسي والدولة خلال لقاء باتيلي. وأشار زهيو إلى أن “الدبيبة” يسعى جاهدًا لعرقلة أي تقارب بين المشاركين في لقاء الطاولة الخماسية، بهدف منع تشكيل حكومة جديدة قادرة على تنظيم الانتخابات.
وفي حديثه حول اللقاء الخماسي، أكد زهيو أن هذا اللقاء سيفشل نظرًا للتواجد المكثف للأطراف الداعمة لـ “الدبيبة”، مُعربًا عن شكوكه في نجاح أي جهود لتحقيق تقارب بين الأطراف المتنازعة.
وفيما يتعلق بمستقبل البلاد، رأى زهيو أن الحل الأمثل في الظرف الراهن هو تشكيل حكومة مصغرة، تهتم بتنظيم الانتخابات وتسهم في ظهور مؤسسات شرعية تُنهي المراحل الانتقالية وتضمن الاستقرار في البلاد.
الوسومالاجتماع الخماسي الحكومة الجديدة الدبيبة تشكيل حكومة زهيو
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
الاجتماع الخماسي
الحكومة الجديدة
الدبيبة
تشكيل حكومة
زهيو
تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن
بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس
المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل
الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.