أوروبا: علينا مساعدة أوكرانيا لتكون قوية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأربعاء، قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على دعم تقديم مساعدات مالية ضخمة لأوكرانيا وطموحات كييف لإجراء محادثات بشأن عضويتها في الكتلة، قبل قمة حاسمة.
وقالت فون دير لايين: "يجب أن نعطي أوكرانيا ما تحتاج إليه لتكون قوية اليوم، حتى تتمكن من أن تكون أقوى عندما تتفاوض على سلام عادل ودائم".
وأضافت فون دير لايين "فيما تتواصل الحرب، يجب أن ندعم أوكرانيا طالما استمرت الحاجة، فأوكرانيا لا تقاتل الغازي فقط، بل تقاتل من أجل أوروبا أيضاً"، مؤكدة أن "انضمامها إلى عائلتنا سيشكل الانتصار النهائي لأوكرانيا".
Ukraine is making great strides to pass the necessary reforms.
And we should match its determination.
Ukraine also needs our sustained financial support.
We will discuss this at EUCO tomorrow ↓ https://t.co/3w4ZW1sdj3
وأكدت "لتحقيق ذلك لدينا دور حاسم يجب أن نضطلع به".
وتابعت أمام النواب الأوروبيين "نريد ضمان تمويل مستقر وكبير لأوكرانيا خلال السنوات المقبلة، هذا سيعطي ثقة إلى المستثمرين والأمل للمقاتلين الأوكرانيين".
وأدرج على جدول أعمال القمة الأوروبية، الخميس والجمعة، موضوع فتح مفاوضات انضمام أوكرانيا ألى الاتحاد الأوروبي والموافقة على توفير مساعدة أوروبية قيمتها 50 مليار يورو.
إلا أن رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان، هدد بعرقلة القرارات الرئيسية المتعلقة بكييف.
وأملاً في تجاوز التعطيل المجري يتوقع أن تفرج المفوضية الأوروبية الأربعاء عن حوالي 10 مليارات من الأموال الأوروبية للمجر.
وأثار ذلك ردود فعل حادة في البرلمان الأوروبي، حيث يقلق النواب من احتمال خضوع بروكسل "لابتزاز" رئيس الوزراء المجري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رسالة نارية من إيران: لا حرب تفرض علينا.. ولا صلح نجبر عليه
وجه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن إيران "ليست كالدول الغربية التي تُرهبها التهديدات"، وأنها لن تقبل بأي محاولة لفرض الحرب أو حتى السلام عليها.
وهاجم قاليباف، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، السياسة الأمريكية في التعامل مع إيران، وقال إن "سلوك الرئيس الأمريكي يكشف عن نوايا خداعية"، مشيرًا إلى أن هدف واشنطن من المفاوضات ليس الوصول إلى اتفاق، بل "نزع سلاح إيران وإضعافها"، مضيفًا أن "المفاوضات تحت التهديد لن ترفع العقوبات ولن تؤدي إلا إلى إذلال الشعب الإيراني".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، المعروف بخلفيته العسكرية في الحرس الثوري، أضاف أن بلاده لا ترى في الرسائل الأمريكية إلا محاولات لفرض شروط من موقع الهيمنة، وتابع: "إذا انتهكت أمريكا سيادة إيران، فإن المنطقة كلها ستشتعل، ولن تكون قواعدكم وأهدافكم آمنة".
وتأتي التحذيرات الإيرانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتزايد الحديث عن إمكانية توجيه ضربات استباقية متبادلة، فضلًا عن الجمود الذي يخيّم على المفاوضات النووية، بعد أن توقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة منذ شهور.
ويعكس خطاب قاليباف تشددًا في الموقف الإيراني الداخلي، حيث تتلاقى تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فكرة واحدة مفادها أن "زمن الخضوع انتهى"، وأن على واشنطن أن تدرك أن لغة القوة لم تعد مجدية مع إيران.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد في مناسبات سابقة رفضه لأي تفاوض تحت الضغط، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تغيّر منطقها القائم على "البلطجة السياسية"، وهي رؤية تتماهى مع مواقف قاليباف وغيره من رموز التيار المحافظ في البلاد.
ورغم تعدد قنوات الاتصال غير المباشرة بين الجانبين، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، إلا أن التصعيد الخطابي الأخير يعكس اتساع الهوة بين طهران وواشنطن، واحتمال اتساع دائرة التوتر إلى ساحات جديدة في المنطقة، ما لم تُحدث الأطراف تحولًا جذريًا في استراتيجياتها خلال الأسابيع المقبلة.