150 ألف شجرة تغير ملامح متنزه شقراء الوطني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نشر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر حسابه في منصة “X”، فيديو عن متنزه شقراء الوطني، يظهر جودة مشاريع التشجير والجهود المتواصلة لتنمية المساحات الخضراء في المتنزهات الوطنية.
يقع المتنزه في محافظة شقراء بمنطقة الرياض، وتبلغ مساحته الإجمالية 778,600 متر مربع، تمت زراعتها بإجمالي 150 ألف شجرة محلية، من أنواع الأرطى والأثل البلدي، حيث تروى بالكامل باستخدام المياه المجددة، ضمن مبادرة المركز لتنمية الغطاء النباتي والحياة البرية في 50 متنزهًا وطنيًّا عبر زراعة 10 ملايين شجرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوفاة الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود
وتساهم جهود تطوير الغطاء النباتي بالمتنزهات الوطنية، في تقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التصحر واستعادة التنوع البيولوجي النبات، وتوفير حلول قائمة على الطبيعة لاحتجاز الكربون ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز أنشطة السياحة البيئية، وتسهيل فرص الاستثمار ودعم اقتصاد المجتمعات المحلية.
يشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الأهرامات تتجدد.. مشروع بـ30 مليون دولار يغيّر ملامح تجربة الزائر
في خطوة تاريخية لإعادة إحياء تجربة زيارة أحد أهم المعالم السياحية في العالم، أطلقت مصر مشروعًا شاملًا لتطوير هضبة الجيزة، حيث تقع الأهرامات الثلاثة وأبو الهول. هذا المشروع، الذي بلغت تكلفته 30 مليون دولار، يمثل أول محاولة متكاملة منذ عقود لتوفير بيئة منظمة تحترم قيمة الموقع، وتلبي توقعات الزوار العالميين، وتحدّ من الفوضى التي طالما رافقت الرحلة إلى الأهرامات.
ووفقًا لما نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن هذا التحول يأتي بعد سنوات من التخطيط والتأخير، إذ وُقّع اتفاق الشراكة بين الحكومة المصرية وشركة "أوراسكوم بيراميدز إنترتينمنت" المملوكة للملياردير نجيب ساويرس في عام 2018، ويستعد المشروع لافتتاحه الرسمي في 3 يوليو/تموز 2025.
من الفوضى إلى التنظيمأحد التغييرات المحورية -بحسب التقرير- تتمثل في نقل بوابة الدخول إلى "البوابة الكبرى" التي تقع على طريق سريع يبعد نحو 2.5 كيلومتر من موقع الأهرامات، مما ألغى الزحام السابق الناتج عن تسلل المركبات قرب المعالم الأثرية. ويمر الزوار بعد الدخول عبر قاعة عرض جديدة، قبل أن يصعدوا على متن حافلات حديثة من نوع "اصعد وانزل"، تنقلهم إلى الأهرامات وأبو الهول عبر مسارات منظمة ونقاط توقف مزودة بخدمات أساسية مثل مراحيض حديثة، متاجر مرخّصة للهدايا، ومقاهٍ مكيفة.