السيسي يحذر من خطورة الوضع في السودان على دول الجوار
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السيسي يحذر من خطورة الوضع في السودان على دول الجوار، بغداد اليوم متابعة حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الوضع في السودان، وتداعيات الأمر السلبية على دول العالم وخاصة دول .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيسي يحذر من خطورة الوضع في السودان على دول الجوار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - متابعة
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الوضع في السودان، وتداعيات الأمر السلبية على دول العالم وخاصة دول الجوار السوداني.
وقال الرئيس المصري خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان إن "دول جوار السودان هي الأكثر تضررا نتيجة الأزمة السودانية، لذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات متسقة مع الجهود الأخرى المبذولة".
وأوضح أن "هناك تصورا وضعته الدولة المصرية لخروج السودان من المأزق الحالي، حيث طالب الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد".
وقال السيسي:
أولا مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف لوقف إطلاق النار.
ثانيا مطالبة الأطراف السودانية بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات.
ثالثا إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والديمقراطية".
رابعا تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل لحل شامل للأزمة السودانية على أن تتطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الأطر والآليات".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب السوداني قائلا: "أن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطلعها تدمي كل قلوب المصريين نشعر بمعاناة الأشقاء في السودان ونتألم وندعو الله العلي القدير أن يزيل هذه المحنة في أسرع وقت".
وأضاف: "من هذا المنطلق أؤكد ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان بعيدا عن التداخلات الخارجية التي تسعي لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة.. وأشدد على أن مصر لن تدخر جهدا فى المساعدة لاستعادة الاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق بالتعاون مع كل الأطراف.
وقال في نهاية كلمته: "أكرر شكري للقادة المشاركين على تلبية الدعوة التي نأمل في مساعدة جار عزيز ودعم شعب شقيق في تجاوز المحنة الحالية في أسرع وقت.. شكرا جزيلا لكم".
بنود جنوب السودان لحل الأزمة السودانية
من جانبه طرح رئيس جنوب السودان سيلفا كير عدة بنود لحل الأزمة في السودان وجاءت كالتالي:
وقف إطلاق النار بشكل مستدام
إيقاف أشكال العداء
إيصال المساعدات
وضع إطار عمل لبحث تسوية سياسية سلمية
حفظ سيادة ووحدة السودان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الجوار
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الاثنين إن أكثر من 4 ملايين لاجئ سوداني فروا إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، محذرا من خطر معاناتهم من المزيد من الجوع وسوء التغذية.
وجاءت تحذيرات برنامج الأغذية العالمي في سياق تعرف فيه المساعدات الغذائية المنقذة للحياة انخفاضا كبيرا جراء أزمات التمويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية إسرائيلlist 2 of 2"نمل أبيض ومتسللون".. اتهام الهند بشن حملة ترحيل غير قانونية تستهدف المسلمينend of listوسجل البرنامج -في بيان- أن عائلات اللاجئين السودانيين غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.
وأكد الحاجة إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة للسودان ينشط فيها البرنامج العالمي، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ليبيا وأوغندا وجنوب السودان.
انعدام الأمن الغذائيوأشار البرنامج إلى أنه وسع مجال دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين السودانيين وكانت سخية معهم رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.
وحذر البرنامج الأممي من أنه إذا لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا "قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة".
وأفاد بأن أوغندا يعيش فيها العديد من اللاجئين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم، أي ما يمثل أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية، فيما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار.
أما في تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، فأكد البرنامج أنه سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.
وقال منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية شون هيوز "نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات".
إعلانوأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، لكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات "مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا؛ خاصة الأطفال، في مواجهة خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية".
واعتبر البرنامج العالمي أن الأطفال يمثلون الفئات الأكثر عرضة لـ"تأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد"، إذ تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، ويعاني الكثير منهم من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.
ويقدر البرنامج حاجياته من التمويل إلى ما يزيد عن 200 مليون دولار أميركي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الستة أشهر المقبلة، كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أميركي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.