أول حالة وفاة بمرض جدري القرود في اليابان.. «سبب الإصابة والأعراض»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تُوفيت أول حالة مصابة بمرض جدري القرود فى دولة اليابان، اليوم الأربعاء، وكان رجلا، يبلغ من العمر 30 عاما، وذلك وفقاً لما أعلنت عنه وزارة الصحة اليابانية.
أول حالة وفاة بمرض جدري القرودوأوضحت وزارة الصحة اليابانية أن الرجل، الذي توفي، بسبب إصابته بمرض جدري القرود من محافظة سايتاما بالقرب من العاصمة طوكيو، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية «كيودو».
وقالت الصحة في اليابان إن الشخص المتوفي، بسبب جدري القرود، كان يعاني من نقص المناعة بعد شهور من إعلان منظمة الصحة العالمية في مايو 2023 الماضي أن جدري القرود، لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دولياً.
يذكر أن تم الإعلان عن أول حالة مصابة بفيروس جدري القرود في اليابان، كانت في شهر يوليو 2022 الماضي.
جدري القرود، هو عدوى فيروسية، يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح، التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة، وينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
ويسبب فيروس جدري القردة حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمىن ويتعافى معظم الناس منه، ولكن البعض منهم يصابون بمرض شديد من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
- الحمى
- الصداع
- آلام الظهر
- التهاب الحلق
- الطفح جلدي
- آلام العضلات
- تورم الغدد الليمفاوية
علاج ولقاحات مرض جدري القردةيبدأ علاج جدري القرود من خلال العناية بالطفح الجلدي، والتدبير العلاجي للألم ومنع المضاعفات، والرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في التدبير العلاجي للأعراض.
ويساعد الحصول على لقاح لجدري القرود في منع العدوى، وينبغي إعطاء اللقاح في غضون 4 أيام بعد مخالطة أحد المصابين بجدري القردة أو في غضون 14 يوم، إذا لم تكن هناك أعراض.
الجدير بالذكر أن تم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في الدنمارك عام 1958، لدى قرود، وتم احتجازها لأغراض البحث.
- أول حالة إصابة بشرية بفيروس جدري القرود لصبي، يبلغ من العمر 9 أشهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية 1970.
- تم القضاء على جدري القردة في عام 1980 من خلال التطعيم ضد الفيروس في كافة أنحاء العالم.
- ظهر جدري القردة مرة ثانية في إفريقيا بدول الشرق والغرب، وحدثت فاشية عالمية في الفترة 2022-2023.
- ينتشر جدري القردة من شخص لآخر ومن الحيوانات إلى البشر أحياناً.
اقرأ أيضاًالمركز الأوروبي للأمراض: ارتفاع الإصابات بجدري القردة إلى أكثر من 25 ألف حالة
تسجيل 32 وفاة وأكثر من 30 ألف إصابة بجدري القردة في الولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول حالة وفاة بمرض جدري القرود اخبار اليابان اليابان جدري القردة جدري القرود بجدری القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
الخرطوم- قضى 70 شخصا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الخميس29 مايو 2025، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء.
وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة.
وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها.
ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.
وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم.
وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب.
- على حافة كارثة -
منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان.
وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".
وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.