ما هو لواء جولاني الذي مني بخسائر في كمين الشجاعية؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
برز اسم لواء جولاني على نطاق واسع، الأربعاء، بعد الإعلان عن مقتل 8 من ضباط اللواء وجنوده خلال كمين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن الحرب المستمرة منذ 68 يوما، فما هو هذا اللواء؟
تأسس اللواء في 22 فبراير 1948، أي حتى قبل قيام دولة إسرائيل، وشارك في معارك عديدة منها في محيط بحيرة طبرية، بحسب موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت.
وهو أول الألوية التي انضمت إلى الجيش الإسرائيلي، لذلك يحمل أيضا اسم "اللواء 1"، وينتمي إلى سلاح المشاة، ويعتبر من قوات النخبة في الجيش.
وينظر إلى جنود هذا اللواء على أنهم نخبة الجيش، لكون بعض وحداته وخاصة "إيغوز" يخضون لتدريبات قاسية واختبارات صارمة، تتعلق بنصب الكمائن واستراتيجيات الاستطلاع والتمويه، ويتطلب الأمر قدرات بدنية وقتالية عالية.
ويضم اللواء في صفوفه آلاف الجنود.
ولهذا اللواء رمز هو شجرة زيتون خضراء اللون على خلفية صفراء اللون، وله علم يتكون من مثلثين أخضر وأصفر، ويرتدي الجنود فيه قبعات خاصة بنية اللون،
وتمركز قوات لواء جولاني في البداية في الوديان والتلال في الجليل الأدنى، ومن هنا جاءت تسميته، ومقره معسكر يقع بين عكا و نهاريا.
وكان عناصر اللواء ينتمون إلى العصابات الصهيونية التي كانت موجودة قبل نشأة وسكان المستوطنات في مناطق القتال ومجندون من مناطق أخرى.
أبرز الأسماء فيه
ويلاحظ أن عددا كبيرا من القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل خدموا في اللواء.
خدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون في جولاني، حيث جرى تعيينه بعد حرب عام 1948، قائدا لسرية في اللواء. خدم في صفوف اللواء أيضا السياسي الإسرائيلي البارز والوزير السابق جدعون ساعر. خدم فيه رئيس الأركان السائق، غابي أشكنازي، الذي كان في صفوف اللواء في حرب لبنان عام 1982 وخاض معارك منها معركة قلعة شقيف والنبطية وجبل الباروك. قاد اللواء بين عامي 1997- 1998، رئيس الأركان الأسبق فيما بعد غادي إيزنكوت. ترأسه عربي درزي في وقت سابق، هو العقيد غسان عليان بين عامي 2013-2014، وأصيب خلال معارك حي الشجاعية شرق مدينة غزة في عام 2014.ويتكون اللواء من عدة كتائب ووحدات بحسب المكتبة الافتراضية اليهودية وهي:
كتيبة باراك كتيبة جدعون وحدة إيغوز الخاصة (وحدة حربي العصابات والمدن) وكان الهدف من تأسيسها تنفيذ مهام خلف خطوط العدو. كتيبة الاستطلاع كتيبة الاتصالات الخاصة كتيبة الهندسة القتالية كتيبة أوريف المضادة للدباباتمعارك اللواء
شارك في غالبية "المعارك الرئيسية" في تاريخ إسرائيل، وقاتل قوات لبنان وسوريا والأردن والعراق، كما يقول الجيش الإسرائيلي.
وفي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 احتل منطقة رفح، وفتح الباب أمام دخول القوات الإسرائيلية لشبه جزيرة سيناء. العملية ألفا: شارك اللواء في جزء من عملية "ألفا" بين عامي 1965 و1967، لإظهار تفوق إسرائيل السياسي والعسكري في الشرق الأوسط، وردا على هجمات الفدائيين الفلسطينيين. وكانت أبرز معاركه تل الفخار مع الجيش السوري عام 1967 في أطراف هضبة الجولان. وقاد عملية السور الواقي التي اقتحم فيها الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية عام 2022، وخصوصا اقتحام مخيم جنين حيث دارت معركة طاحنة في تلك الحقبة. وفي حرب 2006 شارك في معركة ضد مقاتلي حزب الله في بنت جبيل، جنوبي لبنان.الشجاعية بين 2014- 2023
في السنوات الأخيرة، خاض لواء جولاني معاركه في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي حرب عام 2014، خاض اللواء قتالا عنيفا مع مقاتلي حركة حماس، حتى أنهم أصابوا قائد اللواء نفسه حينها غسان عليان.
وبعد اندلاع الحرب الحالية في 7 أكتوبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جنود اللواء عادوا إلى الشجاعية.
وتوعد قائد في اللواء، وهو المقدم، تومر غرينبيرغ بما قال إنه "إغلاق الحساب مع الشجاعية"، كما ظهر في فيديو متداول له، لكنه قتل مع 7 من جنوده وضباطه في الحي، شرقي مدينة غزة.
اتهامات بالجملة
لاحقت جنود اللواء اتهامات بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين والعرب على مدار عقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بحيرة طبرية الجيش الإسرائيلي الإنترنت الجيش الإسرائيلي لواء جولاني حرب غزة إسرائيل بحيرة طبرية الجيش الإسرائيلي الإنترنت أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی لواء جولانی مدینة غزة اللواء فی
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
قالت قوات اليونيفيل، منذ قليل، أبلغنا الجيش الإسرائيلي مسبقا بموقع وتوقيت الدورية في جنوب لبنان، موضحة أننا ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات على قوات حفظ السلام، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.