مصدر مطلع لـCNN: حماس لم ترد على محاولات التواصل من أجل مفاوضات جديدة حول الرهائن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(CNN)-- لم تستجب حركة حماس للمبادرات التي قدمت في الأيام الأخيرة لمحاولة استئناف المفاوضات بشأن الرهائن، حسبما قال مصدر مطلع على الجهود لشبكة CNN، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة ووسطاء آخرون إحياء المحادثات التي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة بعد اختطافهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
نقلت قطر – التي تواصل لعب دور المحاور – إلى حماس أفكارًا جديدة لمحاولة إخراج المزيد من الرهائن من غزة، بما في ذلك صفقة محتملة من شأنها أن تشمل إطلاق سراح ليس فقط النساء الرهائن المتبقيات، بل الرجال أيضًا، وفقًا لمصدر مطلع على الجهود ومسؤول أمريكي كبير.
وقال المسؤول الأميركي الكبير: "لا توجد مفاوضات نشطة، ولكن هناك استكشاف حقيقي للأفكار حول كيفية المضي قدماً في هذا الأمر".
لكن المصدر المطلع قال إن حماس لم تستجب لمحاولات التواصل.
وتتحدث قطر مع مسؤولي حماس السياسيين في غزة الذين ينقلون بعد ذلك رسائل إلى قيادة الجماعة داخل القطاع الذين يحاولون جاهدين تجنب اكتشافهم من قبل إسرائيل. وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا إن الحصول على إجابات من حماس كان عملية مرهقة للغاية خلال الجولة الأولى من المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح سلسلة من الرهائن. وقد يكون من الأصعب الآن على قادة حماس المشاركة في المحادثات الآن نظرًا لتركيز إسرائيل على ملاحقتهم.
في الوقت نفسه، فإن إسرائيل، التي استأنفت عمليتها العسكرية ضد حماس بعد هدنة استمرت سبعة أيام، تعتقد أن هجومها الذي يستهدف جنوب غزة ـ خاصة خان يونس ـ لابد أن يلقي ضغوطًا إضافية على حماس ليكون مفيدًا في إطلاق سراح المزيد من الرهائن. ويتفق بعض المسؤولين الأمريكيين على أن الضغط العسكري قد يكون له أثر في دفع حماس في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير: "قد تكون هذه لحظة بالنسبة لحماس لإعادة النظر في العودة إلى طاولة المفاوضات بطريقة حقيقية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة إطلاق سراح من الرهائن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.