منظمات يسارية إسرائيلية تحث بايدن على وقف الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أوردت صحيفة (جيروزاليم بوست الإسرائيلية) أن مجموعة من المنظمات الإسرائيلية اليسارية قدمت رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء، تطلب فيه تشجيع إسرائيل على وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة ومواصلة إدارة نقل وتوزيع المساعدات.
وقالت الصحيفة إن الرسالة تتهم إسرائيل بعدم الامتثال لتعليمات الولايات المتحدة بالتصرف دفاعا عن النفس وفقا للقانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة خلال تقديم المساعدات.
وتضيف جيروزاليم بوست أنه وعلى الرغم من الإشارة إلى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات للقانون الدولي، فإن الرسالة تمضي إلى القول إنهم لا يرغبون في التركيز على هذا، بل للإعراب عن القلق بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تتطور في غزة.
ليس نتيجة حتمية للحربوتقول المنظمات إن سياسة إسرائيل دفعت الأزمة الإنسانية في غزة إلى حد الكارثة، ليس فقط كنتيجة حتمية للحرب.
وتشير الرسالة إلى أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس بادرة حسن نية من جانب إسرائيل، بل هو أحد التزاماتها، وتقول إنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب أن تزود الأطراف المقاتلة السكان المدنيين الذين لا يملكون الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة بالوسائل المتاحة.
لديك القدرةوتخاطب الرسالة بايدن قائلة: "لديك القدرة على التأثير على حكومتنا لتغيير سياستها والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لالتزام إسرائيل القانوني".
وذكرت الصحيفة أن التوقيع على الرسالة تم من قبل "أكاديميا من أجل المساواة"، و"معهد أكيفوت"، و"بتسيلم"، و"بيمكوم"، وكذلك "كسر الصمت"، و"مقاتلون من أجل السلام"، و"غيشا"، و"نشطاء حموكيد في غور الأردن"، وأيضا "ينظرون إلى الاحتلال في العين"، و"ماشسوم ووتش".
كما وقعت عليها منظمات "الآباء ضد احتجاز الأطفال"، "بي دبليو جي ذات التأثير النفساني"، و"الحاخامات من أجل حقوق الإنسان"، و"ريشا كاموتشا"، فضلا عن "الأخصائيون الاجتماعيون من أجل السلام والرفاهية"، و"يش دين"، و"زازيم-العمل المجتمعي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء 3 يونيو 2025، إن مبادرة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل لإطعام سكان غزة الجائعين واجهت صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها، مع استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، والاتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين هرعوا للحصول على طرود المساعدات، والرفض المستمر من جانب الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين للانضمام إلى الجهود.
وأضافت الصحيفة: "يوم الجمعة، سحبت شركة استشارات إدارية أمريكية رائدة، عُيّنت خريف العام الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة عملياتها التجارية، فريقها الميداني في تل أبيب".
وصرح متحدث باسم الشركة، مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازةً مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مقرّبون من كلٍّ من مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لعدم تخويلهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة مواصلة عملها بدون الاستشاريين الذين ساهموا في إنشائها، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية تكاليف دفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة، ولتوصيل المساعدات.
"إنهم في الواقع يحركون العجلات"، هذا ما قاله أحد الأشخاص المشاركين في مجموعة بوسطن الاستشارية.
وصرح متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن الشركة قدمت دعمًا "مجانيًا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة.
وناقض شخص آخر مطلع على عملياتها رواية الشركة، قائلًا إن المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار.
وأعلنت المؤسسة في رسالة إلكترونية صباح الثلاثاء أنها وزعت أكثر من سبعة ملايين وجبة خلال الأيام الثمانية الأولى من عملها.
وكتب جون أكري، الذي عُيّن الأسبوع الماضي مديرًا مؤقتًا لمؤسسة GHF: "يُثبت هذا أن نموذجنا فعال، وهو وسيلة فعّالة لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة في ظل ظروف الطوارئ".
وقالت الصحيفة: "منذ اندلاع الحرب في غزة عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، كانت شحنات المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة متقطعة وغير كافية على الإطلاق لسكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، وقد اتهمت إسرائيل، التي تُحكم قبضتها على وصول المساعدات الإنسانية عبر معابرها الحدودية، - دون دليل - حماس بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى سابقًا".
وصرح مهندسو خطة صندوق الإغاثة العالمي، بمن فيهم الحكومة الإسرائيلية، ورواد أعمال من القطاع الخاص، ومستشارون، وبعض الجهات الإنسانية الفاعلة، بأن آلية المساعدات الجديدة صُممت للحماية من أعمال النهب والاستيلاء التي تقوم بها الجماعة المسلحة. وقد تم التعاقد مع مقاولين أمريكيين مسلحين لتأمين قوافل المساعدات والإشراف على مراكز التوزيع.
وأضافت: "جاء بدء التوزيع عقب حصار دام أحد عشر أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة".
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لنقل جميع سكان غزة تقريبًا إلى الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 141 ميلًا مربعًا، في إطار هجومها الجديد في الشمال للقضاء على مقاتلي حماس. وحتى الآن، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 19 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تُفرّق بين المدنيين والمقاتلين .وفقا للصحيفة
وتعمل ثلاثة من أصل أربعة مراكز توزيع في الجنوب الآن، وعادة ما تعمل فقط لعدة ساعات في الصباح حتى يتم استنفاد شحنات الأغذية المعبأة لهذا اليوم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسط مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة الأكثر قراءة وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار دعاء اليوم الأول من عشر ذي الحجة 2025 - 1446 بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025