طول الطوابير كان 500 متر.. الانتخابات مرت بلا شائبة والنساء تصدرن المشهد بجدارة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الإعداد للانتخابات الرئاسية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات تم على أعلى مستوى من التنظيم، مشيدة بدور الشباب الذي شارك في مساعدة الناخبين للإدلاء بصوتهم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن المشاركة الشعبية كانت أكثر من رائعة، وظاهرة جيدة خاصة أن المرأة كانت أبرز المتصدرين للمشهد الانتخابي.
وقالت مشيرة خطاب إن أحد أسباب مشاركة المواطنين بنسب كبيرة بسبب شعبية المرشحين، خاصة أن أحدهم له شعبية كبيرة جدا، والباقي رؤساء أحزاب مؤثرين ذو شعبية كبيرة أيضا.
وأشادت مشيرة خطاب بالتغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسة، والسماح للمرشحين بعرض برامجهم، وتعريف المواطنين ببرنامج كل مرشح، متابعة: “لدينا غرفة عمليات مركزية في المجلس، ولم نرصد أي شكاوى من المواطنين بشأن المشكلات في الانتخابات”.
الانتخابات الرئاسية لم يشوبها شائبةفيما كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أبرز ملاحظاته على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، موضحًا أنه شارك في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية ولاحظ طابورا طويلا للرجال أمام اللجنة بمسافة 500 متر، يماثله طابور آخر للنساء أمام اللجنة.
ولفت المفكر الاستراتيجي، إلى أن الانتخابات الحالية لم تشهد تواجدا لـ«عساكر الجيش» أو قوات الأمن المركزي أمام اللجان على غرار الانتخابات السابقة، موجها التحية للشعب المصري على هذا العرس الانتخابي وتأمينه اللجان.
كما كشف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمنع تواجد أي جندي للقوات المسلحة ولا قوات الأمن المركزي، فقط الشرطة لتأمين اللجان، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية لم يشوبها أي شائبة وخرجت بشكل مشرف.
وأشار إلى أنه لاحظ مشاركة كبيرة من الشباب وفرحة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية بعدما عزفوا عن المشاركة في الانتخابات السابقة، معتبرًا مشاهد المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة ومستقرة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الدولة المصرية تحتفل العام الجاري بمرور 100 عام على أول عرس ديمقراطي شهد أول استحقاق نيابي في مصر قبل قرن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مشيرة خطاب مشيرة خطاب الإعداد للانتخابات الرئاسية المشاركة الشعبية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر تغطية الإنتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسية القادمة اليوم الاول للانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات المصرية الانتخابات الانتخابات الرئاسية المصرية مرشح الانتخابات المصرية انتخابات مصر الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المغاربة يستعدون لمسيرة وطنية شعبية في الرباط شعارها وحدة الأمة ضد العدوان
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان مسيرة وطنية شعبية ضخمة، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبر بلاغ رسمي صادر عن سكرتاريتها الوطنية، وذلك في سياق الحراك الشعبي المتواصل منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، واحتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
مسيرة شعبية بأبعاد قومية ودولية
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة يوم الأحد 22 يونيو 2025، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من باب الحد، رافعة شعارًا مركزيًا يؤكد على وحدة الموقف الشعبي العربي والإسلامي: وحدة الأمة ضد العدوان ومع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع.
وتأتي هذه المسيرة، بحسب البلاغ، استمرارا لـ"موجة الغضب الشعبي المغربي" المندلعة منذ أكتوبر 2023، والتي عبّر خلالها المغاربة، بمسيرات مليونية ووقفات جماهيرية، عن رفضهم للعدوان الصهيوني على غزة، واستنكارهم القاطع لكافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.
رسالة دعم مزدوجة لفلسطين وإيران
وفي موقف سياسي لافت، أكدت مجموعة العمل أن هذه المسيرة ليست فقط تعبيرًا عن الدعم للمقاومة الفلسطينية، بل تشمل أيضا إدانة ما وصفته بـ"العدوان الصهيوأمريكي الهمجي" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها، واصفة ذلك بأنه "بلطجة دولية صريحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي".
البلاغ الصادر عن السكرتارية الوطنية أشار إلى أن "الشعب المغربي، ومن خلال هذه المسيرة، يعلن انحيازه الثابت لكل قضايا الأمة العادلة، في فلسطين، وإيران، وكل ساحات المقاومة"، مجددا التعبير عن رفض التطبيع وعن الالتزام الشعبي المغربي بخيار المقاومة كنهج استراتيجي في مواجهة الاحتلال والاستعمار.
دعوة إلى التعبئة الجماهيرية
ودعت مجموعة العمل جميع المواطنات والمواطنين، وكذا كافة القوى المدنية والهيئات الجمعوية، إلى التعبئة الواسعة والمشاركة الفعالة في هذه التظاهرة الوطنية، مؤكدة أن "المغاربة، كما عهدهم التاريخ، سيظلون في طليعة الرافضين للتطبيع والمنخرطين في جبهة الدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها".
السياق الدولي والإقليمي
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار المجازر في قطاع غزة، وتفاقم الحصار الإسرائيلي، في وقت تتنامى فيه الأصوات الشعبية العربية والإسلامية المطالِبة بإجراءات فعلية لكسر الحصار عن القطاع، وإنهاء العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. كما تأتي أيضا في ظل تصاعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، واستمرار إيران في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الشارع المغربي كان من بين أكثر الشوارع العربية نشاطًا وتفاعلًا مع القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة، حيث شهدت المملكة عشرات التظاهرات الكبرى، ورفعت أصوات تطالب بإنهاء اتفاقيات التطبيع، التي وُقّعت مع الاحتلال في ديسمبر 2020.