أحمد حلمي يرثى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة: «تبدلت أسامينا وبقي العمر واحد»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رثى الفنان أحمد حلمي، شقيقه الراحل خالد حلمي، الذي رحل عن عالمنا، يوم الجمعة الماضية، كاشفًا مدى ارتباطهما، منذ الطفولة، وسر تبديل الأسماء بينهما وتسمية كل منهما باسم الآخر.
ونشر أحمد حلمي، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، صورة تجمعه بشقيقه خالد حلمي، قائلًا: «أخي أخذ اسمي.. وُلِد أخي الأكبر.. أمي: هسميه أحمد.
وتابع أحمد حلمي: «أمي: طب نسمي البكري أحمد، والتاني نبقى نسميه خالد»، مضيفًا: «والدي حسم الموقف بثلاث كلمات لا أكثر، ولم تستطع أمي بعدها الكلام، أبي: مش هينفع، أصل أنا نادرها، إن أول مولود اسميه خالد».
وأضاف «أمي: لا لو نادرها يبقى خلاص، نسميه خالد، بس ندرٍ عليّا إن المولود التاني هسميه أحمد»، متابعًا: «هكذا أخذ أخي اسمي، وأخذت أنا اسمه.. تبدلت أسامينا ولكن بقى العمر واحد.. الله يرحمك يا من تحمل اسمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حلمي الفنان احمد حلمي شقيق احمد حلمي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
النكبة.. حين بُترت فلسطين وبقي القلب ينبض
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
في 15 أيار/مايو من كل عام، يستعيد الفلسطينيون والعالم ذكرى واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث: النكبة. لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل جرحاً مفتوحاً في جسد الأمة، بدأ عام 1948 وما زال ينزف حتى اليوم.
في اليوم التالي لإعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في 14 أيار 1948، شُرع في تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرون. أكثر من 750 ألف فلسطيني طُردوا من ديارهم تحت وقع المجازر والإرهاب، ودُمّرت أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية، في خطة ممنهجة لاقتلاع شعب من أرضه ومسح هويته.
مع نهاية الانتداب البريطاني، استغلت الحركة الصهيونية الدعم الغربي والتخاذل العربي لتزرع مشروعها بالقوة. مذابح دير ياسين، الطنطوره، واللد، لم تكن حوادث معزولة بل أدوات رعب لإجبار السكان على الهروب وترك كل شيء خلفهم.
ورغم مرور أكثر من 77 عامًا، لم تنتهِ النكبة. ملايين اللاجئين لا يزالون محرومين من حق العودة رغم وضوحه في القانون الدولي. القدس تُهوّد، غزة تُحاصر، والضفة تُبتلع بالمستوطنات. النكبة مستمرة في صور جديدة: بهدم منزل، بسحب هوية، بقتل طفل، وبصمت العالم.
الفلسطيني لم ينسَ. ما زال يحمل المفتاح ويحفظ العنوان ويروي الحكاية. فالنفي لم يكسر عزيمته، والتشريد لم يُمحِ ذاكرته. النكبة ليست النهاية، بل بداية مقاومة تتجدد في وجه الاحتلال والغربة، لتؤكد أن شعب فلسطين، وإن طُرد، لن يُمحى.