أحمد سعد: مررت بأوقات بدون أموال وطُردت صغيرًا.. وقررت الحفاظ على حلمي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
كشف النجم أحمد سعد عن العديد من الأسرار والتصريحات الخاصة خلال لقائه عبر منصة BBC عربي، وذلك على هامش حفله الغنائي الأول في لندن خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن مشواره الفني لم يكن سهلاً وأنه واجه خلال طفولته مواقف شكلت وعيه ومشواره لاحقًا.
وقال أحمد سعد إنه اتخذ قرارًا حاسمًا منذ فترة بألا يقدم إلا الأغاني التي تسعد الجمهور وتضيف طاقة إيجابية لهم، موضحًا أنه كان يفكر في بداياته بشكل مختلف وأنه كان يميل إلى تقديم الأغاني الطربية الصعبة فقط، معتبرًا أن هذا التفكير تغير عندما تصالح مع نفسه وأدرك أن الهدف ليس إبهار الجمهور بقدر إسعادهم.
وأضاف أن هذا التحول كان نقطة فارقة في مشواره، حيث بدأ التركيز على تقديم أعمال قريبة من الجمهور وبسيطة في مضمونها لكن تحمل “ثيم” واضح ومميز، مشيرًا إلى أن ألبومه الأخير «بيستهبل» مثال على هذا التوجه، بما يحتويه من أغنيات حققت انتشارًا واسعًا مثل «بطة ومكسرات» وغيرها.
وأشار سعد إلى أنه يشعر بأعلى درجات السعادة حين يبدأ بغناء جملة "اليوم الحلو ده" فيجد تفاعل الجمهور وسعادتهم، مؤكدًا أن تلك اللحظة تعني له الكثير.
كما استعاد ذكريات صعبة من بداياته قائلاً إنه لم يكن يمتلك المال في عدة مواقف، وكان يتعرض للطرد من الأوبرا وهو في سن العاشرة أثناء ذهابه للتعليم أو في المهرجانات، وكان لا يوجد داعم أو شخص يقف بجانبه، مؤكداً أن الظروف كانت تدفعه للتراجع لكنه تمسّك بحلمه، وقال في تصريح لافت: "لما تكون مخلص لحلمك، الدنيا كلها هتخدم عليك".
وخلال اللقاء جاء سؤال طريف من مقدمة الحوار حول سبب نطق بعض البريطانيين لكلمة "British" بطريقة "Bri’ish"، ليجيبها سعد مازحًا بأن بأنها منطقته، لترد عليه بطريقتها الفكاهية قائلة إن السبب أنهم «شربوا كل الـ”Tea”»، وسط ضحكات "سعد" الذي تفاعل معها بروح مرحة.
اللقاء كشف جانبًا صريحًا وإنسانيًا من شخصية أحمد سعد بالإضافة إلى الشخصية المرحة، بين الإصرار على النجاح والتمسك بالحلم، وبين تقديم فن بسيط ومبهج يترك أثرًا حقيقيًا لدى الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيب
تلقى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول مدى صحة زواج المرأة بعد وفاة زوجها دون الحصول على موافقة والديها، وما إذا كان هذا الفعل يُعد ذنبًا لا يُغتفر.
وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم في لقاء تلفزيوني، أن القول بأن مثل هذا الزواج ذنب غير صحيح، مشيرًا إلى أن الأفضل والأولى أن يكون الزواج برعاية الوالدين وبالتنسيق مع الأب والأم، لكن غياب هذه الموافقة لا يجعل الزواج محرمًا أو ذنبًا على المرأة.
وأكد أن السائلة لم ترتكب أي خطأ، لأنها أقدمت على الزواج وفقًا لسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستغربًا السؤال عن الذنب في هذا السياق.
وبيّن الشيخ أن المرأة البالغة والعاقلة تُعد ولية نفسها في الزواج، وهذا ما يجيزه الشرع، وهو ما عليه مذهب السادة الحنفية، وهو أيضًا ما تُقره الفتوى والقضاء الشرعي، وبالتالي فإن الزواج يُعد صحيحًا شرعًا، ولا يقع على المرأة أي إثم لأنها قصدت الحلال وفق كتاب الله وسنة رسوله.
وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل كان مشاركة الوالدين في هذا القرار، ومن المستحب بعد ذلك استرضاؤهما والاعتذار لهما، بالقول: "حقكم علينا أننا تصرفنا دون الرجوع إليكما". لكنه أكد مجددًا أن عدم موافقة الوالدين لا يترتب عليه أي ذنب على المرأة، فالتصرف كان مشروعًا وصحيحًا شرعًا.
حكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج
كما ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن إمكانية أن تعطي الأم زكاة مالها لابنها المحتاج.
وجاءت إجابته خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، حيث ذكر أمين الفتوى أن زكاة المال لا يجوز توجيهها مطلقًا إلى الأصول أو الفروع، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدى الشخص مال بلغ نصاب الزكاة ويريد إخراجها، فليس من الجائز شرعًا أن يعطيها للآباء أو الأمهات أو الأجداد أو الجدات، كما لا يجوز إعطاؤها للأبناء أو البنات أو الأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا يُعدّون من عمود النسب الذي لا تُصرف إليه الزكاة بأي حال من الأحوال.
وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن احتياج هؤلاء الأفراد لا يُقابَل بالزكاة، وإنما يُقابَل بالنفقة الواجبة، موضحًا أنه عندما يحتاج أحد من الأصول أو الفروع وكان الشخص قادرًا على الإنفاق عليه، فلا يجوز له أن يتوجّه بمال الزكاة إليه، بل يجب عليه شرعًا أن ينفق عليه من ماله الخاص باعتبارها نفقة لازمة وليست تبرعًا اختياريًا، مؤكدًا بصورة قاطعة أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في مثل هذه الظروف.