الوطن:
2025-05-31@07:33:33 GMT

حملة «السيسي»: الشعب قدم درساً في الوطنية

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

حملة «السيسي»: الشعب قدم درساً في الوطنية

أكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أن غرف عملياتها المركزية فى اللجان الفرعية بجميع المحافظات، لم ترصد أى خروقات على مدار أيام الانتخابات الرئاسية 2024، لافتة إلى توافد حشود الناخبين بشكل كبير على مقار الاقتراع بأعداد غير مسبوقة لأول مرة فى تاريخ مصر، وتقدمت الحملة بكل الشكر والتقدير للشعب المصرى الوطنى، إذ إنه أعطى من خلال مشاركته الشعبية الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية درساً فى الوطنية، بما يثبت الوعى الكامل بالتحديات التى يمر بها الوطن فى المرحلة الراهنة، وبما يعكس إدراك الشعب المصرى العظيم بالحفاظ على مقدرات وطنه.

بدوره، قال النائب عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبدالفتاح السيسى، إنَّ نفاد أوراق التصويت فى عدد من اللجان، أحد المشاهد التى تؤكد الإقبال الكثيف على المشاركة والتصويت، وهو ما رصدناه فى الحملة الرسمية، بجانب الاستعانة بعدد إضافى من القضاة، ومد العمل فى بعض اللجان طوال أيام الاقتراع، وأضاف «خليل»، فى تصريحات له، أن الإقبال تاريخى وغير مسبوق، وأضاف: «الصورة بألف كلمة، فالصورة تتحدث عن نفسها، وكذلك مقاطع الفيديو فى اللجان والمسيرات الشبابية ورجال الدين والمجتمع المدنى، للمشاركة بوجه عام والدعوة للمشاركة، واستجابة المصريين، ومشاركتهم بكثافة منقطعة النظير فاقت التوقعات، ورغم الحشود الكبيرة لم نرصد أى تجاوزات من المنافسين، ولم نتقدم بشكاوى للهيئة الوطنية للانتخابات، كما لم تخطرنا بأى شكاوى مقدمة ضدنا».

واستكمل: «الشكر واجب للقوات المسلحة والشرطة والقضاة والهيئة الوطنية للانتخابات، وتحية خاصة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تغطيتها المتميزة، والـ100 دقيقة التى تم منحها لكل المرشحين، وتحية واجبة لشعب مصر العظيم الذى ضرب أروع الأمثلة فى المشاركة بالانتخابات واستخدم حقه وأدى واجبه بكل أمانة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر انتخابات الرئاسة 2024

إقرأ أيضاً:

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.

الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.

7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبرك

رصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.

أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.

بالتحقق من الصورة تبين أنها من دولة كينيا وتعود ليونيو 2024 عندما احتج المواطنون هناك على مشروع "قانون المالية" وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن حينئذ عن مقتل العشرات (وكالة سند) شبكات خارجية وتكتلات رقمية قادت الحملة

كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.

إعلان

أبرز الحسابات:

@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".

@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.

تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.

بالتحقق تبين أن الفيديو غير صحيح حيث يعود لاحتفالات الشعب في الكوت ديفوار بفوز المنتخب الوطني في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد مطلع العام الماضي ويظهر جليا ارتداء كافة الجمهور لقميص المنتخب البرتقالي والأبيض (وكالة سند) تضليل عابر للحدود.. وفشل في التحقق

اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.

وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.

حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومة

ورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.

ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.

انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّش

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.

فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع المخلفات وتجميل شوارع مدينة أبوتيج فى أسيوط
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطلق منصة إلكترونية لتلقي طلبات المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة  
  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • بعد عرضها على الرئيس السيسي.. مدبولي يكشف تطورات أزمة البنزين المغشوش
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • حملة تفتيشية على منشأتين سياحيتين بالغردقة