النساء أم الرجال؟.. دراسة أمريكية تكشف الأكثر عرضة للوفاة نتيجة الاعتداءات المسلحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن الأكثر والأقل عرضة للوفاة نتيجة الاعتداءات المسلحة وفقًا لبيانات 196696 شخصًا دخلوا إلى المستشفيات الأمريكية بسبب إصابات ناجمة عن أسلحة نـ ارية.
أظهرت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة "جراحة الصدمات والرعاية الحادة المفتوحة" تفاصيل حول العنف المسلح من قاعدة بيانات الصدمات الوطنية الأمريكية من عام 2013 إلى عام 2019.
وجدت الدراسة التي قارنت النساء مع مجموعة مماثلة من الضحايا الذكور المتطابقين وفقًا للخلفية والظروف الصحية والإصابات والتأمين الصحي أن النساء أقل عرضة للوفاة أثناء تلقيهن العلاج من إصابات الأسـ لحة مقارنة بنظرائهن من الرجال، حيث بلغت نسبة المصابين من الرجال 88%.
وقال الباحثون بقيادة كاثرين زويمر، من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن:"وجدنا أن الإناث لديهن ميزة بقاء ذات دلالة إحصائية بعد الإصابة المرتبطة بالأسـ لحة النارية مقارنة بالذكور، على الرغم من إظهار عبء إصابة إجمالي مماثل إثر المطابقة".
ووجدت الدراسة أن 18.5% من النساء ماتوت مقارنة بـ 20% من الرجال، كما كانت النساء أيضًا أقل عرضة للإصابة بمضاعفات، حيث تعاني حوالي 1٪ من تجلط الأوردة العميقة مقارنة بـ 1.5٪ من الرجال، وتحتاج 30.5٪ من النساء إلى التنفس المساعد مقارنة بـ 32.5٪ من الرجال.
ولم تتمكن الدراسة من تحديد سبب الاختلافات، لكن المؤلفين لاحظوا عدة تفسيرات محتملة، منها أن دم المرأة قد يتجلط بسرعة أكبر وأن الهرمونات الأنثوية قد تعزز الاستجابة المناعية.
وفي سياق متصل، فقد ارتفعت الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين الأطفال والمراهقين بنسبة 87% بين عامي 2011 و2021، في حين تضاعفت الإصابات غير المميتة بالأسلحة النارية، وفقًا لدراسة نُشرت في 5 أكتوبر في مجلة طب الأطفال.
ووجد تقرير صدر في يوليو عن مركز جونز هوبكنز لحلول العنف المسلح أن جرائم القتل والانتـ حار المرتبطة بالأسلحة تسببت في مقـ تل ما يقرب من 49000 شخص في عام 2021، بزيادة قدرها 7.6٪ عن العام السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة جديدة المستشفيات الامريكية النساء الاطفال المراهقين من الرجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.