كشفت دراسة جديدة عن الأكثر والأقل عرضة للوفاة نتيجة الاعتداءات المسلحة وفقًا لبيانات 196696 شخصًا دخلوا إلى المستشفيات الأمريكية بسبب إصابات ناجمة عن أسلحة نـ ارية.

أظهرت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة "جراحة الصدمات والرعاية الحادة المفتوحة" تفاصيل حول العنف المسلح من قاعدة بيانات الصدمات الوطنية الأمريكية من عام 2013 إلى عام 2019.

 

وجدت الدراسة التي قارنت النساء مع مجموعة مماثلة من الضحايا الذكور المتطابقين وفقًا للخلفية والظروف الصحية والإصابات والتأمين الصحي  أن النساء أقل عرضة للوفاة أثناء تلقيهن العلاج من إصابات الأسـ لحة مقارنة بنظرائهن من الرجال، حيث بلغت نسبة المصابين من الرجال 88%. 

وقال الباحثون بقيادة كاثرين زويمر، من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن:"وجدنا أن الإناث لديهن ميزة بقاء ذات دلالة إحصائية بعد الإصابة المرتبطة بالأسـ لحة النارية مقارنة بالذكور، على الرغم من إظهار عبء إصابة إجمالي مماثل إثر المطابقة". 

هل تتسبب الشمس في حوادث القطارات؟.. دراسة بريطانية تحذر دراسة: دمج استدامة الأعمال استجابة قوية للتحديات المتزايدة تفاصيل الدراسة 

ووجدت الدراسة أن 18.5% من النساء ماتوت مقارنة بـ 20% من الرجال، كما كانت النساء أيضًا أقل عرضة للإصابة بمضاعفات، حيث تعاني حوالي 1٪ من تجلط الأوردة العميقة مقارنة بـ 1.5٪ من الرجال، وتحتاج 30.5٪ من النساء إلى التنفس المساعد مقارنة بـ 32.5٪ من الرجال.

ولم تتمكن الدراسة من تحديد سبب الاختلافات، لكن المؤلفين لاحظوا عدة تفسيرات محتملة، منها أن دم المرأة قد يتجلط بسرعة أكبر وأن الهرمونات الأنثوية قد تعزز الاستجابة المناعية.

وفي سياق متصل، فقد ارتفعت الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين الأطفال والمراهقين بنسبة 87% بين عامي 2011 و2021، في حين تضاعفت الإصابات غير المميتة بالأسلحة النارية، وفقًا لدراسة نُشرت في 5 أكتوبر في مجلة طب الأطفال.

ووجد تقرير صدر في يوليو عن مركز جونز هوبكنز لحلول العنف المسلح أن جرائم القتل والانتـ  حار المرتبطة بالأسلحة تسببت في مقـ تل ما يقرب من 49000 شخص في عام 2021، بزيادة قدرها 7.6٪ عن العام السابق. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراسة جديدة المستشفيات الامريكية النساء الاطفال المراهقين من الرجال

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ

تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.

ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.

ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.

وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.

وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.

وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».

ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».

وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».

وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».

اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة

تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل دينا الشربيني.. هؤلاء الأكثر عرضة للفشل الكلوي
  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • الوجوه المتعددة للبذاءة (4)
  • مشاجرة بالألعاب النارية في المعصرة بالقاهرة.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة