عمرو خليل: الملف الفلسطيني فرض نفسه على المشهد الانتخابي المصري
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن الملف الفلسطيني بكل تطوراته، فرض نفسه على المشهد الانتخابي المصري، وكان حاضرا بقوة، خلال الانتخابات الرئاسية 2024.
تأثير حرب غزة على الأمن القومي المصريقال «خليل»، في برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الارتباط الدائم والثابت لمصر بالقضية الفلسطينية، وما تمثله حرب غزة من تأثيرات على الأمن القومي المصري، كان حافزا للمشاركة وزيادة إقبال المصريين على صناديق الاقتراع، كما شاهدنا على مدار أيام التصويت.
ذكر الإعلامي عمرو خليل، أنه مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه مستخدما كل أسلحته فضلا عن أسلحة الحصار والتجويع والتهجير ضد سكان القطاع، فإن كل هذا يفرض على الرئيس المصري القادم أن يتعاطى مع هذه الأحداث وبما يتناسب في نفس الوقت مع ثوابت الموقف والدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
تصاعدت حرب الخلافة في حزب الليكود الإسرائيلي لوراثة بنيامين نتنياهو، مع احتمال غيابه عن المشهد السياسي في المستقبل، وانخراط عدد من أعضاء الحزب في حملة تشويه سمعة تشمل الابتزاز والتهديد.
وقال الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية ران إدلشتاين إن "نتنياهو يحاول إقناع نفسه بأنه قادر على قيادة الحكومة، لكن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هما اللذان يديرانه، ويتحكمان بمجلس الوزراء السياسي والأمني من خلال تهديدهما الدائم بحلّ الائتلاف، وحتى هذه الأيام، لا يترددان في رفع مستوى المخاطر السياسية والأمنية التي تواجه الدولة، والنتيجة الخطيرة للوضع الحالي أن نتنياهو لا يسيطر في هذه المرحلة على الأجندة الأمنية والدبلوماسية والسياسية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حرب الخلافة في الليكود تدخل جولة جديدة، في ظل ما بات يعلنه عدد من المرشحين لخلافة نتنياهو من وعود كبيرة، لاسيما من قبل: آفي ديختر، نير بركات، يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين، وياريف ليفين، وهم جميعا يخوضون ضد بعضهم معارك تشويه سمعة، بما فيها الابتزاز والتهديدات، لكنهم جميعا يعلمون أنهم يحتاجون لمباركة نتنياهو نفسه، ولذلك فإنهم يخوضون حربهم هذه بصورة مهووسة، وتجعلهم مستعدين لإحراق المنظومة السياسية برمّتها".
وأشار إلى أن "حرب الخلافة ستكون صعبة ومثيرة للاشمئزاز، ولعلها تتوافق مع حالة الدولة التي تنزلق لحرب غير ضرورية، ولعل الطريقة الوحيدة لوقف الحرب والتدهور هي حركة احتجاجية أكثر فعالية، وفي هذه الأيام، كل النيران موجهة لنتنياهو، وهذا خطأ، فقد استنفد قدرته الاستيعابية".
وأوضح أن "ما يزيد من حدّة حرب خلافة نتنياهو إمكانية ألا يتفكّك الائتلاف اليميني الحاكم، ما لم يستسلم للضغوط الأميركية كما فعل كل رؤساء الحكومات الذين سبقوه، رغم أن غالبية الجمهور تعيش على الأمل، وتنتظر صفقة تبادل تطرد بن غفير وسموتريتش من الحكومة، وتسحب الجيش من القطاع، ويخرج نتنياهو من الحياة السياسية، لأنه مُصاب بالجذام على مستوى العالم، ويبذل كل جهد ممكن لتشويه صورته".
وأكد أن "اندلاع حرب الوراثة لخلافة نتنياهو تتزامن مع إدارته للدولة بطريقة فوضوية، وهو يبذل كل جهد ممكن لتفكيكها، وهو ممزق بين محاكمته وعائلته، وتحت قصف مستمر من إخفاقاته ونقائصه، وإن القبض عليه مُتلبّساً بالكذب، تركد أنه حان الوقت لتركه وشأنه، والذهاب لإغلاق دائرة الحرب حتى يتم حلّ الحكومة، صحيح أن ذلك سيكون صعبا، لأنه إذا سقطت الحكومة، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بمعظم وزرائها في أقسام التحقيق، وسيفعلون كل ما بوسعهم لتجنّب الانتخابات".