بورتو يرافق برشلونة لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بفوز مثير على شاختار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
خطف فريق بورتو البرتغالي، بطاقة التأهل الثانية لدور الـ16 من مجموعته بدوري أبطال أوروبا، بعدما انتصر على شاختار دونتسيك الأوكراني بخماسية مقابل ثلاثة أهداف.
وفاز بورتو على شاختار بنتيجة 5-3 في مباراة مثيرة، جمعت بينهما مساء الأربعاء على ملعب الدراجاو، في إطار منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وانتهى الشوط الأول بتقدم التنانين على الفريق الأوكراني بهدفين مقابل هدف، إذ سجل ويندرسون جالينو الهدفين في الدقيقة 9 و43، بينما أحرز دانيلو سيكان هدف الضيوف في الدقيقة 29.
وفي الشوط الثاني، عزز الإيراني مهدي طارمي تقدم بورتو بهدف ثالث في الدقيقة 62، قبل أن يسجل زميله ستيفن إيوستاكويو هدفًا لفريق شاختار بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72.
واستطاع كيبلير لافيران ليما فيريرا، أن يحرز الهدف الرابع في الدقيقة 75، ثم اتبعه زميله شيكو كونسيساو بهدف خامس في الدقيقة 82، قبل أن يقلص إجوينالدو الفارق لشاختار في الدقيقة 88 من عمر المباراة.
وبهذا الفوز، رافق بورتو، برشلونة إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعدما ظفر بالبطاقة الثانية من المجموعة من أنياب شاختار، الذي كان يطمح في الفوز للتأهل أيضًا.
وبتلك النتيجة، رفع بورتو رصيده إلى 12 نقطة، في وصافة جدول ترتيب المجموعة الثامنة من مجموعات دوري أبطال أوروبا، بالتساوي مع برشلونة المتصدر بفارق المواجهات المباشرة، بينما تأهل شاختار إلى الدوري الأوروبي بعدما حل ثالثًا وفي رصيده 9 نقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورتو دورى أبطال اوروبا شاختار برشلونة أبطال أوروبا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.