سي إن إن: تقييم سري أمريكي يقول إن نصف قنابل إسرائيل على غزة كانت غبية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
توصلت الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تقييم مفاده أن نصف القنابل التي ألقتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت قنابل غير موجهة، أو ما تعرف باسم "القنابل الغبية" والتي تسبب خسائر واسعة ولا تستهدف هدفها بشكل دقيق.
ويقول التقييم، الذي نقلته شبكة "CNN" عن 3 مصادر مطلعة إن حوالي 40-45% من القنابل جو-أرض التي استخدمتها إسرائيل والبالغ عددها 29 ألف قنبلة كانت غير موجهة، وأضاف التقييم أن البقية كانت ذخائر موجهة بدقة.
وعادة ما تكون القنابل غير الموجهة أقل دقة ويمكن أن تشكل تهديدا أكبر على المدنيين، خاصة في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة، والمعدل الذي تستخدم به إسرائيل "القنابل الغبية" قد يساهم في ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
اقرأ أيضاً
بما يعادل 3 قنابل نووية.. الأورومتوسطي يوثق قصف إسرائيل 1000 ضربة مدفعية لغزة
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل قامت بـ"قصف عشوائي" في غزة.
وردا على سؤال للتعليق على التقييم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار لشبكة "CNN": "نحن لا نتناول نوع القنابل المستخدمة".
وقال المتحدث الإسرائيلي كيرين هاجيوف، الأربعاء: "باعتبارنا جيشا ملتزما بالقانون الدولي ومدونة قواعد السلوك الأخلاقية، فإننا نخصص موارد هائلة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الذين أجبرتهم حماس على القيام بدور الدروع البشرية. حربنا هي ضد حماس، وليس ضد سكان غزة".
لكن الخبراء قالوا، لشبكة " CNN"، إنه إذا كانت إسرائيل تستخدم قنابل غير موجهة بالمعدل الذي تعتقد الولايات المتحدة أنها تستخدمه، فإن ذلك يقوض الادعاء الإسرائيلي بأنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال بريان كاستنر، وهو ضابط سابق في فريق التخلص من القنابل المتفجرة والذي يشغل الآن منصب كبير مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية بشأن الأسلحة والعمليات العسكرية: "أنا مندهش وقلق للغاية إنه أمر سيء بما فيه الكفاية أن يتم استخدام الأسلحة عندما تصيب أهدافها بدقة".
ويأتي التقرير عن التقييم في وقت حساس للغاية في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث يكافح البيت الأبيض لشرح تصريح بايدن بأن إسرائيل تقوم بـ"قصف عشوائي" بينما يدعي في الوقت نفسه أن إسرائيل تحاول حماية المدنيين.
اقرأ أيضاً
و. بوست: إسرائيل أسقطت قنابل على غزة في 6 أيام تعادل ما أسقطته أمريكا بأفغانستان في عام
ونشأ خلاف متزايد بين البلدين حول كيفية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعملياته في غزة في حربه ضد "حماس"، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل "تفقد دعم المجتمع الدولي" مع ارتفاع عدد القتلى في غزة، حيث قُتل أكثر من 18 ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" في غزة.
وأصبحت الولايات المتحدة معزولة دوليا بشكل متزايد بسبب رفضها دعم الدعوات لوقف إطلاق النار في الصراع.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية طوفان الأقصى قنابل غبية العدوان على غزة غزة الاستخبارات الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري يتحدث للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.. ويوضح (شاهد)
أطل مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي بظهور على قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
ونشرت القناة تقريرا تحدث عن ظهور الرفاعي، والذي تحدث عن رغبة سوريا الجديدة بالسلام مع كافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
وقال الرفاعي بحسب "كان": "نريد أن نعيش في استقرار وسلام، وهذا حق الشعب السوري".
وأضاف الرفاعي: "سوريا تسعى جاهدة لإحلال السلام في المنطقة. نحن كدولة نريد السلام بصدق، وسوريا لا تريد الحرب. نريد السلام مع الجميع". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مشمولة أيضا، أجاب: "السلام مع الجميع بلا استثناء".
وقال الرفاعي أيضا بحسب "كان": "لا نريد لأي طرف أن يعتدي على الأراضي السورية. بمعنى آخر، من واجب القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها مؤخرًا".
وقال إن هناك فرصة تاريخية لإقامة علاقات بين البلدين، لكن يتعين على إسرائيل "التمسك باتفاقياتها السابقة مع سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي والاتفاقيات الأخرى".
وبعد نشر التقرير، أوضح علي الرفاعي في صفحته عبر "فيسبوك" أنه لم يكن يعرف أن الصحفي الذي أجرى مع المقابلة إسرائيلي.
وأضاف "غلب على ظني أنه البريطاني الذي زارني في المكتب منذ فترة التحرير. وعندما اتصل اليوم هاتفياً لم يقول لي أنه يعمل مع القناة الإسرائيلية ورقمه غير مسجل عندي".
وزاد "إضافة أنه لم ينشر الكلام كاملا كما أجبت عليه، وكان كلامي دقيقا وبهذا الشكل (سوريا دوله لها سيادتها ويجب على دولة اسرائيل أن تغادر جميع المناطق التي احتلتها مؤخرا ويجب على اسرائيل أن تلتزم بالاتفاقيات الدولية الموقعة لدى الأمم المتحدة، والدولة السورية تسعى للسلام مع الجميع، سوريا منهكة بعد سنين طويلة من الحرب".
وقال علي الرفاعي إنه "لن يكون هناك تطبيع مع الإعلام الاسرائيل بشكل مجاني قبل أن تحترم سيادة سوريا وينسحب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية".
يشار إلى أن الأحاديث عن فرص التطبيع السوري مع الاحتلال تزايدت في الأيام الماضية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع صراحة إلى الانضمام لاتفاقيات التطبيع، لدى لقائهما في الرياض.
والأسبع الماضي، قال الرئيس السوري في مؤتمر صحافي في فرنسا مع نظيره إيمانويل ماكرون بلاده تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء من أجل تهدئة التوترات الإقليمية، و"حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة على جانبي الحدود".