مصر وإسبانيا تعززان التعاون في مجال الري والاستغلال الأمثل للموارد المائية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وقطاع تحسين الري بوزارة الري والموارد المائية، وذلك لتوسيع التعاون في مجال الري واستغلال الموارد المائية وإدارتها المستدامة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزيرالموارد المائية والري، وسفير إسبانيا بمصر، ألبارو إيرانثو جوتيرث.
أكد كلا الجانبين أن الموارد المائية هي موضوع ذو أولوية قصوى لكلا البلدين، كما تُمثل المياه أساس العديد من القضايا العالمية، حيث ترتبط بها تحديات الغذاء والطاقة والمناخ والنمو الاقتصادي. كما ظهر تأثير تغير المناخ العالمي، حيث يتحمل المزارعون التكلفة الباهظة الناجمة عن ارتفاع الأسعار، وندرة المياه، وخسائر وتلف المحاصيل.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فإنه في ضوء هذه التحديات، يجب أن يؤخذ في الاعتبار التغيرات المناخية لمعالجة التحديات المباشرة التي تواجهها المدن المصرية، ويشمل ذلك تعزيز النظم الغذائية المحلية حتى تصبح أقل اعتمادا على الواردات، وأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وأشارت إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، سيتم تنفيذ مشروع أولي بقيمة 670 ألف يورو، ويهدف البرنامج إلى تعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على تحقيق كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجهم.
ولفتت إلى أنه من خلال تعزيز الأمن الغذائي باستخدام التقنيات الحديثة، سيدعم المشروع مراقبة رقمنة الري لمساعدة المزارعين على تحسين جدولة الري في الأراضي الزراعية، واستخدام الري كأداة لتعظيم الإنتاج والاستخدام الفعال للموارد. كما سيتم تقديم الدعم الفني اللازم لمشروع ري واسع النطاق في أعقاب نتائج المشروعات الرائدة في الدلتا وصعيد مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره إسبانيا سفارة سفير تغير المناخ الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مع عدد من قيادات الوزارة، موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري - الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR).
وتم خلال الاجتماع استعراض مسودة الدراسة المقترحة والخاصة بتحديد المتغيرات المورفولوجية (دراسة الشكل، الهيكل، البنية) على مجرى نهر النيل الرئيسي وفرعيه دمياط ورشيد.
وأكد وزير الري، أهمية هذه الدراسة في تحديد سبل وآليات التعامل مع التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل داخل مصر، ووفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل داخل مصر، وضمان قدرة القطاع المائي للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لكافة الاستخدامات، وتمكين متخذي القرار من اتخاذ الإجراءات الاستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات.
كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية"، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمي المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الانتقال للجيل الثاني لمنظومة الري، والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه.
وشدد الوزير، على أهمية وجود منصة رقمية للمساقي الخصوصية - الجاري إعدادها حاليا - لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقي، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة، ما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، ودمج بيانات المساقي مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات.
اقرأ أيضاً«وزير الري»: إثيوبيا تحاولة فرض الهيمنة المائية بدلا من الشراكة والتعاون.. و مصر لن تسمح بهذا
وزير الري: مصر أبدت التزاما سياسيا صادقا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي
وزير الري: مصر أبدت التزاما سياسيا صادقا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي