- مونديال السيدات.. المنتخب الأمريكي يتأهب للدفاع عن اللقب ورابينو تفسر قرار الاعتزال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مونديال السيدات المنتخب الأمريكي يتأهب للدفاع عن اللقب ورابينو تفسر قرار الاعتزال، أعربت ميجان رابينو قائدة المنتخب الأمريكي لكرة القدم عن اعتقادها بأن تصريحها بالإعلان عن قرار اعتزالها قبل بدء بطولة كأس العالم 2023 للسيدات، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات.
أعربت ميجان رابينو قائدة المنتخب الأمريكي لكرة القدم عن اعتقادها بأن تصريحها بالإعلان عن قرار اعتزالها قبل بدء بطولة كأس العالم 2023 للسيدات، والمقررة في أستراليا ونيوزيلندا خلال الأسابيع المقبلة، سيساعد المنتخب الأمريكي في التركيز على مهمة الدفاع عن لقبه بالبطولة. وبدأ المنتخب الأمريكي المرحلة الأخيرة من استعداداته لرحلة الدفاع عن لقبه، حيث وصل الفريق إلى نيوزيلندا وبدأ تدريباته تأهبا لمباراته الأولى في البطولة، والتي يلتقي فيها المنتخب الفيتنامي في 22 يوليو الحالي. وقالت رابينو /38 عاما/، التي أعلنت مؤخرا عن قرار اعتزالها بنهاية الموسم الحالي : ” اعتقد أن هذا سيسمح لي بمزيد من التركيز، وكذلك بمزيد من التركيز للفريق .. لن تطرح أمامنا الأسئلة بهذا الشأن في كل وقت وفي كل مباراة .. سيكون بإمكاني الآن الاستمتاع بالمشاركة في المونديال ومحاولة الفوز بلقب البطولة”. ولعبت رابينو دورا بارزا في فوز المنتخب الأمريكي بلقب النسخة السابقة من مونديال السيدات في 2019 بفرنسا ليكون اللقب الرابع في تاريخ المنتخب الأمريكي. وفازت رابينو وقتها بجائزتي الكرة الذهبية لأفضل لاعبة والحذاء الذهبي لهدافة هذه النسخة من مونديال السيدات علما بأنها اشتركت مع كل من مواطنتها أليكس مورجان والإنجليزية إيلين وايت في رصيد 6 أهداف لكل منهن. كما أحرزت رابينو في نفس العام (2019) جائزة أفضل لاعبة في العالم باستفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لأفضل لاعبة في العالم. وتخوض رابينو خلال الفترة المقبلة فعاليات مونديال السيدات للمرة الرابعة في مسيرتها الكروية، وتتطلع اللاعبة المخضرمة إلى كتابة التاريخ بأن تصبح أول لاعبة تقود منتخب بلادها إلى الفوز باللقب العالمي في 3 نسخ متتالية، وهو ما لم يحققه أيضا أي لاعب على مستوى منافسات الرجال. وتقام فعاليات النسخة التاسعة من مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلندا، من 20 يوليو الحالي إلى 20 أغسطس المقبل بمشاركة 32 منتخبا من الاتحادات القارية الستة. وهذه هي المرة الأولى، التي تشهد فيها البطولة مشاركة هذا العدد من المنتخبات في النهائيات، حيث اقتصر العدد في النسخة الماضية على 24 منتخبا. وجاء تمديد حجم البطولة في ظل الطفرة الهائلة التي شهدتها كرة القدم النسائية على مستوى العالم خلال السنوات الماضية والنجاح الذي حققتها نسخة 2019 بفرنسا سواء على المستوى الفني أو الجماهيري. وتشهد البطولة مشاركة جميع الأبطال السابقين لمونديال السيدات؛ وفي مقدمتهم المنتخب الأمريكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، كما تشارك منتخبات ألمانيا، الفائز باللقب مرتين، والنرويج واليابان اللذين فاز كل منهما باللقب مرة واحدة سابقا. وفيما يستهل المنتخب الأمريكي رحلة الدفاع عن لقبه ضمن المجموعة الخامس، التي تضم معه منتخبات هولندا، وصيف حامل اللقب، وفيتنام والبرتغال، سيخوض المنتخبان النيوزيلندي والأسترالي صاحبا الأرض فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعتين الأولى والثانية. وتضم المجموعة الأولى مع المنتخب النيوزيلندي، منتخبات النرويج المتوج سابقا باللقب وسويسرا والفلبين، وتضم المجموعة الثانية مع المنتخب الأسترالي منتخبات أيرلندا ونيجيريا وكندا. ويخوض المنتخب الألماني المتوج باللقب سابقا فعاليات الدور الأول بالمجموعة الثامنة مع كولومبيا وكوريا الجنوبية والمغرب، وتضم المجموعة الثالثة منتخبات إسبانيا وكوستاريكا وزامبيا واليابان، ويواجه المنتخب الإنجليزي في المجموعة الرابعة منتخبات الدنمارك والصين وهايتي. وتضم المجموعة السادسة منتخبات فرنسا والبرازيل وبنما وجامايكا، كما تضم المجموعة السابعة منتخبات جنوب أفريقيا وإيطاليا والأرجنتين والسويد.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موندیال السیدات
إقرأ أيضاً:
حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
بخطى ثابتة نحو النسخة الجديدة من كأس العرب 2025، كشف الاتحاد العربي لكرة القدم عن نتائج قرعة البطولة التي حملت في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق، خاصة مع وقوع المنتخب الليبي في واحدة من أقوى مجموعات البطولة –المجموعة الأولى– إلى جانب كل من قطر (المستضيف)، تونس، وجنوب أفريقيا أو سوريا، وليبيا أو فلسطين.
مجموعة أولى… نارية بكل المقاييس
المنتخب الليبي يجد نفسه أمام امتحان حقيقي، إذ أوقعته القرعة في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية:
قطر: صاحبة الأرض والجمهور، وصاحبة تجربة تنظيمية مميزة من خلال استضافة كأس العالم 2022، فضلاً عن التطور اللافت في مستوى المنتخب.
تونس: أحد عمالقة الكرة الإفريقية، يتمتع بخبرة واسعة ومشاركات منتظمة في كأس العالم وكأس إفريقيا.
مواجهة فلسطين في الملحق: منتخب لا يُستهان به، أثبت قدراته القتالية والتنظيمية في أكثر من مناسبة، ويملك حافزًا كبيرًا لإثبات حضوره عربيًا.
ليبيا بين واقع التحديات وآمال العودة
رغم صعوبة المجموعة، تتطلع الأنظار في الشارع الرياضي الليبي إلى رؤية “فرسان المتوسط” وهم يعودون إلى الواجهة بقوة.
غير أن الرياح لا تسير كما تشتهي السفن، فقد أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه إلغاء إقامة أي مباريات ودية للمنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الحالية، رغم الترتيب المسبق لخوض مباريات مع منتخبات مثل كوسوفو وأرمينيا.
بيان الاتحاد الليبي… قراءة في المضمون
بيان الاتحاد أكد أن القرار جاء بناءً على طلب الجهاز الفني، الذي فضّل التركيز على الاستعدادات المحلية، نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها المسابقات المحلية، والحرص على تنظيمها بما يخدم مصلحة الكرة الليبية ككل.
كما شدد البيان على ضرورة التوازن بين استحقاقات المنتخب الأول واستعدادات الأندية الليبية للمشاركات القارية المقبلة، خاصة في ظل ضغط الروزنامة.
فرصة للتأمل وإعادة البناء
ورغم هذا التوقف المؤقت، لا يُخفي الاتحاد الليبي رغبته الصريحة في تحقيق مشاركة مشرّفة في كأس العرب 2025، وهو ما أكده البيان بالإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواصل تحضيراته للاستحقاقات القادمة فور تحسن الظروف، مع الإبقاء على التنسيق المستمر مع الجهات المنظمة للبطولة.
الطريق ليس سهلاً… لكنه ليس مستحيلاً
المنتخب الليبي يدخل كأس العرب 2025 من بوابة التحدي، ليس فقط لمواجهة خصومه في المجموعة الأولى، بل أيضًا لمواجهة التحديات الداخلية التي تعيق اكتمال جاهزيته.
ومع ذلك، فإن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالأسماء والتاريخ، بل بروح القتال والإصرار. وإذا ما أحسنت ليبيا الاستعداد واستثمرت في طاقاتها الشابة، فإن الحلم العربي قد يبدأ من مواجهة فلسطين في الملحق، مرورًا بهذه المجموعة الصعبة.
الجمهور ينتظر، واللاعبون على المحك، والبطولة تلوّح في الأفق… فهل يُعيد “فرسان المتوسط” رسم البهجة على وجوه الليبيين؟