شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهلال يتصدر والنصر وصيف مكافآت أندية السعودية في كأس العالم، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، عن قراره بدفع مبلغ 209 مليون دولار، إلى الأندية التي شارك لاعبوها في منافسات كأس العالم فيفا قطر 2022 ، .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهلال يتصدر و النصر وصيف.

.مكافآت أندية السعودية في كأس العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الهلال يتصدر والنصر وصيف..مكافآت أندية السعودية في...

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن قراره بدفع مبلغ 209 مليون دولار، إلى الأندية التي شارك لاعبوها في منافسات كأس العالم "فيفا قطر 2022"، والتي أقيمت خلال الفترة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر الماضيين.

وتوج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم "فيفا قطر 2022"، عقب الفوز على فرنسا، حامل اللقب، في المباراة النهائية بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بين المنتخبين بنتيجة (3-3).

8 شروط جديدة لتنظيم كأس العالم 2030.. هل أطاحت بحلم السعودية؟

الهلال في كأس العالم للأندية.. تشكيل اضطراري وأرقام استثنائية

وتقرر دفع مبلغ 209 مليون دولار إلى 440 نادٍ، من 51 دولة مختلفة حول العالم، شهدت مشاركة لاعبيها في نهائيات كأس العالم، بواقع مبلغ يومي يقدر بـ10.951 دولار عن لاعب شارك في المونديال، بإجمالي 837 لاعب.

وطبقًا لقائمة "فيفا"، فإن 13 ناديًا سعوديًا سيحصل على مكافأة نظير مشاركة لاعبيه في نهائيات كأس العالم 2022، وجاؤوا على النحو التالي..

- الهلال: 2.135.334 دولار

- النصر: 1.599.676 دولار

- الشباب: 657.026 دولار

- الاتحاد: 585.848 دولار

- الأهلي: 492.769 دولار

- أبها: 324.862 دولار

- الوحدة: 232.696 دولار

- الاتفاق: 197.107 دولار 

- الفتح: 147.830 دولار

- الطائي: 142.355 دولار

- التعاون: 38.326 دولار

- العدالة: 16.425 دولار

- الرائد: 16.425 دولار

وكان منتخب السعودية قد شارك في نهائيات كأس العالم "فيفا قطر 2022" للمرة السادسة في تاريخه، حيث شارك في المجموعة الثالثة، وحقق فوزًا تاريخيًا على الأرجنتين بنتيجة (2-1).

طالع أحدث الأخبار المحلية والعالمية مع تطبيق "سعودي سبورت تليجرام"

تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة مع سعودي سبورت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الهلال النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الثأر والمقاومة والنصر

عندما جئت معزياً والد الشهيد المقدم عوض الكريم ود أب لهب، قال لي بكل ثبات الدنيا : لومك بي ما مات ميتة جراقلة ! لم يكن لي رد غير أن قلت له : الما مات في دي والله ما مات، قبلها وفي يوم أحمد شاع الدين، كنت أتحدث مع المجاهدين ونحن متجهين نحو تمبول، كنا (عاقدين الطروف ومتحزمين) ، قلت لهم والله الليلة نموت موت، والله موت يعجب ويشرف، لم يكن أمامنا من خيار سوى الموت، وكنت في قرارة نفسي أرى أن موتي سيكون مجدياً لو كانت نتيجته سيل متدفقاً طالبا للثأر متعطشاً له، ومع (حنيقة) الثأر ستكون مكافأة التحرير وهو كان هدفي ولا يهمني إن تحقق وكنت حاضراً أم لا .
لقد كانت تضحيات كل أبنائنا في كافة المحاور إبتداء من (يوم) الشهيد أحمد شاع الدين ثم معارك الشفشافة، وأم القرى، ود المهيدي، مدني، تمبول الثانية، كمين التراجمة، كبري رفاعة، الكرنوس ومعارك شرق النيل ، كبري سوبا، كبري المنشية، ثم معارك حبيبة و جنوب الخرطوم ومعسكر طيبة وأخيرا أم سيالة في محور كردفان ، كانت كل تلك المعارك والتضحيات إستجابة لذات النداء الذي أخرج الناس من بيوتهم ميممين نحو ساحات الوغى، شعارهم : فظهور فوق أعناق الرجال أو شهادة .
لم يكن درع السودان في بدايته غير رغبة في التحرير وكف يد العدو عن بلدنا وأرضنا، كان التفكير مقارنة بالإمكانيات لا يتعدى التسوية على قاعدة (الجاتكم فيها بركة والجاتنا فيها بركة) ثم (لكم دينكم ولنا دين)، لكن كلما أبتعدنا عن الجنجويد أكثر تبين لنا كم هم مدينون لنا، لا بحسابات وطننا الصغير البطانة والجزيرة والوسط، ولكن بحسابات الوطن الكبير، بحسابات المصلحة والحق وبحسابات الثأر أيضا، فالبنادق التي تلطخت بدماء شهدائنا لن تفلت من العقاب، والحق لا يقدم وان وُقعت ألف اتفاقية سلام، ووجودنا في كردفان ودارفور وجود واجب وطني (ان داعي داعي الفداء) وواجب ديني (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفون من الرجال والنساء والولدان…) وواجب عرفي أخلاقي، لأن كل أجزائه لنا وطن، ووطننا (الفوقو النحاس بتقاحح .. بنموت فيهو موتاً منو القلوب تتفاحح).
عندما يتحدث معي والد شهيد عن : أنتم ضحيتم بأبنائنا في قضية لا تخصنا، أشعر بالضيق من نفسي، لكني أتمنى لو رددت لكل والد شهيد بأنه في اليوم الذي تقاعسنا عن تحرير الخرطوم ودارفور وأنشغلنا بالتجارة والأسواق ، جاءنا العدو في منازلنا، أذلنا وشردنا وتفاخر بانتهاك كرامتنا، استفزازا واحتقارا ولد فينا رغبة الثأر التي لا تزال متقدة ، فإن كانت قاعدة جهاد الدفع غير ملائمة مع ما نحن فيه، فقاعدة (البجيك متحزم أرجاه عريان) هي الأوفى والأكمل، ولا أعتقد أننا لو انتصر الجنجويد في أي محور من محاو ر كردفان سنكون في مأمن، سنكون مضطرين لنحارب مجددا، بكلفة أكبر وبهامش مناورة أقل .
نعم .. قدمنا شهداء، وسنقدم المزيد، فالحرب سجال، والشهداء أكرم منا جميعا، لكن لن تتوقف قافلة التضحيات ، فالدرع هو درع السودان وكثير ممن يقاتلون في محاور كردفان تحت راية الدرع هم أبناء دار حامد وبني جرار والكبابيش والشنابلة الذين رفعوا راية الدرع حتى من قبل الحرب، ولاء وإنتماء، واستعدادا ليوم تزل فيه قدماً بعد ثبوتها، ووجود هؤلاء هو ما جعل نظرة الدرع وحواضنه تتسع أكبر من كونه درعاً لحواضن مقاتليه، ففي أيامنا الأولى كان الشباب يهتفون (حدنا أم دافوق)، وكنت أرى ذلك من باب المزايدة البريئة ممن لم يبلغ ود مدني فيفكر في أم دافوق ..
لذلك فإن معركة تحرير كردفان هي معركة السودان كله، كما أن معركة تحرير الجزيرة كانت معركة السودان كله، فالشراكة في القتال هنا شراكة مبنية على تقاسم نفس المخاوف ومواجهة نفس المخاطر، والعدو واحد للجميع، فالحق الحق أن من مات شهيدا في أي بقعة من بقاع السودان هو شهيد الحق والوحدة والسلام، هو شهيد الدرع والقوات المسلحة والسودان، هو شهيد أهل بيته ومجتمعه الصغير والشعب السوداني .
إن معركتنا اليوم مع مطامع الأنفس و (الرجافة البتفك الجبارة) فالجبارة لا تزال معقودة بأمر الله وقوته وبصدق الرجال وعزمهم ، ثم معركتنا مع زيف (العبادة على حرف) فإن مُنحنا سلطة ومناصب قاتلنا وإن لا أحجمنا، فنحن نعرف الواجب جيدا، نؤمن بما نفعل ونفعل ما نؤمن به، لا يضعفنا المخذلين ولا المدلسين و (ديوك العدة) ، فلم تتوقف حملة التخوين ضدنا من منصات كثيرة بعضها موالٍ لجهات مفترض أننا نقاتل معها في ذات الصف، وبعضها يخدم خطوط الجنجويد متلفحاً بثوب الوطن .
اننا نقدر تضحيات شهدائنا الأبطال وصبر مجتمعاتهم وقبائلهم وأسرهم ، لا نرمي أحداً في تهلكة مدعاة، نحن شركاء في هم دحر الجنحويد، فلن نحجم في الوقت الذي ينبغي علينا فيه التقدم ، هذا لا يشبهنا، ونحن لا نرفع شعارات إلا التي تعبر عن نوايانا وتترجمها أفعالنا على الأرض، فإن كان النصر فهو المرتجى ولا يشك في نصر الله إلا مرتجفٍ خائر، وإن كانت الأخرى فهذه الحرب ولا أحد يجهل قواعدها والمتوقع فيها واللا متوقع ..
لكننا مع ذلك نتفهم مخاوف مجتمعنا مما هو آت، ونحسب لكل حال خياره، لكننا نتعامل مع الوضع الحالي بما يناسب وما يستحق، ونؤمن بأن النصر مع الوحدة والتكاتف، وإن انحرف الوضع لا قدر الله فلن يجدنا (مبهّلين) كما كنا بالأمس، وكذلك لن يكون العدو أكثر عدة ولا عتادا من الذي جرعناه مر الهزائم وطاردناه في عقر داره، وليعلم الذين يتحسبون عدواً (متوهما) أن قاعدة (حلاً بالإيد ولا حلاً بالسنون) ستكون حاضرة، ومن كان بيده الخيارين فلن يُغلب، لكنه لا يجمل بنا أم ندخر جهداً أولى بذله في الحاضر، للغد الذي لم يستبين ملامحه بعد، ولا أزيد ..
ورسالتي للقائد كيكل قائد قوات درع السودان كما جاءت على لسان شابك الرصرص علي ودضقيل وهو يصف سيف القائد الذي لن يعود إلى غمده حتى التحرير الكامل :
سيفك سيف نصر سيف عزة مو فوجاج
سيف أسلافك الكل فترة بقطع تاج
في اليوم أب ذخيرة وكلو نار وعجاج
بتتكتحبو يا فارس الملاقي أب عاج
يوسف عمارة أبوسن
الخميس 31 يوليو 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطلاقة نارية لدوري روشن.. الهلال والنصر والأهلي في مواجهات قوية
  • محمد نجيب يشكك في نزاهة الرياضة السعودية ويلمح بأن الدعم الملكي منحصر في نادٍ دون سواه.. فيديو
  • «الشارقة السينمائي للأطفال» يستقبل الأعمال 6 أكتوبر
  • تاليافيكو يجدد عقده مع ليون إلى 2027
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
  • نيمار يتصدر «الأطول» تربعاً على عرش الأغلى في العالم
  • الثأر والمقاومة والنصر
  • واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم
  • الصبحان: مابناه الهلال في كأس العالم هدمه الاتحاد في الوديات.. فيديو