أعرب اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، عن خيبة أمله في مقابلة أجرتها سكاي نيوز مؤخرًا مع السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة، تسيبي هوتوفلي، حيث استبعدت إمكانية التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.

 

ردًا على أسئلة حول ما إذا كان تصريح هوتوفلي قد تم الإدلاء به بناءً على تعليمات، صرح اللورد كاميرون بأنه "لا يعرف" السبب وراء تصريحاتها لكنه وجد المقابلة مخيبة للآمال.

 

شدد وزير الخارجية البريطاني، على أن حكومة المملكة المتحدة تواصل دعم حل الدولتين، بما يتماشى مع الموقف الذي عبر عنه ريشي سوناك في وقت سابق. وشدد اللورد كاميرون على أهمية حل الدولتين، مشيراً إلى أن أمن إسرائيل على المدى الطويل يستلزم وجود دولة فلسطينية.

 

في معرض تأمله للتصعيد الأخير في الأعمال العدائية الذي أثاره هجوم حماس في 7 أكتوبر، أقر اللورد كاميرون بالتعقيد المتزايد لكنه أصر على أن تحقيق حل الدولتين "ليس مستحيلاً". وحدد المتطلبات الأساسية لمثل هذا القرار، بما في ذلك معالجة دور حماس، وإسقاط الجماعة، والدخول في حوار حول المستقبل وتوفير الخدمات لغزة.

 

في معرض تناوله لموقف المملكة المتحدة بشأن الدعوات لوقف إطلاق النار، أكد اللورد كاميرون مجددًا أنه في حين أن المملكة المتحدة لا تريد أن يستمر الصراع لفترة أطول من اللازم، إلا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مستدامًا. 

 

شدد على أن وقف إطلاق النار المستدام يستلزم ضمان عدم قدرة حماس على ارتكاب أعمال مماثلة لهجوم 7 أكتوبر. وأعرب اللورد كاميرون عن انفتاحه على هدنة إنسانية لكنه أكد على الحاجة إلى حل دائم وفعال للقضايا الأساسية.

 

يظل موقف المملكة المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ملتزما بالجهود الدبلوماسية وحل الدولتين، على الرغم من التصريحات الأخيرة التي تتحدى هذا الإطار.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني المملکة المتحدة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين .. تفاصيل

صراحة نيوز- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحلّ الدولتين، الذي كان من المقرر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه سيُعقد “في أقرب وقت ممكن”.

وكان من المفترض أن ترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية هذا المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يُنعش المؤتمر مسار السلام المتوقف منذ فترة طويلة.

وخلال مؤتمر صحافي، قال ماكرون: “رغم اضطرارنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، فإننا مصممون على عقده قريباً”، مؤكداً أن ذلك “لا يقلل من عزيمتنا في الدفع قدماً بحل الدولتين”.

كما جدد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة، واصفاً هذا القرار بأنه “سيادي”. وأضاف أن هذا الاعتراف مشروط بـ”نزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح”.

وأوضح أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بإسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار، معتبراً ذلك شرطاً أساسياً للاندماج الإقليمي لإسرائيل.

وأشار ماكرون إلى أن “موعد المؤتمر الجديد سيتم تحديده قريباً بالتعاون مع قادة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية”.

وكان من المفترض أن يشارك ماكرون في المؤتمر الأسبوع المقبل، لكنه تساءل: “ما الجدوى من مؤتمر إذا بقي جميع قادة المنطقة في ديارهم لأسباب واضحة؟”.

وشدد على أن الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه.

ويهدف المؤتمر إلى زيادة عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة مستقلة، حيث اعترفت أكثر من 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بذلك حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في المملكة المتحدة
  • «الخريجي» يستعرض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية مع السفير البريطاني لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير المملكة المتحدة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد امتلاك "دليل قاطع" على أن القوات الأميركية دعمت الضربات الإسرائيلية
  • ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين .. تفاصيل
  • استدعاء عاجل لمنتج شهير في المملكة المتحدة.. بسبب احتوائه على قطع معدنية
  • فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين