افتتح في زيمبابوي معرض حول مساهمة الاتحاد السوفيتي وروسيا في تحرير إفريقيا، وأقيم المعرض في منطقة مجمع "مدينة التحرير" التذكاري الجاري إنشاؤه في هراري. 

افتتح معرض "دور الاتحاد السوفيتي وروسيا في تحرير إفريقيا" في عاصمة زيمبابوي هراري. وتم إعداد المعرض باستخدام بيانات أرشيفية من كلا البلدين بمبادرة من حكومة زيمبابوي، والمحاربين القدامى الزيمبابويين في حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني ونظام إيان سميث العنصري، فضلا عن الباحثين من معهد التراث الإفريقي في هراري.

وقال كريستوفر موتسفانجوا وزير شؤون المحاربين القدامى في حرب التحرير في حفل افتتاح المعرض: "لقد خاض شعب زيمبابوي حربا طويلة الأمد ضد الاستعمار ووكلاء الإمبريالية والمستوطنين البريطانيين الذين اضطهدوه بلا رحمة". "واسهم الاتحاد السوفيتي كثيرا في الانتصار في هذا الكفاح المسلح، واليوم ليس مجرد يوم افتتاح المعرض بالنسبة إلينا فحسب بل ويوم الروس في زيمبابوي. وأنا معجب بروسيا لأن شعبكم مليء بالصبر والمثابرة والبطولة، وخلال تاريخه الطويل قد تمكن من إلحاق الهزيمة بنابليون أولا، ثم ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وأنا متأكد من أن روسيا ستخرج منتصرة في العملية العسكرية الخاصة الحالية، حيث يعارضها الغرب العالمي إلى جانب نظام كييف".

وأشار الوزير إلى أن "بطولة الروس ألهمت الأفارقة للقيام بالكفاح المسلح من أجل التحرر من نير الاستعمار. وحاول البريطانيون إخضاعنا بالأسلحة، وقدم الروس كل المساعدة الممكنة للتخلص من نير الاستعمار. لقد زودونا بأسلحة التحرير. وبدعمكم، أنشأنا جيشنا الخاص خطوة بخطوة. ونتيجة لذلك، هزمنا البريطانيين في عام 1979، والعنصريون البيض في جنوب إفريقيا على الجانب الآخر من نهر ليمبوبو كانوا خائفين جدا لدرجة أنهم سلموا السلطة إلى الأغلبية السوداء في بلادهم سلميا. ولن ينسى الزيمبابويون أبدا الدور الذي لعبته وكالة "تاس" ومراسلوها في موزمبيق وزامبيا في الدعم الإعلامي لنضالنا".

يذكر أن المعرض تمت إقامته على أراضي المجمع التذكاري "مدينة التحرير" الجاري إنشاؤه في هراري. وعلى مساحة تبلغ نحو 100 هكتار، يتم بناء متحف التحرير الإفريقي ومؤسسات بحثية وتعليمية أخرى ومرافق ترفيهية ومراكز أعمال هناك. وتم تصميم المجمع لإطلاع العالم على تاريخ إفريقيا كما يرويه الأفارقة أنفسهم. وتخصيص قطع أراض بمساحة هكتار واحد لـ 12 دولة إفريقية لإقامة نصب تذكارية لأبطال نضال التحرير ومعارض مخصصة للمقاومة ضد الاستعمار. من المخطط أيضا إقامة أول نصب تذكاري في إفريقيا مخصص لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغرب الإمبريالية الاتحاد السوفيتي المحاربين القدامى الاستعمار البريطاني حكومة زيمبابوي الاتحاد السوفیتی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض التصوير الفوتوغرافي لطلاب الفنون الجميلة

افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان معرض مادة التصوير الفوتوغرافي الذي نظمه قسم التصوير المستوى الثالث بكلية الفنون الجميلة. 

نادي جامعة حلوان يفتتح أكاديمية للدفاع عن النفس جامعة حلوان الأهلية تكرّم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية

أقيم المعرض تحت رعايته وتحت رعاية الدكتور عمرو سامي عميد الكلية، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية يحيي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة نرمين المصري رئيسة قسم التصوير، كما  أشرف على الطلاب الدكتور محمد أسامة مصطفى المدرس بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون بكلية الفنون التطبيقية.

حضر الافتتاح الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس جامعة حلوان للفنون، ودكتورة مروة خفاجي وكيل كلية الفنون التطبيقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية الفنون الجميلة.

دور جامعة حلوان في دعم الطلاب الموهوبين

وأشاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بالمستوى الفني للصور المعروضة، والتي أتاحت الفرصة للطلاب للتعبير عن أنفسهم والخروج عن السياق النمطي والتقليدي إلى آفاق الإبداع والابتكار، وذلك تحت إشراف أساتذة متخصصين وهو الدور المنوط بالكلية في الارتقاء الفكري والفني وتعزيز الإحساس الجمالي لدى المجتمع المحيط.

وأكد رئيس جامعة حلوان دور الجامعة في دعم الطلاب الموهوبين وصقل مواهبهم وإبداعاتهم، منوهاً بأن مثل هذه المعارض الفنية تتيح الفرصة للكشف عن المواهب الشابة وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة. 

وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعة حريصة على توفير البيئة المناسبة لإطلاق العنان لطاقات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، وتعزيز دورهم في النهوض بالحركة الثقافية والفنية في المجتمع، إيماناً منها بأهمية الفن في تنمية الوعي وترسيخ القيم الجمالية.

وثمن رئيس جامعة حلوان جهود أساتذة وطلاب قسم التصوير الفوتوغرافي في إنجاح هذا المعرض وإخراجه بالصورة المشرفة، معرباً عن فخره واعتزازه بأبنائه الطلاب المتميزين الذين يضعون بصمتهم المشرقة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وقال الدكتور عمرو سامي عميد كلية الفنون الجميلة، إن المعرض يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أفكار أو مواضيع من خلال صور معبرة، وهو ما يأتي في إطار حرص القسم على فتح مجالات الابتكار والإبداع لدى الطلاب وتنمية الإحساس الفني لديهم.

وشارك فى المعرض 53 طالبة وطالب، ويمثل هذا المعرض فرصة فريدة لاستكشاف عوالم جديدة من الجمال والإبداع والتعمق في الذات الإنسانية حيث يبرز كل طالب رؤيته الشخصية بشأن المسائل التي تؤرقه أو تبعثه على الأمل عن طريق المزج فيما بين التصوير الفوتوغرافي والتصوير الزيتي وهم منهجين متناقضين في الأسلوب، أولهما لحظي وثانيها يحتاج وقتاً للاستقرار مما يلعب دوراً في تعميق عمق الأفكار التي تم التعبير عنها عن طريق الصور التجريدية والسيريالية والتعبيرية والرمزية. 
 

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تهزم زيمبابوي بثلاثية في تصفيات كأس العالم
  • معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح معرض بيع اللحوم والمواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض التصوير الفوتوغرافي لطلاب الفنون الجميلة
  • افتتاح معرض " إبداعات فنية 24 " بكلية التربية الفنية في المنيا
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • 42 عملاً تصويرياً زيتياً في معرض (سورية أرض الجمال) بالسويداء
  • خبير: الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي
  • مولوجي تشرف غدا على افتتاح المعرض الوطني لكتاب الطفل
  • معرض زهور الربيع يواصل استقبال الزائرين