اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، متابعة لجانها للصمت الانتخابي، فيما توعدت المخالفين.
المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”اللجان تتابع موضوع الصمت الانتخابي وسيتم فرض غرامات على من يكسر هذا الصمت كما ستتخذ اجراءات سواء كانت غرامات مالية او اخرى يراها مجلس المفوضين بحق الصمت الانتخابي”.

واضافت الغلاي “اللجان ذاتها تتابع المخالفات وهو من ضمن شروط نظام الحملات الانتخابات وستكمل اللجان ما عليها من مهام”.

وحددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، موعد الصمت الانتخابي عند الساعة السادسة صباحاً من يوم الجمعة الموافق 15 كانون الاول 2023.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الصمت الانتخابی

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة العراقية: ندعم جهود ترسيخ الأمن ونحذر من جر المنطقة لنزاع مفتوح
  • المفوضية تفتح باب اعتماد وكلاء المرشحين لانتخابات المجالس البلدية
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • المفوضية والأمم المتحدة تناقشان توفير بيئة آمنة وشفافة للانتخابات
  • مجلس الخدمة يعلن قرب إطلاق كودات تعيين 8 آلاف من الأوائل وحملة الشهادات العليا
  • البيت الأبيض: نتابع مع وزارة الأمن الداخلي الوضع في البلاد ترقبا لأي تهديد محتمل
  • «حلب»: لابد من التواصل مع المنظمات المعنية بالمرأة في سبيل تعزيز الوعي الانتخابي
  • المفوضية العليا للانتخابات توقّع اتفاقية مع الأكاديمية الليبية لنشر الثقافة الديمقراطية
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • المفوضية تقرر تمديد مدة استقبال طلبات المرشحين